ماذا لو أنك سألت الله ثم أعطاك إجابتك في ذات اللحظة ؟ " ألا يجدرُ بك تذكر مداد العطايا الإلهية التي إبتدأها الله لك دون أن تسأله؟
- لك متسع زاخر من النعم يكفيك أن تسبح في فلكك
هل سألت الله يوماً نعمة السمع؟ وأنت الأن تضج مسامعك بالقدر الذي يناسبك ، هل سألت الله البصر ؟ وأنتّ الأن تُبصر مد ناظرك ، هل سألت الله يوماً نعمة العقل؟ وأنت غارقٌ في منطقيتك ، في براعة الإختيار وفقه الحياة تعلم ما ينفعك وتصرفُ عنك بأمر الله ما يضرك ؟ إكمالي لبقية النعم نقصٌ في حديثي لأنه كمالٌ في ذاته سبحانه صفتهُ الواهبّ أسمهُ الحسيب ، قدرتـه مطلقه ، ولتخمد ضجيج السخط لتأخر إجابة الدعوات
وأحمد الله كثيراً " على كل بداية منهُ سبحانه دون سؤال " فالله يعطي الذاكرين أكثر مما يعطي السائلين
لأن العبد إذا جعل رضى الله غايته ، جعله الله ملحظ عنايته ❤️