_يكفِي أنَّ اللّٰه يعلم حالَ قلبكَ، ويعلمُ ما تُكنّه الأفئِدة والصدُّور، يعْلَمُ مَا نُخْفِي ومَا نُعْلِنُ، عزاؤنا أنَّها فانية، إنَّما هي أيامٌ ونمضِي، قِف ثانيةً وتنَّهد، واعزم الأمرِّ على السيرِ مجددًا، سماء بلائكَ قد تلبّدت بالغيُومِ والظُلمة، ولكن لا تنسَ أنَّ كلَّ هذا لحكمةٍ خفيَّة لا يعلمها إلا هوَ، هو يريدُ رجوعكَ لهُ فقط، الجأ لهُ بكلِّ حواسِّك، أسرّ له عمَّا يدور بخاطِرك وقلبك، تذكّر أنَّه لا يُعجزه شيء، وأنَّ مُرَّ تلكَ الليالي سيعقُبها لطفٌ خفيٌ عظيم، لذا اعزم الأمرَّ وتوكَّل، وتيقن بأنَّه على حينِ غفلةٍ ستُزهِر سماؤكَ مجددًا، بزهورٍ يعقبها فرجٌ قريب . .
https://t.me/Mohibatessalaf
https://t.me/Mohibatessalaf