🍃🌸 دُعاءُ السّماتِ 🌸🍃
المَعروف بدُعاء الشّبور، ويُستحبّ الدّعاء بِه في آخر ساعة مِنْ نَهار الجُمعة :
بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ[اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ العَظِيمِ الأَعْظَمِ، الأَعَزِّ الأَجَلِّ الأَكْرَمِ، الَّذِي إِذَا دُعِيتَ بِهِ عَلَىٰ مَغالِقِ أَبْوابِ السَّماء لِلْفَتْحِ بِالرَّحْمَةِ انْفَتَحَتْ، وَإِذَا دُعِيتَ بِهِ عَلَىٰ مَضائِقِ أَبْوابِ الأَرْضِ لِلْفَرَجِ انْفَرَجَتْ، وَإِذَا دُعِيتَ بِهِ عَلَىٰ العُسْرِ لِلْيُسْرِ تيَسَّرَتْ، وَإِذَا دُعِيْتَ بِهِ عَلَىٰ الأَمْواتِ لِلْنُّشُورِ انْتَشَرَتْ، وَإِذَا دُعِيْتَ بِهِ عَلَىٰ كَشْفِ البَأْساءِ وَالضَّرَّاءِ انْكَشَفَتْ، وَبِجَلالِ وَجْهِكَ الكَرِيمِ، أَكْرَمِ الوُجُوهِ، وَأَعَزِّ الوُجُوهِ، الَّذِي عَنَتْ لَهُ الوُجُوهِ، وَخَضَعَتْ لَهُ الرِّقابُ، وَخَشَعَتْ لَهُ الأَصْوَاتِ، وَوَجِلَتْ لَهُ القُلُوبِ مِنْ مَخافَتِكَ، وَبِقُوَّتِكَ الَّتِي تُمْسِكُ السَّماءَ أَنْ تَقَعَ عَلَىٰ الأَرْضِ إِلاَّ بِإِذْنِكَ، وَتُمْسِكُ السَّماواتِ وَالأَرْضِ أَنْ تَزُولَا، وَبِمَشِيئَتِكَ الَّتِي دانَ لَها العالَمُونَ، وَبِكَلِمَتِكَ الَّتِي خَلَقْتَ بِها السَّماواتِ وَالأَرْضِ، وَبِحِكْمَتِكَ الَّتِي صَنَعْتَ بِها العَجائِبَ، وَخَلَقْتَ بِها الظُّلْمَةَ وَجَعَلْتَها لَيْلاً، وَجَعَلْتَ اللَّيْلَ سَكَناً، وَخَلَقْتَ بِها النُّورَ وَجَعَلْتَهُ نَهاراً، وَجَعَلْتَ النَّهارَ نُشُوراً مُبْصِراً، وَخَلَقْتَ بِها الشَّمْسَ وَجَعَلْتَ الشَّمْسَ ضِياءً، وَخَلَقْتَ بِها القَمَرَ وَجَعَلْتَ القَمَرَ نُوراً، وَخَلَقْتَ بِها الكَواكِبَ وَجَعَلْتَها نُجُوماً وَبُرُوجاً، وَمَصابِيحَ وَزِينَةً وَرُجُوماً، وَجَعَلْتَ لَها مَشارِقَ وَمَغارِبَ، وَجَعَلْتَ لَها مَطالِعَ وَمَجارِيَ، وَجَعَلْتَ لَها فَلَكاً وَمَسابِحَ، وَقَدَّرْتَها فِي السَّماء مَنازِلَ فَأَحْسَنْتَ تَقْدِيرَها، وَصَوَّرْتَها فَأَحْسَنْتَ تَصْوِيرَها، وَأَحْصَيْتَها بِأَسْمائِكَ إِحْصاءً، وَدَبَّرْتَها بِحِكْمَتِكَ تَدْبِيراً، فَأَحْسَنْتَ تَدْبِيرَها، وَسَخَّرْتَها بِسُلْطانِ اللَّيْلِ وَسُلْطانِ النَّهارِ، وَالسَّاعاتِ وَعَدَدِ السِّنِينَ وَالحِسابِ، وَجَعَلْتَ رُؤْيَتَها لِجَمِيعِ النَّاسِ مَرْأَىً وَاحِداً، وَأَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِمَجْدِكَ الَّذِي كَلَّمْتَ بِهِ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ مُوسَىٰ بْنَ عُمْرانَ عَلَيْهِ السَّلامُ فِي المُقَدَّسِينَ، فَوْقَ إِحْسَاسِ الكَرُوبِيِّين، فَوْقَ غَمائِمِ النُّورِ، فَوْقَ تابُوتِ الشَّهادَةِ، فِي عَمُودِ النَّارِ، وَفِي طُورِ سَيْناءَ، وَفِي جَبَلِ حُورِيثَ، فِي الوادِي المُقَدَّسِ فِي البُقْعَةِ المُبارَكَةِ مِنْ جانِبِ الطُّورِ الأَيْمَنِ مِنَ الشَّجَرَةِ، وَفِي أَرْضِ مِصْرَ بِتِسْعِ آياتٍ بَيِّناتٍ، وَيَوْمَ فَرَّقْتَ لِبَنِي إِسْرائِيلَ البَحْرَ، وَفِي المُنْبَجِساتِ الَّتِي صَنَعْتَ بِها العَجائِبَ فِي بَحْرِ سُوفٍ، وَعَقَدْتَ ماءَ البَحْرِ فِي قَلْبِ الغَمْرِ كَالحِجارَةِ، وَجاوَزْتَ بِبَنِي إِسْرائِيلَ البَحْرَ، وَتَمَّتْ كَلِمَتُكَ الحُسْنَىٰ عَلَيْهِمْ بِما صَبَرُوا، وَأَوْرَثْتَهُمْ مَشارِقَ الأَرْضِ وَمَغارِبِها الَّتِي بارَكْتَ فِيها لِلْعالَمِينَ، وَأَغْرَقْتَ فِرْعَوْنَ وَجُنُودَهُ وَمَراكِبَهُ فِي اليَمِّ، وَبِاسْمِكَ العَظِيمِ الأَعْظَمِ، الأَعَزِّ الأَجَلِّ الأَكْرَمِ، وَبِمَجْدِكَ الَّذِي تَجَلَّيْتَ بِهِ لِمُوسَىٰ كَلِيمِكَ عَلَيْهِ السَّلامُ فِي طُورِ سَيْناءَ، وَلإِبْراهِيمَ عَلَيْهِ السَّلامُ خَلِيلِكَ مِنْ قَبْلُ فِي مَسْجِدِ الخِيْفِ، وَلإِسْحاقَ صَفِيَّكَ عَلَيْهِ السَّلامُ فِي بِئْرِ شِيعٍ، وَلِيَعْقُوبَ نَبِيِّكَ عَلَيْهِ السَّلامُ فِي بَيْتِ إِيْلٍ، وَأَوْفَيْتَ لاِبْراهِيمَ عَلَيْهِ السَّلامُ بِمِيثاقِكَ، وَلإِسْحاقَ بِحِلْفِكَ، وَلِيَعْقُوبَ بِشَهادَتِكَ، وَلِلْمُؤْمِنِينَ بِوَعْدِكَ، وَلِلْدَّاعِينَ بِأَسْمائِكَ فَأَجَبْتَ، وَبِمَجْدِكَ الَّذِي ظَهَرَ لِمُوسَىٰ بْنِ عُمْرانَ عَلَيْهِ السَّلامُ عَلَىٰ قُبَّةِ الرُّمّانِ، وَبِآياتِكَ الَّتِي وَقَعَتْ عَلَىٰ أَرْضِ مِصْرَ، بِمَجْدِ العِزَّةِ وَالغَلَبَةِ، بِآياتٍ عَزِيزَةٍ، وَبِسُلْطانِ القُوَّةِ، وَبِعِزَّةِ القُدْرَةِ، وَبِشَأْنِ الكَلِمَةِ التَّامَّةِ، وَبِكَلِماتِكَ الَّتِي تَفَضَّلْتَ بِها عَلَىٰ أَهْلِ السَّماواتِ وَالأَرْضِ، وَأَهْلِ الدُّنْيا وَأَهْلِ الآخرةِ، وَبِرَحْمَتِكَ الَّتِي مَنَنْتَ بِها عَلَىٰ جَمِيعِ خَلْقِكَ، وَباسْتِطاعَتِكَ الَّتِي أَقَمْتَ بِها عَلَىٰ العالَمِينَ، وَبِنُورِكَ الَّذِي قَدْ خَرَّ مِنْ فَزَعِهِ طُورُ سَيْناءَ، وَبِعِلْمِكَ وَجَلالِكَ، وَكِبْرِيائِكَ وَعِزَّتِكَ، وَجَبَرُوتِكَ الَّتِي لَمْ تَسْتَقِلَّها الأَرْضَ، وَانْخَفَضَتْ لَها السَّماواتِ،
المَعروف بدُعاء الشّبور، ويُستحبّ الدّعاء بِه في آخر ساعة مِنْ نَهار الجُمعة :
بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ[اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ العَظِيمِ الأَعْظَمِ، الأَعَزِّ الأَجَلِّ الأَكْرَمِ، الَّذِي إِذَا دُعِيتَ بِهِ عَلَىٰ مَغالِقِ أَبْوابِ السَّماء لِلْفَتْحِ بِالرَّحْمَةِ انْفَتَحَتْ، وَإِذَا دُعِيتَ بِهِ عَلَىٰ مَضائِقِ أَبْوابِ الأَرْضِ لِلْفَرَجِ انْفَرَجَتْ، وَإِذَا دُعِيتَ بِهِ عَلَىٰ العُسْرِ لِلْيُسْرِ تيَسَّرَتْ، وَإِذَا دُعِيْتَ بِهِ عَلَىٰ الأَمْواتِ لِلْنُّشُورِ انْتَشَرَتْ، وَإِذَا دُعِيْتَ بِهِ عَلَىٰ كَشْفِ البَأْساءِ وَالضَّرَّاءِ انْكَشَفَتْ، وَبِجَلالِ وَجْهِكَ الكَرِيمِ، أَكْرَمِ الوُجُوهِ، وَأَعَزِّ الوُجُوهِ، الَّذِي عَنَتْ لَهُ الوُجُوهِ، وَخَضَعَتْ لَهُ الرِّقابُ، وَخَشَعَتْ لَهُ الأَصْوَاتِ، وَوَجِلَتْ لَهُ القُلُوبِ مِنْ مَخافَتِكَ، وَبِقُوَّتِكَ الَّتِي تُمْسِكُ السَّماءَ أَنْ تَقَعَ عَلَىٰ الأَرْضِ إِلاَّ بِإِذْنِكَ، وَتُمْسِكُ السَّماواتِ وَالأَرْضِ أَنْ تَزُولَا، وَبِمَشِيئَتِكَ الَّتِي دانَ لَها العالَمُونَ، وَبِكَلِمَتِكَ الَّتِي خَلَقْتَ بِها السَّماواتِ وَالأَرْضِ، وَبِحِكْمَتِكَ الَّتِي صَنَعْتَ بِها العَجائِبَ، وَخَلَقْتَ بِها الظُّلْمَةَ وَجَعَلْتَها لَيْلاً، وَجَعَلْتَ اللَّيْلَ سَكَناً، وَخَلَقْتَ بِها النُّورَ وَجَعَلْتَهُ نَهاراً، وَجَعَلْتَ النَّهارَ نُشُوراً مُبْصِراً، وَخَلَقْتَ بِها الشَّمْسَ وَجَعَلْتَ الشَّمْسَ ضِياءً، وَخَلَقْتَ بِها القَمَرَ وَجَعَلْتَ القَمَرَ نُوراً، وَخَلَقْتَ بِها الكَواكِبَ وَجَعَلْتَها نُجُوماً وَبُرُوجاً، وَمَصابِيحَ وَزِينَةً وَرُجُوماً، وَجَعَلْتَ لَها مَشارِقَ وَمَغارِبَ، وَجَعَلْتَ لَها مَطالِعَ وَمَجارِيَ، وَجَعَلْتَ لَها فَلَكاً وَمَسابِحَ، وَقَدَّرْتَها فِي السَّماء مَنازِلَ فَأَحْسَنْتَ تَقْدِيرَها، وَصَوَّرْتَها فَأَحْسَنْتَ تَصْوِيرَها، وَأَحْصَيْتَها بِأَسْمائِكَ إِحْصاءً، وَدَبَّرْتَها بِحِكْمَتِكَ تَدْبِيراً، فَأَحْسَنْتَ تَدْبِيرَها، وَسَخَّرْتَها بِسُلْطانِ اللَّيْلِ وَسُلْطانِ النَّهارِ، وَالسَّاعاتِ وَعَدَدِ السِّنِينَ وَالحِسابِ، وَجَعَلْتَ رُؤْيَتَها لِجَمِيعِ النَّاسِ مَرْأَىً وَاحِداً، وَأَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِمَجْدِكَ الَّذِي كَلَّمْتَ بِهِ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ مُوسَىٰ بْنَ عُمْرانَ عَلَيْهِ السَّلامُ فِي المُقَدَّسِينَ، فَوْقَ إِحْسَاسِ الكَرُوبِيِّين، فَوْقَ غَمائِمِ النُّورِ، فَوْقَ تابُوتِ الشَّهادَةِ، فِي عَمُودِ النَّارِ، وَفِي طُورِ سَيْناءَ، وَفِي جَبَلِ حُورِيثَ، فِي الوادِي المُقَدَّسِ فِي البُقْعَةِ المُبارَكَةِ مِنْ جانِبِ الطُّورِ الأَيْمَنِ مِنَ الشَّجَرَةِ، وَفِي أَرْضِ مِصْرَ بِتِسْعِ آياتٍ بَيِّناتٍ، وَيَوْمَ فَرَّقْتَ لِبَنِي إِسْرائِيلَ البَحْرَ، وَفِي المُنْبَجِساتِ الَّتِي صَنَعْتَ بِها العَجائِبَ فِي بَحْرِ سُوفٍ، وَعَقَدْتَ ماءَ البَحْرِ فِي قَلْبِ الغَمْرِ كَالحِجارَةِ، وَجاوَزْتَ بِبَنِي إِسْرائِيلَ البَحْرَ، وَتَمَّتْ كَلِمَتُكَ الحُسْنَىٰ عَلَيْهِمْ بِما صَبَرُوا، وَأَوْرَثْتَهُمْ مَشارِقَ الأَرْضِ وَمَغارِبِها الَّتِي بارَكْتَ فِيها لِلْعالَمِينَ، وَأَغْرَقْتَ فِرْعَوْنَ وَجُنُودَهُ وَمَراكِبَهُ فِي اليَمِّ، وَبِاسْمِكَ العَظِيمِ الأَعْظَمِ، الأَعَزِّ الأَجَلِّ الأَكْرَمِ، وَبِمَجْدِكَ الَّذِي تَجَلَّيْتَ بِهِ لِمُوسَىٰ كَلِيمِكَ عَلَيْهِ السَّلامُ فِي طُورِ سَيْناءَ، وَلإِبْراهِيمَ عَلَيْهِ السَّلامُ خَلِيلِكَ مِنْ قَبْلُ فِي مَسْجِدِ الخِيْفِ، وَلإِسْحاقَ صَفِيَّكَ عَلَيْهِ السَّلامُ فِي بِئْرِ شِيعٍ، وَلِيَعْقُوبَ نَبِيِّكَ عَلَيْهِ السَّلامُ فِي بَيْتِ إِيْلٍ، وَأَوْفَيْتَ لاِبْراهِيمَ عَلَيْهِ السَّلامُ بِمِيثاقِكَ، وَلإِسْحاقَ بِحِلْفِكَ، وَلِيَعْقُوبَ بِشَهادَتِكَ، وَلِلْمُؤْمِنِينَ بِوَعْدِكَ، وَلِلْدَّاعِينَ بِأَسْمائِكَ فَأَجَبْتَ، وَبِمَجْدِكَ الَّذِي ظَهَرَ لِمُوسَىٰ بْنِ عُمْرانَ عَلَيْهِ السَّلامُ عَلَىٰ قُبَّةِ الرُّمّانِ، وَبِآياتِكَ الَّتِي وَقَعَتْ عَلَىٰ أَرْضِ مِصْرَ، بِمَجْدِ العِزَّةِ وَالغَلَبَةِ، بِآياتٍ عَزِيزَةٍ، وَبِسُلْطانِ القُوَّةِ، وَبِعِزَّةِ القُدْرَةِ، وَبِشَأْنِ الكَلِمَةِ التَّامَّةِ، وَبِكَلِماتِكَ الَّتِي تَفَضَّلْتَ بِها عَلَىٰ أَهْلِ السَّماواتِ وَالأَرْضِ، وَأَهْلِ الدُّنْيا وَأَهْلِ الآخرةِ، وَبِرَحْمَتِكَ الَّتِي مَنَنْتَ بِها عَلَىٰ جَمِيعِ خَلْقِكَ، وَباسْتِطاعَتِكَ الَّتِي أَقَمْتَ بِها عَلَىٰ العالَمِينَ، وَبِنُورِكَ الَّذِي قَدْ خَرَّ مِنْ فَزَعِهِ طُورُ سَيْناءَ، وَبِعِلْمِكَ وَجَلالِكَ، وَكِبْرِيائِكَ وَعِزَّتِكَ، وَجَبَرُوتِكَ الَّتِي لَمْ تَسْتَقِلَّها الأَرْضَ، وَانْخَفَضَتْ لَها السَّماواتِ،