بَغْدَادُ مِنْ مُدُنِ العَالََم العَريْقَةِة، فَكَمْ
تَعَاقَبَتْ عَلَيْهَا العُصُوْرُ، وَكَمْ مِنْ مَرةٍ
حَاوَل الأعْدَاءُ النَيْل مِنْهَا، لَكِنهَا
بَقِيَتْ شَامِخَةًة ثَابتَةة تَحتفِظ
بِوَجْهِهَا الحَضَاري، الذِي يُـمَيزهَا
مِنْ سِوَاهَا مِنْ المُدُنِ .