📮♥️🍃
يقول سيّد قطب - رحمه الله - عند
قوله تعالى : " *مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاس*ِ
*مِنْ رَحْمَةٍ فَلا مُمْسِكَ لَهَا* .. " الآية .
يقول : ما من نعمة يمسك الله معها
رحمته حتى تنقلب هي بذاتها نقمة!
وما من محنة تحفّها رحمة الله حتى
تكون هي بذاتها نعمة ؛ ينام الإنسان
على الشوك مع رحمة الله فإذا هو
مهاد "" وينام على الحرير وقد
أمسكت عنه رحمة الله فإذا هو
شوك القتاد ❗ويعالج أعسر الأمور
برحمة الله فإذا هي هوادة ويسر ..
ويعالج أيسر الأمور وقد تخلت رحمة
الله فإذا هي مشقّة وعسر !
ويخوض بها المخاوف والأخطار
فإذا هي أمن وسلام ، ويعبر بدونها
المناهج والمسالك فإذا هي مهلكة
وبوار! ولا ضيق مع رحمة الله
إنّما الضيق في إمساكها دون سواه
لا ضيق ولو كان صاحبها في غياهب
السجن، أو في شعاب الهلاك ""🌧
ولا وسعة مع إمساكها ولو تقلب
الإنسان في أعطاف النعيم ، وفي
مراتع الرخاء .. فمن داخل النّفس
برحمة الله تتفجّر ينابيع السّعادة
والرّضا والطمأنينة ، ومن داخل
النّّفس مع إمساكها يدبّ التعب
والنّصب والكدر والمعاناة ! ""
*وكلّما كان العبدُ تقيّاً مخلصاً صادقاً*
*كانت الفتوحات الرّبانيّة عليه تترا* 💗 ""
يقول سيّد قطب - رحمه الله - عند
قوله تعالى : " *مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاس*ِ
*مِنْ رَحْمَةٍ فَلا مُمْسِكَ لَهَا* .. " الآية .
يقول : ما من نعمة يمسك الله معها
رحمته حتى تنقلب هي بذاتها نقمة!
وما من محنة تحفّها رحمة الله حتى
تكون هي بذاتها نعمة ؛ ينام الإنسان
على الشوك مع رحمة الله فإذا هو
مهاد "" وينام على الحرير وقد
أمسكت عنه رحمة الله فإذا هو
شوك القتاد ❗ويعالج أعسر الأمور
برحمة الله فإذا هي هوادة ويسر ..
ويعالج أيسر الأمور وقد تخلت رحمة
الله فإذا هي مشقّة وعسر !
ويخوض بها المخاوف والأخطار
فإذا هي أمن وسلام ، ويعبر بدونها
المناهج والمسالك فإذا هي مهلكة
وبوار! ولا ضيق مع رحمة الله
إنّما الضيق في إمساكها دون سواه
لا ضيق ولو كان صاحبها في غياهب
السجن، أو في شعاب الهلاك ""🌧
ولا وسعة مع إمساكها ولو تقلب
الإنسان في أعطاف النعيم ، وفي
مراتع الرخاء .. فمن داخل النّفس
برحمة الله تتفجّر ينابيع السّعادة
والرّضا والطمأنينة ، ومن داخل
النّّفس مع إمساكها يدبّ التعب
والنّصب والكدر والمعاناة ! ""
*وكلّما كان العبدُ تقيّاً مخلصاً صادقاً*
*كانت الفتوحات الرّبانيّة عليه تترا* 💗 ""