كتور عدم الوضوح في موقفه و انه لم يتعرض للإمام بتحذير ولا تبديع ولا تفسيق ولم يفصح عن موقفه النهائي منه ...والذي زاد الطينة بِلَّة وأغرق الحاضرين حيرةً: أن الدكتور نهاهم في ذلك المجلس عن نقل طعنه وتكفيره للوثيقة! وغلَّظ في ذلك وشدد!! فسبحان! إذا كان هذا موقفه من الوثيقة الكفرية التي لا خلاف في كفرها: قد تحفظ عليه وأخفاه عن الناس وغمغم فيه ؛ فكيف بموقفه من الإمام نفسه وأتباعه المتعصبين فلا شك انهم اولى بالغمغمة والتحفظ عليهم!
(صفر ٣٩)
عبد الإله الرفاعي : يرسل مع بعض المشايخ الناصحين نصيحة سرية لمحمد بن هادي يطالبونه فيها بتوضيح موقفه من الإمام لاسيما وأن طلاب الدكتور ينقلون عنه الى الآن إعذاره للإمام.. ولكن لا حياة لمن تنادي! إلى ان جاءت وقفات نزار(سنة ٣٩) وكشفت عن المخبأ كما عنون بذلك المباركي على مقال له في غاية المتعة ننصح الجميع بقراءته.
(غرة ربيع الآخر ٣٩)
محمد بن هادي : يخرج من صماته بعد وقفات نزار الصريحة والواضحة والشجاعة وقد استدل الدكتور عن وضوح موقفه من الامام بدليل واحد فحسب وهو انتقاده (خطبة الإمام سنة ٣٦) ولم يُبْدِ أي دليل آخر ؛ فلم يتكلم عن الوثيقة الكفرية ؛ ولا الحكم على حال الامام بعد تلك الوثيقة التي أبرمها؛ فقال مغالطا لنفسه وللحاضرين : أنا محمد بن هادي انتقدت خطبة الامام وغردوا بها في توتراتهم... وغردوا بها جميعا وهي مسحوبة عندي بالألوان من حساباتهم الرسمية ومع ذلك الكذبة يقولون ليس لمحمد بن هادي موقف من الامام ايُّ فجور بعد هذا في الخصومة اذا هذا كله وقد نشرتموه في حساباتكم وتقولون بعد ذلك محمد بن هادي ليس له موقف واضح من الامام... انتهى محل الغرض
وقد وضح لك بما سبق أنه يقصد برده على الإمام قوله (كانما طمس الله على بصيرته) عند انتقاده (خطبة ٣٦ ) ولم يتعرض الى (وثيقة ٣٥) بل قد ثبت لديك أيها اللبيب إعذاره الواضح للإمام واستدلاله بقصة حاطب في (حج٣٧) أما كلامه في ( مطعم العرب٣٨) فليس فيه التحذير من الامام بل تحفّظ على تحذيره من الوثيقة نفسها فكيف بالامام وجنوده الآخرين وأما عن طعوناته تكذيباته الجائرة للسلفيين الصادقين؛ في محاضرته الاولى والاخيرة من سلسلة (آن لمحمد ٣٩) فقد عرفتَ أيها الحصيف أن المشايخ لم ينتقدوا موقفه من (خطبة٣٦ ) التى أقحمها دفاعا عن نفسه في غير موطن النزاع تلبيساً أو تدليسًا وإنما انتقدوا صماته كل هذه السنين عن التحذير الواضح الصريح من الإمام بشأن تلك الوثيقة؛ وطالبوه بنفي كل ما ينسبه إليه طلابه من الإعتذار للإمام وتخطئته من غير تحذير ولا تبديع! فهذا هو موطن النقد الذي يُصَدِّقه الواقع ويَشْهد له التاريخ؛ فدعني من بنيات الطريق.
وليت الشيخ حين خرج من صماته خرج ليقمع بدعة أو لينصر سنة او ليدافع عن الحق وأهله؛ ولكنه خرج ليدافع عن ذات نفسه بالباطل و الظلم والعدوان؛ ولم يأت بجديد في قضية الإمام؛ فلم يُخرج نقلا موثقا يُثْبت للناس تحذيره الواضح من الإمام بسبب تلك الوثيقة ؛ وإنما جاء بانتقاد له في قضية أخرى خارج موطن النزاع؛ وقد علمت تفاصيلها آنفاً ، ومن المؤسف جدا ان الدكتور قد بالغ في الطعن والتشنيع على الذين طالبوه بوضوح موقفه وأسرف في ذلك ليسكتهم ويكبتهم، وتلك دسيسة خفية ، لا يتفطن لها الا الاذكياء من السلفيين، لأن سكوتهم عن مطالبة الدكتور بوضوح الموقف بعد خروجه من صماته دليل قاطع على أنه قد افحمهم بالحجة والبرهان وأن موقفه من الامام كان واضحا في غاية الوضوح ولكن الصعافقة كذبوا عليه ولبَّسوا على الناس فلما خرج من صماته فضحهم وألجمهم! فكفوا عن المطالبة وسكتوا بعد ذلك! لأنهم علموا أن الحق لمحمد بن هادي وأنهم كانوا كاذبين! ولكن هيهات هيهات فقد طالبه الشيخ عباس الجونة بتوضيح موقفه من الإمام بعد خروجه من صماته بأيام كما ستراه عن قريب؛ بالرغم من الأراجيف والتهديد والتخويف التي صبها على السلفيين الضعفاء ؛ الذين كذَّبهم وفسّقهم وبدّعهم انتقاما لنفسه حتى أذاقهم الويلات بألفاظه النابية وشتائمه القذيعة بعد أن حقَّرهم وصغّرهم وسخر منهم والله تعالى يقول (ولا يسخر قوم من قوم عسى ان يكونوا خيرا منهم) يقول ( إن تسخروا منا فإنا نسخر منكم كما تسخرون)
(٢٥ ربيع الآخر ٣٩): إغلاق الملف وانتهاء القضية لصالح السلفيين
الجونة : يكتب مناقشة لمحاضرة ابن هادي الأخيرة غير عابئ بإرجافه و كاشفا لتلبيسه بوضع يديه على الجرح الذي طالما سعى الشيخ في إخفاءه وراء ضماده فقال بكل ذكاء وفطنة وشجاعة : (مازلنا نطمع في سماع كلمة حق في محمد الامام من الشيح محمد بن هادي يوضح فيها حال الامام وحال حزبه الذين تعصبوا له في كل مكان وما حال الامام في ميزان الحق؟ أسُني هو ام مبتدع؟ وهل داهن الروافض المبطلين وساندهم ؛ نرجو من الشيخ محمد بن هادي محاضرة يخرج فيها عن صماته ويقول كلمة الحق في الوثيقة مدوية مجلجلة ..انتهى كلامه حفظه الله ولا مزيد عليه.
ملحق الروابط↙️:
http://cdn.top4top.net/
i_63ce739e910.jpeg
http://top4top.net/
(صفر ٣٩)
عبد الإله الرفاعي : يرسل مع بعض المشايخ الناصحين نصيحة سرية لمحمد بن هادي يطالبونه فيها بتوضيح موقفه من الإمام لاسيما وأن طلاب الدكتور ينقلون عنه الى الآن إعذاره للإمام.. ولكن لا حياة لمن تنادي! إلى ان جاءت وقفات نزار(سنة ٣٩) وكشفت عن المخبأ كما عنون بذلك المباركي على مقال له في غاية المتعة ننصح الجميع بقراءته.
(غرة ربيع الآخر ٣٩)
محمد بن هادي : يخرج من صماته بعد وقفات نزار الصريحة والواضحة والشجاعة وقد استدل الدكتور عن وضوح موقفه من الامام بدليل واحد فحسب وهو انتقاده (خطبة الإمام سنة ٣٦) ولم يُبْدِ أي دليل آخر ؛ فلم يتكلم عن الوثيقة الكفرية ؛ ولا الحكم على حال الامام بعد تلك الوثيقة التي أبرمها؛ فقال مغالطا لنفسه وللحاضرين : أنا محمد بن هادي انتقدت خطبة الامام وغردوا بها في توتراتهم... وغردوا بها جميعا وهي مسحوبة عندي بالألوان من حساباتهم الرسمية ومع ذلك الكذبة يقولون ليس لمحمد بن هادي موقف من الامام ايُّ فجور بعد هذا في الخصومة اذا هذا كله وقد نشرتموه في حساباتكم وتقولون بعد ذلك محمد بن هادي ليس له موقف واضح من الامام... انتهى محل الغرض
وقد وضح لك بما سبق أنه يقصد برده على الإمام قوله (كانما طمس الله على بصيرته) عند انتقاده (خطبة ٣٦ ) ولم يتعرض الى (وثيقة ٣٥) بل قد ثبت لديك أيها اللبيب إعذاره الواضح للإمام واستدلاله بقصة حاطب في (حج٣٧) أما كلامه في ( مطعم العرب٣٨) فليس فيه التحذير من الامام بل تحفّظ على تحذيره من الوثيقة نفسها فكيف بالامام وجنوده الآخرين وأما عن طعوناته تكذيباته الجائرة للسلفيين الصادقين؛ في محاضرته الاولى والاخيرة من سلسلة (آن لمحمد ٣٩) فقد عرفتَ أيها الحصيف أن المشايخ لم ينتقدوا موقفه من (خطبة٣٦ ) التى أقحمها دفاعا عن نفسه في غير موطن النزاع تلبيساً أو تدليسًا وإنما انتقدوا صماته كل هذه السنين عن التحذير الواضح الصريح من الإمام بشأن تلك الوثيقة؛ وطالبوه بنفي كل ما ينسبه إليه طلابه من الإعتذار للإمام وتخطئته من غير تحذير ولا تبديع! فهذا هو موطن النقد الذي يُصَدِّقه الواقع ويَشْهد له التاريخ؛ فدعني من بنيات الطريق.
وليت الشيخ حين خرج من صماته خرج ليقمع بدعة أو لينصر سنة او ليدافع عن الحق وأهله؛ ولكنه خرج ليدافع عن ذات نفسه بالباطل و الظلم والعدوان؛ ولم يأت بجديد في قضية الإمام؛ فلم يُخرج نقلا موثقا يُثْبت للناس تحذيره الواضح من الإمام بسبب تلك الوثيقة ؛ وإنما جاء بانتقاد له في قضية أخرى خارج موطن النزاع؛ وقد علمت تفاصيلها آنفاً ، ومن المؤسف جدا ان الدكتور قد بالغ في الطعن والتشنيع على الذين طالبوه بوضوح موقفه وأسرف في ذلك ليسكتهم ويكبتهم، وتلك دسيسة خفية ، لا يتفطن لها الا الاذكياء من السلفيين، لأن سكوتهم عن مطالبة الدكتور بوضوح الموقف بعد خروجه من صماته دليل قاطع على أنه قد افحمهم بالحجة والبرهان وأن موقفه من الامام كان واضحا في غاية الوضوح ولكن الصعافقة كذبوا عليه ولبَّسوا على الناس فلما خرج من صماته فضحهم وألجمهم! فكفوا عن المطالبة وسكتوا بعد ذلك! لأنهم علموا أن الحق لمحمد بن هادي وأنهم كانوا كاذبين! ولكن هيهات هيهات فقد طالبه الشيخ عباس الجونة بتوضيح موقفه من الإمام بعد خروجه من صماته بأيام كما ستراه عن قريب؛ بالرغم من الأراجيف والتهديد والتخويف التي صبها على السلفيين الضعفاء ؛ الذين كذَّبهم وفسّقهم وبدّعهم انتقاما لنفسه حتى أذاقهم الويلات بألفاظه النابية وشتائمه القذيعة بعد أن حقَّرهم وصغّرهم وسخر منهم والله تعالى يقول (ولا يسخر قوم من قوم عسى ان يكونوا خيرا منهم) يقول ( إن تسخروا منا فإنا نسخر منكم كما تسخرون)
(٢٥ ربيع الآخر ٣٩): إغلاق الملف وانتهاء القضية لصالح السلفيين
الجونة : يكتب مناقشة لمحاضرة ابن هادي الأخيرة غير عابئ بإرجافه و كاشفا لتلبيسه بوضع يديه على الجرح الذي طالما سعى الشيخ في إخفاءه وراء ضماده فقال بكل ذكاء وفطنة وشجاعة : (مازلنا نطمع في سماع كلمة حق في محمد الامام من الشيح محمد بن هادي يوضح فيها حال الامام وحال حزبه الذين تعصبوا له في كل مكان وما حال الامام في ميزان الحق؟ أسُني هو ام مبتدع؟ وهل داهن الروافض المبطلين وساندهم ؛ نرجو من الشيخ محمد بن هادي محاضرة يخرج فيها عن صماته ويقول كلمة الحق في الوثيقة مدوية مجلجلة ..انتهى كلامه حفظه الله ولا مزيد عليه.
ملحق الروابط↙️:
http://cdn.top4top.net/
i_63ce739e910.jpeg
http://top4top.net/