في صباحٍ ربيعي مُشرق ونسيم الهواء يُراقص أوراقي، حيث كُنت على طريقٍ يمر من أمامي يومياً غدقٍ مِن المركبات،كُنت أمنح الكائنات أوكسجينٍ، كُنت أمنح حياة للآنس، تعتريني رغبة في البقاء طويلاً لأمنح كماً هائلاً من الاوكسجين والحياة...
أوه.. نسيت أن اعرفكم بي، حسناً، أنا ڤيا شجرة جميلة، لقد زرعني فلاح وأعتنى بي ومنحني الرَب الحياة لأمنح الاوكسجين للكائنات لقد مرت سنوات على تواجدي هنا انهُ ذات الطريق، نحيلة على الرغم من عمري، و وصول الغذاء لي بشكل جيد، بأغصانٍ طويلة، بالنسبة لاوراقي فهي كبيرة، تعرقها شبكي وكأنها مسئلة يصعب حلها، على ساقي نحت اسم جميل لفتاة ما، جذوري طويلة وممتده لطريقٍ بعيد .
في مَساء تلكَ الليلة كُنت هادئة جداً قررت أن أضمر متأملة المركبات التي تمر على بُعد بعض الامتار عني، لوهلة كان صوت تلكَ الشاحنة قوي وكان نور أنارتها موجهاً نحوي، لاأعلم ماذا يحدث حتى أصتدمت تلكَ الشاحنة بي بقوة فكسرت ساقي، سقط جزئي الاخر في الجهة الأخرى وأنا أجثو بنص ساق، واوراقي المتناثرة بالقرب مني أتى بعض البشر هموا بالإقتراب، شعرت وكأنهم سيطمأنوا عليّ لكنهم راحوا حيث الشاحنة ليتطمأنوا ع سائقها، وأنا حتى لم يقترب احد مني! للحَظة نسيت بأنهم آنس ولايهمهم أمري، هم لمْ يدركوا أهميتي ووجودي.
بقيت هكذا لساعات ولم يقترب احد ،لن أستطع أستجماع حطامي وهذا الكم الهائل من التهشم ،فرضخت وسَكنت .
لِـ مَنار حيدر
أوه.. نسيت أن اعرفكم بي، حسناً، أنا ڤيا شجرة جميلة، لقد زرعني فلاح وأعتنى بي ومنحني الرَب الحياة لأمنح الاوكسجين للكائنات لقد مرت سنوات على تواجدي هنا انهُ ذات الطريق، نحيلة على الرغم من عمري، و وصول الغذاء لي بشكل جيد، بأغصانٍ طويلة، بالنسبة لاوراقي فهي كبيرة، تعرقها شبكي وكأنها مسئلة يصعب حلها، على ساقي نحت اسم جميل لفتاة ما، جذوري طويلة وممتده لطريقٍ بعيد .
في مَساء تلكَ الليلة كُنت هادئة جداً قررت أن أضمر متأملة المركبات التي تمر على بُعد بعض الامتار عني، لوهلة كان صوت تلكَ الشاحنة قوي وكان نور أنارتها موجهاً نحوي، لاأعلم ماذا يحدث حتى أصتدمت تلكَ الشاحنة بي بقوة فكسرت ساقي، سقط جزئي الاخر في الجهة الأخرى وأنا أجثو بنص ساق، واوراقي المتناثرة بالقرب مني أتى بعض البشر هموا بالإقتراب، شعرت وكأنهم سيطمأنوا عليّ لكنهم راحوا حيث الشاحنة ليتطمأنوا ع سائقها، وأنا حتى لم يقترب احد مني! للحَظة نسيت بأنهم آنس ولايهمهم أمري، هم لمْ يدركوا أهميتي ووجودي.
بقيت هكذا لساعات ولم يقترب احد ،لن أستطع أستجماع حطامي وهذا الكم الهائل من التهشم ،فرضخت وسَكنت .
لِـ مَنار حيدر