لا يكن تفاعلك مع أحداث غزة تفاعلاً لحظياً، سرعان ما يخبو وينطفئ مع مرور الأيام، فصاحب الألم لا يكف عن التوجع حتى يطيب ويشفى، والمحب الصادق لا يترك غزة، ولا يتنكر لها حتى تشفى، وتعود للحياة كما كانت !!
فلا تملوا يا أحباب غزة من متابعة أخبارها، ولا تكفوا عن نشر معاناتها، ليس لأجلها هي، بل لأجلكم أنتم، لأجل دينكم وكرامتكم، فلا خير فيكم إذا تركتموها، ولا خير فيكم إذا نسيتموها !!