كان الشاعر مظفر النواب مسافراً في قطار الدرجة الثالثة وتجلس أمامه امرأة أربعينية جميلة الملامح متعبة جافى عيونها النوم رغم مشقة وطول الطريق فتحدث معها وحكت له قصتها.
والقطار يمر بقرية أم الشامات نحو الجنوب ببطئ دون ان يتوقف فيها.
كانت لها علاقة حب بابن عمها اشتهر أمرها بين الناس وبما أن العادات والتقاليد لا تسمح بزواج من ينتشر أمره كان عليها الهرب الى بغداد والمرور بين فترة وأخرى بأم الشامات حيث منزل حبيبها فتعود لها الذكريات :
مرينة بيكم حمد واحنا بقطار الليل
وأسمعنا دگ گهوة وشمينة ريحة هيل ..
وتنتقل الصورة الشعرية فتطلب المرأة من القطار ان يبطئ بحجة الا يوقض طائر (الگطة) النائم تحت السنابل الذهبية لكنها تريد أن تبقى أطول فترة ممكنة بجوار حبيبها فتخاطب القطار قائلة :
يا ريل صيح بقهر صيحة عشگ يا ريل
هودر هواهم ولَك حدر السنابل گطة
كتبت القصيدة في ١٩٥٦ وأكملها في ١٩٥٨.
والقطار يمر بقرية أم الشامات نحو الجنوب ببطئ دون ان يتوقف فيها.
كانت لها علاقة حب بابن عمها اشتهر أمرها بين الناس وبما أن العادات والتقاليد لا تسمح بزواج من ينتشر أمره كان عليها الهرب الى بغداد والمرور بين فترة وأخرى بأم الشامات حيث منزل حبيبها فتعود لها الذكريات :
مرينة بيكم حمد واحنا بقطار الليل
وأسمعنا دگ گهوة وشمينة ريحة هيل ..
وتنتقل الصورة الشعرية فتطلب المرأة من القطار ان يبطئ بحجة الا يوقض طائر (الگطة) النائم تحت السنابل الذهبية لكنها تريد أن تبقى أطول فترة ممكنة بجوار حبيبها فتخاطب القطار قائلة :
يا ريل صيح بقهر صيحة عشگ يا ريل
هودر هواهم ولَك حدر السنابل گطة
كتبت القصيدة في ١٩٥٦ وأكملها في ١٩٥٨.