الحال يا رفيقي لم يعد كما كان يشرحه ابن جدلان -رحمة الله عليه- لما قال "يدك لا مدّت وفا لا تحرّا وش تجيب/ كان جاتك سالمة؟ حبّ يدك وخشها" الدناءة تزداد يومًا بعد يوم وتصل لمراحل أعلى وتأخذ مسارًا آخر وصولًا للي قال "البشر هذا الزمن مثل العقارب/ لو يدينك في مخابيك؟ لْدغَتها!".