كمستثمر ومسوق في عمان، أستطيع القول إن حملة #شتاء_الألف_ليلة_وليلة التي أطلقتها السعودية تحمل دروسًا مميزة لأي شخص مهتم بالتسويق والسياحة.
لم تقدم مجرد عرض ترويجي، بل تجربة مكتملة تضع الجمهور في قلب الحدث وتخاطب مشاعرنا قبل عقولنا.
حينما تبدأ الحملة بعبارة مثل "يا مرحبا بأهل عمان"، فإنها تستثمر في بناء علاقة عاطفية، وهذا هو جوهر التسويق الحديث—((الحديث بلغة الجمهور))، والتركيز على نقاط التواصل الحقيقية.
بل واستثمار حدث هام للعمانيين ((اليوم الوطني العماني)) ضمن الرسالة التسويقية
العرض الترويجي بخصم 20% على الباقات السياحية يمثل خطوة مدروسة.
فالعروض التي تتماشى مع اهتمامات الجمهور وتقدم قيمة فورية، تخلق دافعًا قويًا لاتخاذ قرار سريع بالتجربة.
ومع هذا العرض، تصبح الرحلة إلى السعودية جذابة من حيث التكلفة، ما يزيد من احتمالية جذب فئة أكبر من العمانيين للانطلاق في هذه المغامرة الشتوية.
الأذكى من ذلك، كان فهم السعودية العميق لرغبة العمانيين في التجارب المتنوعة.
فمزيج الطبيعة الخلابة، من جبال عسير، إلى البحر الأحمر، وحتى الصحاري الأسطورية في العلا، هو ما يميز العرض. هذا التنوع يلبي رغبات المسافرين بمختلف أعمارهم واهتماماتهم، مما يضاعف من قوة الحملة.
أخيرًا، لم تكتفِ السعودية بإطلاق الحملة، بل قدمت شراكة استراتيجية مع Cleartrip، لتسهيل تجربة الحجز وجعل الرحلة أقرب للزائر.
هذه النقطة تحديدًا، هي إحدى ركائز التسويق الناجح—خلق تجربة شاملة ومترابطة تبدأ من الحملة، مرورًا بتجربة الحجز، وصولًا إلى الرحلة نفسها.
حملة "شتاء السعودية" ليست فقط عرضًا ترويجيًا، بل استراتيجية متكاملة تعكس فهمًا عميقًا للجمهور، وتصميمًا على تقديم تجربة مميزة تعزز ولاء الزائر.
رابط الفيديو 👇
https://www.facebook.com/share/v/188nuMgWNN/?mibextid=oFDknk