البراءة الممقوتة
على رصيف مجعد يغفو
يتوسد نبض الريح
يلتحف ذرات الغبار
يعانق قمر الليل
ليأخذه في رحلة إلى نافذة الأمل
ذلك هو الطفل المشرد
الساكن أروقة المدينة
الحامل بقايا حلم باهت
عن غده المجهول
فتحت قميصه يختبئ الوجع
وفي بسمته صوت الأنين
بأغصانه الذابلة يشق بحار الظلمة
عابراً نحو الضفة الأخرى
لاهثاً خلف أحلام شائخة
وهو في ربيع العمر
#بشرى_العبيدي
على رصيف مجعد يغفو
يتوسد نبض الريح
يلتحف ذرات الغبار
يعانق قمر الليل
ليأخذه في رحلة إلى نافذة الأمل
ذلك هو الطفل المشرد
الساكن أروقة المدينة
الحامل بقايا حلم باهت
عن غده المجهول
فتحت قميصه يختبئ الوجع
وفي بسمته صوت الأنين
بأغصانه الذابلة يشق بحار الظلمة
عابراً نحو الضفة الأخرى
لاهثاً خلف أحلام شائخة
وهو في ربيع العمر
#بشرى_العبيدي