بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد:
فقد سمعنا من شيخنا أبي بلالِ حفظه الله الليلة، ليلة ١١ من شهر صفر لعام ١٤٤٥ خبر وفاة زميلنا وحبيبنا الشيخ المفضال السني الثبت أبي عبد الله وهب بن عبد الله الذيفاني اليماني،
فإنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرنا في مصيبتنا واخلف لنا خيرا منها،
اﻟﻠﻬﻢ اﻏﻔﺮ لأبي عبد الله، ﻭاﺭﻓﻊ ﺩﺭﺟﺘﻪ ﻓﻲ اﻟﻤﻬﺪﻳﻴﻦ، ﻭاﺧﻠﻔﻪ ﻓﻲ ﻋﻘﺒﻪ ﻓﻲ اﻟﻐﺎﺑﺮﻳﻦ ﻭاﻏﻔﺮ ﻟﻨﺎ ﻭﻟﻪ ﻳﺎ ﺭﺏ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ، ﻭاﻓﺴﺢ ﻟﻪ ﻓﻲ ﻗﺒﺮﻩ ﻭﻧﻮﺭ ﻟﻪ ﻓﻴﻪ،
وإن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى فاصبروا واحتسبوا
وهذا خبر أفجعنا جميعا فشيخ الدار في الحامي صار يبكي وأبكى طلابه ومن في المسجد.
إِنَّ الْعَيْنَ تَدْمَعُ والقَلْب يَحْزَنُ، وَلا نَقُولُ إِلا ما يُرضي رَبَّنا وَإِنَّا بفِرَاقِكَ يَا أبا عبد الله لمَحْزُونُونَ.
فالأمر كما قال البخاري في شيخه الدارمي رحمهم الله:
إنْ عِشْتَ تُفجع بالأحِبّةِ كلِّهم ... وفناءُ نَفْسِك لا أبالَكَ أفْجعُ
وخير مَا يسلى عن فقد الأصفياء المصيبة بسيِّد الأنبياء - صلى الله عليه وسلم -! فَمَنْ كانت مصيبةُ الموت عنده عظيمة، فَلْيَذْكُرْ مُصِيبَتَهُ بالنَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - فهي أعظم، وَلْيَتَعَزَّ بذَلِكَ عَنْ مُصِيبَتِهِ؛ فلم يُصَبْ أَحَدٌ بمثله - صلى الله عليه وسلم -، وهل بعد فقد الحبيب - صلى الله عليه وسلم - فقيد؟!
وَهَلْ عَدَلَتْ يَوْمًا رَزِيَّةُ هَالِكٍ ... رَزِيَّةَ يَوْمٍ مَاتَ فِيهِ مُحَمَّدُ؟
فنسأل الله أن يسكن حبيبنا وهبا الفردوس الأعلى وأن يصبر أهله وأقاربه وأهل السنة أجمعين.
كتبه: أبو عبد الرحمن نواس الهندي
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد:
فقد سمعنا من شيخنا أبي بلالِ حفظه الله الليلة، ليلة ١١ من شهر صفر لعام ١٤٤٥ خبر وفاة زميلنا وحبيبنا الشيخ المفضال السني الثبت أبي عبد الله وهب بن عبد الله الذيفاني اليماني،
فإنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرنا في مصيبتنا واخلف لنا خيرا منها،
اﻟﻠﻬﻢ اﻏﻔﺮ لأبي عبد الله، ﻭاﺭﻓﻊ ﺩﺭﺟﺘﻪ ﻓﻲ اﻟﻤﻬﺪﻳﻴﻦ، ﻭاﺧﻠﻔﻪ ﻓﻲ ﻋﻘﺒﻪ ﻓﻲ اﻟﻐﺎﺑﺮﻳﻦ ﻭاﻏﻔﺮ ﻟﻨﺎ ﻭﻟﻪ ﻳﺎ ﺭﺏ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ، ﻭاﻓﺴﺢ ﻟﻪ ﻓﻲ ﻗﺒﺮﻩ ﻭﻧﻮﺭ ﻟﻪ ﻓﻴﻪ،
وإن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى فاصبروا واحتسبوا
وهذا خبر أفجعنا جميعا فشيخ الدار في الحامي صار يبكي وأبكى طلابه ومن في المسجد.
إِنَّ الْعَيْنَ تَدْمَعُ والقَلْب يَحْزَنُ، وَلا نَقُولُ إِلا ما يُرضي رَبَّنا وَإِنَّا بفِرَاقِكَ يَا أبا عبد الله لمَحْزُونُونَ.
فالأمر كما قال البخاري في شيخه الدارمي رحمهم الله:
إنْ عِشْتَ تُفجع بالأحِبّةِ كلِّهم ... وفناءُ نَفْسِك لا أبالَكَ أفْجعُ
وخير مَا يسلى عن فقد الأصفياء المصيبة بسيِّد الأنبياء - صلى الله عليه وسلم -! فَمَنْ كانت مصيبةُ الموت عنده عظيمة، فَلْيَذْكُرْ مُصِيبَتَهُ بالنَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - فهي أعظم، وَلْيَتَعَزَّ بذَلِكَ عَنْ مُصِيبَتِهِ؛ فلم يُصَبْ أَحَدٌ بمثله - صلى الله عليه وسلم -، وهل بعد فقد الحبيب - صلى الله عليه وسلم - فقيد؟!
وَهَلْ عَدَلَتْ يَوْمًا رَزِيَّةُ هَالِكٍ ... رَزِيَّةَ يَوْمٍ مَاتَ فِيهِ مُحَمَّدُ؟
فنسأل الله أن يسكن حبيبنا وهبا الفردوس الأعلى وأن يصبر أهله وأقاربه وأهل السنة أجمعين.
كتبه: أبو عبد الرحمن نواس الهندي