سَأَقف هُنا من جَديدٍ
وأقول:
كنتُ وراءَ ذاكَ السّتار أبحثُ عن نِهايةِ
قصّتي وتَلحَقُني بِداياتي!
أعالجُ قلبيَ المجروح وأتركُ عقلي وسطَ
عتمةُ الّليل، يُعاني من قَراراتي
ضَللتُ الطَّريق!
لأمشي وحيد، بين الأزقّة التي مُلِئت
بأصواتِ الصّمتِ وتَسبِقُني عَبراتِي
وروحٍ مزّقت بين انتماءٍ فاشل واشتياقٍ
قاتل، لتسكنَ جثّتي على أعتابِ الطَّريق
تلوحُ للعالم من بعيدٍ وتَقول، لقد تعبت!
سَأقِفُ هُنا من جَديدٍ
وأقول:
لقد نجَوت..
ـ تَـــــــاجُ العزِيــــــز..