المهاجر لا أم تمسح على رأسه وتسهر على مرضه
ولا أب يواسيه ويتفقد أحواله ولا أخ يجبر كسره ويشاركه همومه وأحزانه
لطالما بات ليله وقد نهى المقل عن ذرف الدمع وأبقى حبيس صدره الذكريات
ولطالما أحرق في داخله الشوق للصحب والأحباب
يبدي فرحه ونيران الحزن في قلبه تضطرم
ويصطنع بسمات الرضا، رضا بالحال المعترم
ولطالما خانته التعابير فانسدل من مدامعه سيال الشوق
يخرق طوق الذكرى ويطلق لعنانة الحال السفر والبحث في مكنوناتها عمن أحب
ولا أب يواسيه ويتفقد أحواله ولا أخ يجبر كسره ويشاركه همومه وأحزانه
لطالما بات ليله وقد نهى المقل عن ذرف الدمع وأبقى حبيس صدره الذكريات
ولطالما أحرق في داخله الشوق للصحب والأحباب
يبدي فرحه ونيران الحزن في قلبه تضطرم
ويصطنع بسمات الرضا، رضا بالحال المعترم
ولطالما خانته التعابير فانسدل من مدامعه سيال الشوق
يخرق طوق الذكرى ويطلق لعنانة الحال السفر والبحث في مكنوناتها عمن أحب