ربنا هداني وبقيت بصلي واتحجبت.. عايزة حاجة عشان منتكسش ومتوقفش
ج/ الحمد لله، جميل منك هذا الاعتراف من البداية بأن الله هو الذي هداك، وأن الفضل له، وحرصك على الثبات.
وجوابي على سؤالك أن ذكِّري نفسك دائما بأمرين:
• الأول: أن الهداية للصلاة والحجاب نعمة عظيمة من نعم الله عليك، وأن الفضل له سبحانه في أن هدى قلبك ووفقك لذلك، وصرف عنك العوائق، وأن الثبات على الحق منه سبحانه، وأنه مع كون الفضل منه في كل ذلك فإنه يزيد في الفضل والكرم فيمنحك على ذلك الثواب والأجر في الآخرة لأنك تمسكت بدينه وصبرتِ على ذلك حتى آخر نفَس لك في تلك الحياة الدنيا.
• والثاني: أن هدفك وغايتك من المحافظة على هاتين الطاعتين العظيمتين الجليلتين وغيرهما من الطاعات هو نيل رضوان الله تعالى، واتقاء غضبه وسخطه، ورجاء فضله وكرمه وثوابه في الدار الآخرة، فهذا هو الهدف الأعظم الأبقى، بخلاف من تصلي أو تلبس الحجاب لدنيا تصيبها، كطلب مدح الناس أو خوف ذمهم، أو تحصيل هدف دنيوي، أما أنت فاذكري دوما وذكري نفسك أنك ما فعلت ذلك، ولا استمررت عليه، ولا صبرت على أي صعوبات تقابلك في سبيل ذلك إلا طلبا لرضوان الله سبحانه، فذلك من أعظم ما يعين على الثبات، لأنه لا شيء أكبر من رضوان الله، وهو السبيل للخلود في جنة الخلد، والنظر إلى وجه رب العزة والجلال سبحانه.
ثم احرصي على تحسين أخلاقك، واستكمال شعائر الدين وشعب الإيمان، وكلما علمت واجبا عملتِ به، أو محرما تركتيه، وخذي من النوافل بما يمكنك ويكون ذخرا لك حسب نشاطك واستعدادك، واسألي الله دوما حسن الختام، والثبات على الحق إلى يوم لقائه، وإذا وجدت طريقا أو شخصا يقطعك عن الله فاتركيه مهما كان حلوا في الظاهر وبادي الرأي، اقطعي كل ما يقطعك عن الله، واتصلي بكل ما يكون عونا لك على التقرب إلى الله، واصبري، فإن الآخرة خير وأبقى.
[يا أيها الذين آمنوا اصبروا، وصابروا، ورابطوا، واتقوا الله لعلكم تفلحون]
الشيخ القاسم الأزهري
ج/ الحمد لله، جميل منك هذا الاعتراف من البداية بأن الله هو الذي هداك، وأن الفضل له، وحرصك على الثبات.
وجوابي على سؤالك أن ذكِّري نفسك دائما بأمرين:
• الأول: أن الهداية للصلاة والحجاب نعمة عظيمة من نعم الله عليك، وأن الفضل له سبحانه في أن هدى قلبك ووفقك لذلك، وصرف عنك العوائق، وأن الثبات على الحق منه سبحانه، وأنه مع كون الفضل منه في كل ذلك فإنه يزيد في الفضل والكرم فيمنحك على ذلك الثواب والأجر في الآخرة لأنك تمسكت بدينه وصبرتِ على ذلك حتى آخر نفَس لك في تلك الحياة الدنيا.
• والثاني: أن هدفك وغايتك من المحافظة على هاتين الطاعتين العظيمتين الجليلتين وغيرهما من الطاعات هو نيل رضوان الله تعالى، واتقاء غضبه وسخطه، ورجاء فضله وكرمه وثوابه في الدار الآخرة، فهذا هو الهدف الأعظم الأبقى، بخلاف من تصلي أو تلبس الحجاب لدنيا تصيبها، كطلب مدح الناس أو خوف ذمهم، أو تحصيل هدف دنيوي، أما أنت فاذكري دوما وذكري نفسك أنك ما فعلت ذلك، ولا استمررت عليه، ولا صبرت على أي صعوبات تقابلك في سبيل ذلك إلا طلبا لرضوان الله سبحانه، فذلك من أعظم ما يعين على الثبات، لأنه لا شيء أكبر من رضوان الله، وهو السبيل للخلود في جنة الخلد، والنظر إلى وجه رب العزة والجلال سبحانه.
ثم احرصي على تحسين أخلاقك، واستكمال شعائر الدين وشعب الإيمان، وكلما علمت واجبا عملتِ به، أو محرما تركتيه، وخذي من النوافل بما يمكنك ويكون ذخرا لك حسب نشاطك واستعدادك، واسألي الله دوما حسن الختام، والثبات على الحق إلى يوم لقائه، وإذا وجدت طريقا أو شخصا يقطعك عن الله فاتركيه مهما كان حلوا في الظاهر وبادي الرأي، اقطعي كل ما يقطعك عن الله، واتصلي بكل ما يكون عونا لك على التقرب إلى الله، واصبري، فإن الآخرة خير وأبقى.
[يا أيها الذين آمنوا اصبروا، وصابروا، ورابطوا، واتقوا الله لعلكم تفلحون]
الشيخ القاسم الأزهري