في بداية أي علاقة تُظهِر الذات انجذابها لغرائزها البدائية، فإذا ما تجاوزتها: إما بتحققها فسوف تفارقها لتشبع حيوانية الجسد، أو بتعاليها عليها وهنا سوف تندمج فيها لقيمها العقلية والروحية المتسامية!
إلا ترى أنَّ علاقة الجسد المحرمة إذا انقضت عادت بينها بالعداوة والنزاع والاحتقار، بخلاف علاقة الجسد المشروعة، التي أسست على علاقة روحية متسامية، اذا انقضت تسامت العلاقة بين الروحين وزادت المودة والرحمة بينهما، وصارا كأنهما جسد واحد، يسر ويسعد أحدهما ما يسر ويسعد الآخر.
إلا ترى أنَّ علاقة الجسد المحرمة إذا انقضت عادت بينها بالعداوة والنزاع والاحتقار، بخلاف علاقة الجسد المشروعة، التي أسست على علاقة روحية متسامية، اذا انقضت تسامت العلاقة بين الروحين وزادت المودة والرحمة بينهما، وصارا كأنهما جسد واحد، يسر ويسعد أحدهما ما يسر ويسعد الآخر.