حُـرُوْفٌ أثَرِيـَّةٓ| مَكتَبتِي مُتنفَسي!⚘ dan repost
-
- خُلاصَةُ المَذكورِ فِي هَذا المَنسُور:
أنّ بعضَ الذُّكورِ أصلحَ اللهُ حالَهُم، يقُومونَ بإنشاءِ حِساباتٍ مُزَيّفةٍ بأسماءِ نسَاءٍ، كَيْ يُزَوِّجُوا أنفُسهُم
- التّعلِيقُ:
أمرٌ مُؤسِفٌ مَا نَراهُ مِنْ مثلِ هذهِ الظَاهٍرَة الّتِي اِكتسَحت المَواقِعْ، يبحَثُ عَنْ فتاةِ أحلامِهِ بِحساباتٍ مُزَيّفةّ، ويُكَلّمُ تِلكَ وتِلكَ حتّى يجِدَ أميرَتهُ المَزْعُومَة! يأخُذُ يعرِضُ نَفسهُ عليهِنّ علَى لِسانِ نفسِهِ الأخرى المُؤنّثَة، ويختَبِرُ تِلكَ وتِلكَ فِي أخلاقِهنّ ودِينهِنّ! ويَختارُ برَوقاَنْ!
طَريقَةٌ سهْلةٌ لاِصطيادِ الفَراشاتِ أليسَ كَذلِكَ!
باللهِ عليكُمْ، مَا تُراهُ يَفعَلْ! أمثَالُه لَم يَعرِفُوا بعدُ قِيمَةَ الزّواجِ!
كَيفَ يُطْلبُ أمرٌ بهَذِهِ القَداسَة، بتِلكَ السّفالَةِ! جَمعتَ أصولًا عَظِيمَةً فِي خَدشِ المُروءَة: -شبّهتَ نفسَكَ باِمرأةِ، وحادَثتْ غَير ذي مَحرمٍ لكَ، وخَدعتَ ونَصبتَ وكَذَبتَ علَى أخوَاتِكَ فِي الدّينِ-؛ كَيْ تُحَصِّلَ أمرًا عَظِيمًا كالزّواجِ، ثُمّ تأتِي تبحَثُ أن يُبارِكَ اللهُ لكَ زواجًا مبنِيًّا علَى هذهِ الأصولِ!
- كَيفَ ستأمَنُ فتاتُكَ المَزعومَةُ عليكِ إذا مَا تَزَوجتَهَا فِعلًا! كيفَ تثِقُ بكَ ولا تتَوَسوَسُ منكَ!
- والطّامَةُ الكُبرَى؛ لا يكتَفِي بهذَا فقَطْ، بلْ إذا ما تَزَوّجِ فعلًا بتلكَ الطّريقَةِ، يأخُذُ بِمعايَرةِ زوجَتهِ لِمكالمتهَا رجلًا غريبًا الّذي هُوَ نفسُه بِلباسِ إمرأةٍ!
- باللهِ عليكُم! إتّقوا اللهَ فِي أنفُسِكُمْ! وفِي بناتِ النّاسِ! مالَا تَرضونَهُ على أخواتِكُم بالدّم لا تَرضوهُ علَى أخواتِ غَيرِكُم، خدَشتُم الحياءَ والمُروؤَة بفِعلِكُمْ!
أُطلُبوا الخَيرَ بالخَيرِ لا بالشّرِّ، ولَا سببَ يدفَعُكُم لِمِثلِ هذهِ الطُرُق كَما تُغنونَ بهَا ليلَ نهارٍ لا تتكَاذَبُوا عَلى أنفُسِكُم!
إبحثُوا عنِ الطَريقَةِ المُثلَى للأمرِ الأمثَلِ!
هَدانَا اللهُ وإيّاكُم.
- مِيمُ قَافِ🫀!
__________
T.me/athary_books
- خُلاصَةُ المَذكورِ فِي هَذا المَنسُور:
أنّ بعضَ الذُّكورِ أصلحَ اللهُ حالَهُم، يقُومونَ بإنشاءِ حِساباتٍ مُزَيّفةٍ بأسماءِ نسَاءٍ، كَيْ يُزَوِّجُوا أنفُسهُم
- التّعلِيقُ:
أمرٌ مُؤسِفٌ مَا نَراهُ مِنْ مثلِ هذهِ الظَاهٍرَة الّتِي اِكتسَحت المَواقِعْ، يبحَثُ عَنْ فتاةِ أحلامِهِ بِحساباتٍ مُزَيّفةّ، ويُكَلّمُ تِلكَ وتِلكَ حتّى يجِدَ أميرَتهُ المَزْعُومَة! يأخُذُ يعرِضُ نَفسهُ عليهِنّ علَى لِسانِ نفسِهِ الأخرى المُؤنّثَة، ويختَبِرُ تِلكَ وتِلكَ فِي أخلاقِهنّ ودِينهِنّ! ويَختارُ برَوقاَنْ!
طَريقَةٌ سهْلةٌ لاِصطيادِ الفَراشاتِ أليسَ كَذلِكَ!
باللهِ عليكُمْ، مَا تُراهُ يَفعَلْ! أمثَالُه لَم يَعرِفُوا بعدُ قِيمَةَ الزّواجِ!
كَيفَ يُطْلبُ أمرٌ بهَذِهِ القَداسَة، بتِلكَ السّفالَةِ! جَمعتَ أصولًا عَظِيمَةً فِي خَدشِ المُروءَة: -شبّهتَ نفسَكَ باِمرأةِ، وحادَثتْ غَير ذي مَحرمٍ لكَ، وخَدعتَ ونَصبتَ وكَذَبتَ علَى أخوَاتِكَ فِي الدّينِ-؛ كَيْ تُحَصِّلَ أمرًا عَظِيمًا كالزّواجِ، ثُمّ تأتِي تبحَثُ أن يُبارِكَ اللهُ لكَ زواجًا مبنِيًّا علَى هذهِ الأصولِ!
- كَيفَ ستأمَنُ فتاتُكَ المَزعومَةُ عليكِ إذا مَا تَزَوجتَهَا فِعلًا! كيفَ تثِقُ بكَ ولا تتَوَسوَسُ منكَ!
- والطّامَةُ الكُبرَى؛ لا يكتَفِي بهذَا فقَطْ، بلْ إذا ما تَزَوّجِ فعلًا بتلكَ الطّريقَةِ، يأخُذُ بِمعايَرةِ زوجَتهِ لِمكالمتهَا رجلًا غريبًا الّذي هُوَ نفسُه بِلباسِ إمرأةٍ!
- باللهِ عليكُم! إتّقوا اللهَ فِي أنفُسِكُمْ! وفِي بناتِ النّاسِ! مالَا تَرضونَهُ على أخواتِكُم بالدّم لا تَرضوهُ علَى أخواتِ غَيرِكُم، خدَشتُم الحياءَ والمُروؤَة بفِعلِكُمْ!
أُطلُبوا الخَيرَ بالخَيرِ لا بالشّرِّ، ولَا سببَ يدفَعُكُم لِمِثلِ هذهِ الطُرُق كَما تُغنونَ بهَا ليلَ نهارٍ لا تتكَاذَبُوا عَلى أنفُسِكُم!
إبحثُوا عنِ الطَريقَةِ المُثلَى للأمرِ الأمثَلِ!
هَدانَا اللهُ وإيّاكُم.
- مِيمُ قَافِ🫀!
__________
T.me/athary_books