"يوماً ما
سيطيرُ عرقكِ
يتكثفُ فوق المدينة
يتلبدُ
ثم يمطرّ كغيمةٍ
سيتركُ شبان الحيّ
المظلات في بيوتهم
ينتصبون كالأشجار
بإنتظار أن تولدي على أفواههم
ستجيءُ الريح الغريبة
تأخذُ الأشجار بعيداً
فيبهت لون القمصان على حبل غسيلكِ
ينشف العرق المتصبب
يمضي شبان الحيّ
إلى الزمن
وأنا إليكِ".
سيطيرُ عرقكِ
يتكثفُ فوق المدينة
يتلبدُ
ثم يمطرّ كغيمةٍ
سيتركُ شبان الحيّ
المظلات في بيوتهم
ينتصبون كالأشجار
بإنتظار أن تولدي على أفواههم
ستجيءُ الريح الغريبة
تأخذُ الأشجار بعيداً
فيبهت لون القمصان على حبل غسيلكِ
ينشف العرق المتصبب
يمضي شبان الحيّ
إلى الزمن
وأنا إليكِ".