ينقل عن الحاج شهيد العبايجي "حفظه الله "
حادثة عن التوكل
تَفَضل بها في احد الأيام حولَ مصاديق طيبة وأمثلة للتوكل على الله عزَّ وجل وكان مثالها الطيب
هو المرحوم الحاج العارف حبيب السماوي
( وكان من المقربين جداً للحاج عبدالزهرة الكرعاوي حتى ان الاخير كان يقصده للسماوة ويبقى عنده لايام ان تاخر بزيارته للنجف ) ، وعُرِفَ السماوي بين اقرانه بتوكله العجيب على الله وبراءة العلاقة معه جلَّ وعلا وأنه ممن أدبه الله بِ ( دلال ) ولم يؤدبه بِ ( عقوبة ) ، وكانت الميزة في شَخصه انه كان مُجاب الدعوة من قبل الله عزَّ وجل بشكل اصبح فيه معلوماً بهذه الصفة لدى جميع من عَرِفَه ... حتى انه كانَ يَستغرب من أن يُعاني احدهم من ضيقٍ او ألمٍ او عَوزٍ ويقول ( ولماذا يعاني كل ذلك لِيَدعُ الله كي يرفعها عنه ) .
ومن الامور اللطيفة التي يستذكروها عنه انه في احد الأيام قرر ان يأتي بزوجته لِيبقى في النجف لشهرين وتركها في رصيف شارع الطوسي وقَصَد احد أصدقائه وطرق عليه الباب وحينما فتح الباب ورحب به قال له السماوي ببسمةٍ ولطف ليسَ لديَّ وقت وأهلي تركتهم في الشارع والان اريد بيت ايجار كي إبقى فيه لشهرين ،، فأجابه صديقه ( حجي وليش جبت اهلك قبل لا نشوفلك بيت ؟ وشلون نلگه هذا البيت هسه لأني احتاج أوصي ناس تسال وتشوف ونحتاج وقت ) فأجابه الحاج السماوي ضاحكاً : هو اني عليمن جاي وأكلك دبرلي بيت ؟؟
خوب اطلبها من الله وبساعتها يلگالي ، بس شنو راح أدعيه بصحن امير المومنين ووراها ارجعلك وراح تشوف ) وتوجه لأمير المؤمنين وقبل ان يصل الصحن الشريف التقاه احد أصدقائه وبادره بالقول ( همزين شفتك ، اني راح اسافر اني وعايلتي لايران ونبقى 4 اشهر وادري بيك دائما تجي للنجف وتبقى بيها لايام لذلك اريد أسلمك البيت امانة وتستخدمه ايضا بتواجدك بالنجف ) فضحك الحاج حبيب السماوي والتفت الى السماء وقال بِحُبٍ وعفوية ( هسه تانيني اطلبها منك اول مرة ) ..رَحِمَ الله الحاج حبيب السماوي ورزقنا الله وإياكم الخاصة وصفاء سريرته وعلاقته وتوكله على ربه ٠٠٠
حادثة عن التوكل
تَفَضل بها في احد الأيام حولَ مصاديق طيبة وأمثلة للتوكل على الله عزَّ وجل وكان مثالها الطيب
هو المرحوم الحاج العارف حبيب السماوي
( وكان من المقربين جداً للحاج عبدالزهرة الكرعاوي حتى ان الاخير كان يقصده للسماوة ويبقى عنده لايام ان تاخر بزيارته للنجف ) ، وعُرِفَ السماوي بين اقرانه بتوكله العجيب على الله وبراءة العلاقة معه جلَّ وعلا وأنه ممن أدبه الله بِ ( دلال ) ولم يؤدبه بِ ( عقوبة ) ، وكانت الميزة في شَخصه انه كان مُجاب الدعوة من قبل الله عزَّ وجل بشكل اصبح فيه معلوماً بهذه الصفة لدى جميع من عَرِفَه ... حتى انه كانَ يَستغرب من أن يُعاني احدهم من ضيقٍ او ألمٍ او عَوزٍ ويقول ( ولماذا يعاني كل ذلك لِيَدعُ الله كي يرفعها عنه ) .
ومن الامور اللطيفة التي يستذكروها عنه انه في احد الأيام قرر ان يأتي بزوجته لِيبقى في النجف لشهرين وتركها في رصيف شارع الطوسي وقَصَد احد أصدقائه وطرق عليه الباب وحينما فتح الباب ورحب به قال له السماوي ببسمةٍ ولطف ليسَ لديَّ وقت وأهلي تركتهم في الشارع والان اريد بيت ايجار كي إبقى فيه لشهرين ،، فأجابه صديقه ( حجي وليش جبت اهلك قبل لا نشوفلك بيت ؟ وشلون نلگه هذا البيت هسه لأني احتاج أوصي ناس تسال وتشوف ونحتاج وقت ) فأجابه الحاج السماوي ضاحكاً : هو اني عليمن جاي وأكلك دبرلي بيت ؟؟
خوب اطلبها من الله وبساعتها يلگالي ، بس شنو راح أدعيه بصحن امير المومنين ووراها ارجعلك وراح تشوف ) وتوجه لأمير المؤمنين وقبل ان يصل الصحن الشريف التقاه احد أصدقائه وبادره بالقول ( همزين شفتك ، اني راح اسافر اني وعايلتي لايران ونبقى 4 اشهر وادري بيك دائما تجي للنجف وتبقى بيها لايام لذلك اريد أسلمك البيت امانة وتستخدمه ايضا بتواجدك بالنجف ) فضحك الحاج حبيب السماوي والتفت الى السماء وقال بِحُبٍ وعفوية ( هسه تانيني اطلبها منك اول مرة ) ..رَحِمَ الله الحاج حبيب السماوي ورزقنا الله وإياكم الخاصة وصفاء سريرته وعلاقته وتوكله على ربه ٠٠٠