قال الشيخ سليمان الرحيلي حفظه الله تعليقا على الفائدة اَلتَّاسِعَةُ: اِرْتِجَافُ اَلسَّمَوَاتِ لِكَلَامِ اَلله تعالى.
🔺 السموات_ترتجف لكلام الله. وإنك لتعجب منا نحن الذين خُلقنا من تراب، وأجسادنا من لحم ودم، وفينا الشعور بالخوف، كيف نسمع كلام الله فلا نرتجف ولا ننزجر؟! نعوذ بالله من قسوة القلوب، يدخل أحدنا المسجد ويصلي مع الإمام ويقرأ الإمام آيات الوعيد وأحدنا -والعياذ بالله- يحدِّث نفسه بالمعصية وهو يسمع كلام الله! وإذا خرج من المسجد بدأ في معصية الله! لأنّ الغفلة طغت على القلوب، كأنّا لا نسمع، بل كثير منّا في الحقيقة لا يسمعون، كثير منّا في الصلاة لا يسمعون إلا التكبير، ما يقرأه الإمام لا يَسمعونه.
⚠️ فالذي ينبغي يا إخوة أن نجاهد أنفسنا، وأن نوقِظ قلوبنا، وأن نُحضر أسماعنا، وأن نَقْدُر لكلام الله قَدْرَه، وأعلموا -وفقني الله وإياكم- أنّ مَن #خاف الله في الدنيا صادقًا #أمَّنه الله يوم القيامة يوم الفزع الأكبر، ألا يستحق هذا منا أن نجاهد أنفسنا وأن نخاف الله عز وجل، ونجاهد أنفسنا في ذلك، رجاء الفوز العظيم عند لقاء الله عز وجل بالأمن التام؟ فلا يجمع الله على عبده خوفين، مَن خاف الله في الدنيا صادقًا، وأن تتعامل مع الله، الخلق يخادَعون، أمّا الله فهو يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، إذا خِفْتَ الله صادقًا في الدنيا لن يجمع الله عليك خوفين؛ خوف الدنيا وخوف الأخرة.
💥 فينبغي يا إخوة أن تستشعر هذا الداء الذي أصابنا؛ وهو داء #الغفلة، نقرأ القرآن ونحن نفكر في المعاصي! نصلي ونحن نفكر في المعاصي! ما أن نَنطلِق من المسجد حتى نبادر بالمعاصي! وهذا يدل على قسوة القلوب والعياذ بالله، نسأل الله أن يرقِّق قلوبنا لطاعته.
🔈 الدرس الواحد والعشرون من شرح كتاب التوحيد للشيخ سليمان الرحيلي حفظه الله.
https://t.me/Madjalis_bejaia
🔺 السموات_ترتجف لكلام الله. وإنك لتعجب منا نحن الذين خُلقنا من تراب، وأجسادنا من لحم ودم، وفينا الشعور بالخوف، كيف نسمع كلام الله فلا نرتجف ولا ننزجر؟! نعوذ بالله من قسوة القلوب، يدخل أحدنا المسجد ويصلي مع الإمام ويقرأ الإمام آيات الوعيد وأحدنا -والعياذ بالله- يحدِّث نفسه بالمعصية وهو يسمع كلام الله! وإذا خرج من المسجد بدأ في معصية الله! لأنّ الغفلة طغت على القلوب، كأنّا لا نسمع، بل كثير منّا في الحقيقة لا يسمعون، كثير منّا في الصلاة لا يسمعون إلا التكبير، ما يقرأه الإمام لا يَسمعونه.
⚠️ فالذي ينبغي يا إخوة أن نجاهد أنفسنا، وأن نوقِظ قلوبنا، وأن نُحضر أسماعنا، وأن نَقْدُر لكلام الله قَدْرَه، وأعلموا -وفقني الله وإياكم- أنّ مَن #خاف الله في الدنيا صادقًا #أمَّنه الله يوم القيامة يوم الفزع الأكبر، ألا يستحق هذا منا أن نجاهد أنفسنا وأن نخاف الله عز وجل، ونجاهد أنفسنا في ذلك، رجاء الفوز العظيم عند لقاء الله عز وجل بالأمن التام؟ فلا يجمع الله على عبده خوفين، مَن خاف الله في الدنيا صادقًا، وأن تتعامل مع الله، الخلق يخادَعون، أمّا الله فهو يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، إذا خِفْتَ الله صادقًا في الدنيا لن يجمع الله عليك خوفين؛ خوف الدنيا وخوف الأخرة.
💥 فينبغي يا إخوة أن تستشعر هذا الداء الذي أصابنا؛ وهو داء #الغفلة، نقرأ القرآن ونحن نفكر في المعاصي! نصلي ونحن نفكر في المعاصي! ما أن نَنطلِق من المسجد حتى نبادر بالمعاصي! وهذا يدل على قسوة القلوب والعياذ بالله، نسأل الله أن يرقِّق قلوبنا لطاعته.
🔈 الدرس الواحد والعشرون من شرح كتاب التوحيد للشيخ سليمان الرحيلي حفظه الله.
https://t.me/Madjalis_bejaia