📌أربع أمور أرشدت إليها السنة لعلاج الوسوسة•
🎤قال الشيخ #عبدالرزاق_البدر -حفظه الله:
🔳هذه الوساوس التي تهجم على النفس من غير استأذان، يكون إزالتها من النفس، وسلامة النفس منها بأمور أرشدت إليها السنّة:
❶ (الأول): أن يقول: (آمنت بالله)، أو كما في الرواية الأخرى يزيد: "ورسله" (آمنت بالله ورسله).
• ويدخل في ذلك -آمنت بالله- أيضا الروايات الأخرى: أن يقول: (الله الصمد)، (الله أحد)، (الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد).
• أو ما جاء عن ابن عباس: (هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم).
👈🏿 هذه كلها داخلة تحت هذا القسم الذي هو: (آمنت بالله).
• إما أن تقول: (آمنت بالله)، أو تقول شيء من التفاصيل المتعلقة بالإيمان بالله: (الله أحد الله الصمد): هذا إيمان بالله، وتجديد له.
• وأيضا أأكد على ما سبق بيانه: أنّ المقصود ليس بأن تُقال قولا مجردا باللسان، وإنما المقصود بها: أن يُجدد هذا الإيمان في القلب، لأنّ هذا الإيمان هو الطارد بإذن الله -سبحانه وتعالى- للوسوسة المُقاوم لها.
❷ (الأمر الثاني): أن يستعيذ بالله من الشيطان، كما قال عليه الصلاة والسلام: (فليستعذ بالله) أيْ: من الشيطان الذي يُلقي هذه الوسوسة، ولهذا في رواية الحديث عند النسائي في السنن الكبرى قال: (وليستعذ بالله من الشيطان) لأن الشيطان هو من يُلقي هذه الوساوس في القلب.
• وهذا كما عبّرت: هو تجفيف لمنبع هذه الوسوسة وموردها على النفس، (يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم).
❸ (الأمر الثالث): يتفل عن يساره ثلاثا، وهذا تابع للإستعاذة ومقاومة الشيطان، يستعيذ بالله من الشيطان ويتفل عن يساره ثلاثا.
❹ (الأمر الرابع): أن ينتهي عن الإسترسال في ذلك، قال: (ولينته): يعني يكف نفسه عن أن تسترسل مع هذه الوساوس التي أُلقِيت في النفس.
📒جاء في حديث عائشة -رضي الله عنها- في تمامه قال: (فإنّ ذلك يُذهِبُ عنه).
⬅️ هذا خبر عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنّه إذا فعل المرء ذلك ذهبت عنه الوسوسة.
☑ ولهذا ينبغي للمسلم أن يُبادر مباشرة مع هذه الأدوية النافعة، والأشفية العظيمة التي تُذهب عنه الوسوسة، وتطردها عن فؤاده.
📚 شرح #مختصر_صحيح_مسلم
للحافظ المنذري -رحمه الله (-11-)
🎤قال الشيخ #عبدالرزاق_البدر -حفظه الله:
🔳هذه الوساوس التي تهجم على النفس من غير استأذان، يكون إزالتها من النفس، وسلامة النفس منها بأمور أرشدت إليها السنّة:
❶ (الأول): أن يقول: (آمنت بالله)، أو كما في الرواية الأخرى يزيد: "ورسله" (آمنت بالله ورسله).
• ويدخل في ذلك -آمنت بالله- أيضا الروايات الأخرى: أن يقول: (الله الصمد)، (الله أحد)، (الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد).
• أو ما جاء عن ابن عباس: (هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم).
👈🏿 هذه كلها داخلة تحت هذا القسم الذي هو: (آمنت بالله).
• إما أن تقول: (آمنت بالله)، أو تقول شيء من التفاصيل المتعلقة بالإيمان بالله: (الله أحد الله الصمد): هذا إيمان بالله، وتجديد له.
• وأيضا أأكد على ما سبق بيانه: أنّ المقصود ليس بأن تُقال قولا مجردا باللسان، وإنما المقصود بها: أن يُجدد هذا الإيمان في القلب، لأنّ هذا الإيمان هو الطارد بإذن الله -سبحانه وتعالى- للوسوسة المُقاوم لها.
❷ (الأمر الثاني): أن يستعيذ بالله من الشيطان، كما قال عليه الصلاة والسلام: (فليستعذ بالله) أيْ: من الشيطان الذي يُلقي هذه الوسوسة، ولهذا في رواية الحديث عند النسائي في السنن الكبرى قال: (وليستعذ بالله من الشيطان) لأن الشيطان هو من يُلقي هذه الوساوس في القلب.
• وهذا كما عبّرت: هو تجفيف لمنبع هذه الوسوسة وموردها على النفس، (يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم).
❸ (الأمر الثالث): يتفل عن يساره ثلاثا، وهذا تابع للإستعاذة ومقاومة الشيطان، يستعيذ بالله من الشيطان ويتفل عن يساره ثلاثا.
❹ (الأمر الرابع): أن ينتهي عن الإسترسال في ذلك، قال: (ولينته): يعني يكف نفسه عن أن تسترسل مع هذه الوساوس التي أُلقِيت في النفس.
📒جاء في حديث عائشة -رضي الله عنها- في تمامه قال: (فإنّ ذلك يُذهِبُ عنه).
⬅️ هذا خبر عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنّه إذا فعل المرء ذلك ذهبت عنه الوسوسة.
☑ ولهذا ينبغي للمسلم أن يُبادر مباشرة مع هذه الأدوية النافعة، والأشفية العظيمة التي تُذهب عنه الوسوسة، وتطردها عن فؤاده.
📚 شرح #مختصر_صحيح_مسلم
للحافظ المنذري -رحمه الله (-11-)