Taysir Abdalla dan repost
ذكرت الصحف العبرية اليوم. أن تنفيذ هجوم مسلح مسبق على السلطة كان إحدى الخطط الموضوعة قبل تحرك أجهزة أمنها نحو جنين.
وزير المالية بتسلئيل سموتريتش كتب رسالة على عجل قبل أسبوع تقريبا إلى رئيس الوزراء ووزير الدفاع ومجلس الأمن القومي، يطالب فيها بانعقاد الحكومة بشكل عاجل. وعلى حد قوله، فإن المجموعات المسلحة العاملة في الضفة الغربية قد تقوم بانقلاب ضد السلطة الفلسطينية. وطالب بإجراءات استعداد لهذا الحدث.
هذا يعني أن تحرك السلطة الوطنية لبسط سيادتها على مخيم جنين من المسلحين الخارجين عن القانون قد تم بناء على معلومات استخبارية مسبقة. ولم يكن عملا عشوائيا أو استعراضيا.
ما يحدث في الضفة لا يمكن تناوله بعيد عن التغيرات الدراماتيكية السريعة والمتقلبة في المنطقة: سيطرة الاحتلال على قطاع غزة وتدميره. انتهاء حزبلة في الجنوب اللبناني. خروج سوريا من حلقة المحور. تراجع المد الإيراني وترقبه للأحداث...
المنطقة الوحيدة التي ظلت هادئة وتتمتع بالاستقرار النسبي في ظل هذه التحولات الكبيرة هي الضفة الغربية التي يعمل رئيسها على سحب الذرائع من الاحتلال في كل مرة يحاول تدميرها والسيطرة عليها بالكامل.
وهي المنطقة الوحيدة التي لا يزال فيها المحور يحتفظ فيها بقوته كاملة داخل المخيمات. عبر سنوات من التمويل والدعم والتسليح. وعلى الأرجح أنه قرر تحريك هذه الورقة واللعب بها في هذا التوقيت المهم الذي فقد فيها كل شيء من حوله.
الضفة الغربية تحظى بأهمية كبيرة في تخطيط المحور. وكانت عنوان يوم القددس الإيراني الذي تنظمه في الجمعة الأخيرة من كل شهر رمضان. فهي ليست في الحدائق الخلفية للاحتلال. ولكنها في بيت نومه ومطبخه وصالونه ومستوطناته المتشابكة والممتدة في أراضي الضفة.
إن صحت الأنباء أن الانقلاب على السلطة الوطنية هي الخطة التي قرر المحور تنفيذها في هذا التوقيت فهذا يعني التالي:
1. تعويض خسائره الفادحة في غزة ولبنان وسوريا.
2. امتلاك أوراق جديدة للضغط لتحقيق مكاسب في غزة. باستعادة خمااش حكمها فيها. بعد أن فقدت جميع أوراق قوتها ومراهناتها إلا من بعض الأسرى الإسرائيليين الذين لا يزالون في يديها. وهي تخوض الآن جولات من المفاوضات بإمكانيات خائرة وضعيفة.
3. حجز مقاعد لهم في الشرق الأوسط الجديد الذي يخطط له ترامب مع بدء ولايته الجديدة التي ستبدأ بعد شهر تقريبا. على اعتبار أن المحور هو الذي سيسطر على الضفة وغزة معا. وسينهي الانقسام الفلسطيني بخضوع الجناحين تحت سيطرته.
لا توجد تقييمات جدية لحجم قوة المحور المسلحة في الضفة الغربية. وهل هي قادرة على مواجهة السلطة وقلب الحكم فيها. لكن الأحداث في الشهور الماضية كشفت أن تقييمات أجهزة المحور الأمنية تكون دائما خاطئة. فقد أخطأت في قراءة موازين القوة في غزة ولبنان وسوريا حتى سيطر الاحتلال عليها وخرجت من حساباته. ولا يستبعد أن تكون قراءاته وحساباته في الضفة أيضا خاطئة وتؤدي مواجهته إلى فقدان آخر معاقله التي ظلت تعمل بسرية هناك لسنوات طويلة.
وزير المالية بتسلئيل سموتريتش كتب رسالة على عجل قبل أسبوع تقريبا إلى رئيس الوزراء ووزير الدفاع ومجلس الأمن القومي، يطالب فيها بانعقاد الحكومة بشكل عاجل. وعلى حد قوله، فإن المجموعات المسلحة العاملة في الضفة الغربية قد تقوم بانقلاب ضد السلطة الفلسطينية. وطالب بإجراءات استعداد لهذا الحدث.
هذا يعني أن تحرك السلطة الوطنية لبسط سيادتها على مخيم جنين من المسلحين الخارجين عن القانون قد تم بناء على معلومات استخبارية مسبقة. ولم يكن عملا عشوائيا أو استعراضيا.
ما يحدث في الضفة لا يمكن تناوله بعيد عن التغيرات الدراماتيكية السريعة والمتقلبة في المنطقة: سيطرة الاحتلال على قطاع غزة وتدميره. انتهاء حزبلة في الجنوب اللبناني. خروج سوريا من حلقة المحور. تراجع المد الإيراني وترقبه للأحداث...
المنطقة الوحيدة التي ظلت هادئة وتتمتع بالاستقرار النسبي في ظل هذه التحولات الكبيرة هي الضفة الغربية التي يعمل رئيسها على سحب الذرائع من الاحتلال في كل مرة يحاول تدميرها والسيطرة عليها بالكامل.
وهي المنطقة الوحيدة التي لا يزال فيها المحور يحتفظ فيها بقوته كاملة داخل المخيمات. عبر سنوات من التمويل والدعم والتسليح. وعلى الأرجح أنه قرر تحريك هذه الورقة واللعب بها في هذا التوقيت المهم الذي فقد فيها كل شيء من حوله.
الضفة الغربية تحظى بأهمية كبيرة في تخطيط المحور. وكانت عنوان يوم القددس الإيراني الذي تنظمه في الجمعة الأخيرة من كل شهر رمضان. فهي ليست في الحدائق الخلفية للاحتلال. ولكنها في بيت نومه ومطبخه وصالونه ومستوطناته المتشابكة والممتدة في أراضي الضفة.
إن صحت الأنباء أن الانقلاب على السلطة الوطنية هي الخطة التي قرر المحور تنفيذها في هذا التوقيت فهذا يعني التالي:
1. تعويض خسائره الفادحة في غزة ولبنان وسوريا.
2. امتلاك أوراق جديدة للضغط لتحقيق مكاسب في غزة. باستعادة خمااش حكمها فيها. بعد أن فقدت جميع أوراق قوتها ومراهناتها إلا من بعض الأسرى الإسرائيليين الذين لا يزالون في يديها. وهي تخوض الآن جولات من المفاوضات بإمكانيات خائرة وضعيفة.
3. حجز مقاعد لهم في الشرق الأوسط الجديد الذي يخطط له ترامب مع بدء ولايته الجديدة التي ستبدأ بعد شهر تقريبا. على اعتبار أن المحور هو الذي سيسطر على الضفة وغزة معا. وسينهي الانقسام الفلسطيني بخضوع الجناحين تحت سيطرته.
لا توجد تقييمات جدية لحجم قوة المحور المسلحة في الضفة الغربية. وهل هي قادرة على مواجهة السلطة وقلب الحكم فيها. لكن الأحداث في الشهور الماضية كشفت أن تقييمات أجهزة المحور الأمنية تكون دائما خاطئة. فقد أخطأت في قراءة موازين القوة في غزة ولبنان وسوريا حتى سيطر الاحتلال عليها وخرجت من حساباته. ولا يستبعد أن تكون قراءاته وحساباته في الضفة أيضا خاطئة وتؤدي مواجهته إلى فقدان آخر معاقله التي ظلت تعمل بسرية هناك لسنوات طويلة.