🔴 روح سيد قطب التي أرادوا وأدها فجاءت الثورة العربية فبعثها الله من جديد (إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد)
🔷(لقد كانت روح الثورة تسري في وسط الشباب الإسلامي في مصر، والذي أعاقه الخطاب الديني التقليدي بشقيه الحركي والسلفي، فوجد بغيته في كتاب "الحرية أو الطوفان" وكتاب "تحرير الإنسان"، حيث وجد فيه السلفيون الدليل على مشروعية الثورة في خطاب قرآني ونبوي وراشدي، كما وجد فيه الحركيون روح سيد قطب التي تم وأدها منذ خرج كتاب "دعاة لا قضاة"، لتعيش الدعوة الإسلامية المعاصرة منذ ذلك الحين أكبر أزمة في تاريخها في الصراع بين روح سيد قطب الثورية الرافضة للواقع البائس، التي تستهوي الشباب وعنفوانهم وحاجتهم للتغير نحو واقع أفضل، وروح القاضي الهضيبي التي تميل للمسالمة والموادعة واحترام النظام كما هي طبيعة رجال القانون!
حتى حسم الشعب المصري خياره، وعزم أمره، واختار طريق الشباب الثائر، لا طريق القانون الجائر!
فإذا دعوة سيد قطب تعود من جديد، غير أنها هذه المرة بلا عزلة شعورية، وبلا اعتزال للجماهير، وبلا مثالية حالمة يسعد بها الطاغوت وحزبه حين يرونها تحلق بعيدا عن واقعهم، بل عادت دعوة سيد وقد تسلحت بالجماهير الثائرة، وبالحنكة السياسية التي تجمع بين الواقعية والمثالية، لتدك عرش الطاغوت، ولتتجاوز الأزمة التي عاشتها الدعوة في مصر نصف قرن، وهو ما يوجب على من أراد معرفة أسباب تعثر التغيير في مصر طوال هذه المدة الوقوف عنده، ودراسته دراسة واعية)ا.هـ
(أسطورة الثورة) أ.د حاكم المطيري 9/11/2011
http://www.dr-hakem.com/Portals/Content/?info=TnpZM0psTjFZbEJoWjJVbU1RPT0rdQ==.jsp
🔷(لقد كانت روح الثورة تسري في وسط الشباب الإسلامي في مصر، والذي أعاقه الخطاب الديني التقليدي بشقيه الحركي والسلفي، فوجد بغيته في كتاب "الحرية أو الطوفان" وكتاب "تحرير الإنسان"، حيث وجد فيه السلفيون الدليل على مشروعية الثورة في خطاب قرآني ونبوي وراشدي، كما وجد فيه الحركيون روح سيد قطب التي تم وأدها منذ خرج كتاب "دعاة لا قضاة"، لتعيش الدعوة الإسلامية المعاصرة منذ ذلك الحين أكبر أزمة في تاريخها في الصراع بين روح سيد قطب الثورية الرافضة للواقع البائس، التي تستهوي الشباب وعنفوانهم وحاجتهم للتغير نحو واقع أفضل، وروح القاضي الهضيبي التي تميل للمسالمة والموادعة واحترام النظام كما هي طبيعة رجال القانون!
حتى حسم الشعب المصري خياره، وعزم أمره، واختار طريق الشباب الثائر، لا طريق القانون الجائر!
فإذا دعوة سيد قطب تعود من جديد، غير أنها هذه المرة بلا عزلة شعورية، وبلا اعتزال للجماهير، وبلا مثالية حالمة يسعد بها الطاغوت وحزبه حين يرونها تحلق بعيدا عن واقعهم، بل عادت دعوة سيد وقد تسلحت بالجماهير الثائرة، وبالحنكة السياسية التي تجمع بين الواقعية والمثالية، لتدك عرش الطاغوت، ولتتجاوز الأزمة التي عاشتها الدعوة في مصر نصف قرن، وهو ما يوجب على من أراد معرفة أسباب تعثر التغيير في مصر طوال هذه المدة الوقوف عنده، ودراسته دراسة واعية)ا.هـ
(أسطورة الثورة) أ.د حاكم المطيري 9/11/2011
http://www.dr-hakem.com/Portals/Content/?info=TnpZM0psTjFZbEJoWjJVbU1RPT0rdQ==.jsp