مـ♥ـريـ♥ـوٌدٍيـ♥ـى♥️🌸✨ dan repost
ثم نظرت الى وكأنها تحمل في عينيها ثقل العالم .وقالت
أنت لا تعرف عن شقاء امرأة تحب رجلًا لا يحبها، لا تعرف اللوم الكبير الذي تلومه لقلبها لأنه رفض كل الذين وقعوا في غرامها وسمح فقط بدخول رجل لا يكترث كثيرًا لأمرها، لا تعرف معنى أن تراه مع غيرها فيتمزق قلبها غيرة، ولا تتخيل صعوبة أن تغار على من هو ليس ملك لها، هذه المعاناة التي لا يدركها أحد عندما يحدثها عن فتاة أخرى أو عن احتياجه الشديد لمن يهون عليه أثقال الحياة، هي التي على أتم استعداد للتضحية بكل شيء في سبيل إسعاده، ومع ذلك لا يمكنها فعل هذا لأنه لا يشعر بها، أنت لا تعرف عن نوبات الندم التي تصاحبها وجلد الذات لأنها فقط اختارت من يحطم قلبها دون أن يشعر؛ المجهود الكبير التي تقوم به من أجل التعامل معه بدبلوماسية في الوقت الذي لربما تحتاج فيه لمعانقته، القرارت التي تفكر بها سواء كان الرحيل أو التعامل بجفاء معه، ثم التراجع عنها ما إن يعاود الحديث معها، أن تقف في المنتصف بين الاعتراف بمشاعرها نحوه وبين مواصلة علاقتهما الباردة خوفًا من الردود الباردة القاتلة، أنت لا تعرف كم مرة تقرر الرحيل ثم تتراجع عنه، كم رسالة كتبتها له ثم حذفتها في اللحظات الأخيرة، كم أغنية أرادت إرسالها له ثم احتفظت بها لنفسها خوفًا من لامبالاته، كم أمنية احتفظت بها في ذاكرتها، وكم حلم تركته على وسادتها؛ أنت لا تعرف عن شقاء امرأة أحبت رجلًا لا يحبها.♥️
أنت لا تعرف عن شقاء امرأة تحب رجلًا لا يحبها، لا تعرف اللوم الكبير الذي تلومه لقلبها لأنه رفض كل الذين وقعوا في غرامها وسمح فقط بدخول رجل لا يكترث كثيرًا لأمرها، لا تعرف معنى أن تراه مع غيرها فيتمزق قلبها غيرة، ولا تتخيل صعوبة أن تغار على من هو ليس ملك لها، هذه المعاناة التي لا يدركها أحد عندما يحدثها عن فتاة أخرى أو عن احتياجه الشديد لمن يهون عليه أثقال الحياة، هي التي على أتم استعداد للتضحية بكل شيء في سبيل إسعاده، ومع ذلك لا يمكنها فعل هذا لأنه لا يشعر بها، أنت لا تعرف عن نوبات الندم التي تصاحبها وجلد الذات لأنها فقط اختارت من يحطم قلبها دون أن يشعر؛ المجهود الكبير التي تقوم به من أجل التعامل معه بدبلوماسية في الوقت الذي لربما تحتاج فيه لمعانقته، القرارت التي تفكر بها سواء كان الرحيل أو التعامل بجفاء معه، ثم التراجع عنها ما إن يعاود الحديث معها، أن تقف في المنتصف بين الاعتراف بمشاعرها نحوه وبين مواصلة علاقتهما الباردة خوفًا من الردود الباردة القاتلة، أنت لا تعرف كم مرة تقرر الرحيل ثم تتراجع عنه، كم رسالة كتبتها له ثم حذفتها في اللحظات الأخيرة، كم أغنية أرادت إرسالها له ثم احتفظت بها لنفسها خوفًا من لامبالاته، كم أمنية احتفظت بها في ذاكرتها، وكم حلم تركته على وسادتها؛ أنت لا تعرف عن شقاء امرأة أحبت رجلًا لا يحبها.♥️