في المقهى، كانَت النادلة تُسرفُ بمسحِ أثرِ الشفاه المعبأ بالكلِمات، وحرارة الأيادي المملوءةِ بالإرتباك من على الفناجين، خوفاً من أن تنتقلَ خيبةَ أحدِهم للآخر ، أو يبتلع أحدُهم غصّةً عالقةً تسكنُ قعرَ فنجان. ☕
#غيث_البزال
#غيث_البزال