أُولُو الْعِلْمِ

إلياس عليه السلام نبيّ الفينيقيين: حقائق في التاريخ والمنهج من منظور النصّ القرآني 

‹نص› : «40»
√ عدد الصحفات ال

خِصَالُ الْكَمَالِ وَالْجَلَالِ فِي مُحَمَّدِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ.

«إِذَا كَانَ الْوَاحِدُ مِنَّا يُشْرِفُ بِوَاحِدَةٍ أَوْ اثْنَتَيْنِ مِنْ خِصَالِ الْكَمَالِ وَالْجَلَالِ فَمَا ظَنُّكَ بِعَظِيمٍ قَدْرِ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ مَنْ اجْتَمَعَتْ فِيهِ كُلُّ هَذِهِ الْخِصَالِ: فَضِيلَةِ النُّبُوَّةِ وَالرِّسَالَةِ، وَالْخُلَّةِ وَالْمَحَبَّةِ، وَالِاصْطِفَاءِ، وَالْإِسْرَاءِ، وَالْقُرْبِ، وَالشَّفَاعَةِ، وَالْوَسِيلَةِ وَالْفَضِيلَةِ، وَالْمَقَامِ الْمَحْمُودِ، وَالْبُرَاقِ وَالْمِعْرَاجِ، وَالْبَعْثُ إِلَى الْأَحْمَرِ وَالْأَسْوَدِ، وَالصَّلَاةِ بِالْأَنْبِيَاءِ، وَالشَّهَادَةِ بَيْنَ الْأَنْبِيَاءِ وَالْأُمَمِ...

√ جَمِيعُ الْحُقُوقِ مَحْفُوظُهُ ‹ أُولُو الْعِلْمِ ›
√ حقوق طبع ونشر المواد الرقمية
√ تاريخ إنشاء الكتاب    ‹29/12/1445›
√ اخر تحديث للكتاب   ‹29/12/1445›

«لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، يُحْيِي وَيُمِيتُ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، سُبْغحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاَللَّهُ أَكْبَرُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاَللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ». [ صحيح الجامع (6156) ]

إلى.. الذين كثرت حاجاتهم في صدورهم
ولم يحسنوا التعبير عنها بالسنتهم
إلى.. الذين يدعون الله بالسنتهم
ولا يستعشرون لذة الدعاء في قلوبهم
إلى.. الذين كثرت ديونهم وضاقت احوالهم
وعظم بلاؤهم واشتد كربهم وفقدوا احبابهم.

نُبْذَةٌ قَالَ الْمُؤَلِّفُ فِي مُقَدِّمَتِهِ:

أَمَّا بَعْدُ: فَبَيْنَ يَدَيْكَ أَيُّهَا الْقَارِئُ مُخْتَصَرٌ مُفِيدٌ فِي أَحْكَامِ الصِّيَامِ حَرَصْتَ فِيهِ عَلَى الِاخْتِصَارِ وَعَدَمِ التَّطْوِيلِ، حَتَّى يَسْتَفِيدَ مِنْهُ مَنْ ضَعُفَتْ هِمَّتُهُ عَنْ الْمُطَوَّلَاتِ، أَوْ مَنْ ضَاقَ وَقْتُهُ عَنْ النَّظَرِ فِيهَا، وَيُسِرَتْ أَلْفَاظُهُ لِيَسْهُلَ فَهْمُهُ، وَتَرِكَتْ ذِكْرَ الْخِلَافِ إِلَّا مَا نَدَرَ، وَحَرَصَتْ عَلَى ذِكْرِ الْمَسَائِلِ بِأَدِلَّتِهَا حَتَّى تَطْمَئِنَّ نَفْسٌ مَنْ نَظَرَ فِيهَا، وَسَمَّيَتُهُ: "مُخْتَصَرُ الْكَلَامِ فِي أَحْكَامِ الصِّيَامِ. فَأَسْأَلُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يَنْفَعَ بِهِ مَنْ شَاءَ مِنْ خَلْقِهِ، وَأَنْ يَكْتُبَ لِي بِهِ الْأَجْرَ وَالثَّوَابَ إِنَّهُ جَوَادٌ كَرِيمٌ.

نُبْذَةٌ عَنْ الْكِتَابِ: كِتَابٌ لَطِيفٌ، غَزِيرُ الْفَائِدَةِ، جَاءَ عَلَى عَادَةِ بَعْضِ الْعُلَمَاءِ فِي جَمْعِ الْفَوَائِدِ وَاللَّطَائِفِ وَتَدْوِينِهَا، ثُمَّ ضَمّهَا فِي كِتَابٍ.

وَالْكِتَابُ يَقَعُ فِي مُجَلَّدٍ وَاحِدٍ مِنْ الْحَجْمِ الصَّغِيرِ، وَعُنْوَانُهُ يَدُلُّ عَلَى مُحْتَوَاهُ، فَهُوَ يَجْمَعُ فَوَائِدَ مُتَنَوِّعَةً فِي: الْعَقِيدَةِ وَالتَّفْسِيرِ وَفِقْهِ السُّنَّةِ وَالسِّيرَةِ، وَفِي أَعْمَالِ الْقُلُوبِ وَالسُّلُوكِ وَتَرْبِيَةِ النَّفْسِ، وَتَجِدُ فِي الْكِتَابِ مَوَاعِظَ بَلِيغَةً وَتَزْهِيدٌ فِي الدُّنْيَا وَتَرْغِيبٌ فِي الْآخِرَةِ، وَفُصُولٍ مُهِمَّةٍ عَنْ الْعِلْمِ وَصِفَاتِ أَهْلِهِ وَآفَاتِ حَمْلَتِهِ، إِضَافَةً إِلَى وَقَفَاتٍ مَعَ بَعْضِ الْآيَاتِ وَالْأَحَادِيثِ.

مقدمة الكاتب: وَبَعْدُ فَلَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيَّ بِدِرَاسَةِ كِتَابِ التَّوْحِيدِ حِينَمَا كُنْتُ طَالِبًاً فِي الْمَعْهَدِ الْعِلْمِيِّ فَوَجَدْتُ فِي دِرَاسَتِهِ لَذَّةَ الْإِيمَانِ وَحَلَاوَتَهِ وَصَفَاءِ الْعَقِيدَةِ الْخَالِيَةِ مِنْ الشَّوَائِبِ . فَلَمَّا تَخَرَّجْتُ وَكُنْتُ مُدَرِّسًاً أَحْبَبْتُ أَنْ أَضَعَ عَلَيْهِ شَرْحًاً مُتَوَسِّطًاً جَامِعًاً لَيْسَ بِالطَّوِيلِ الْمُمِلِّ وَلَا بِالْقَصِيرِ الْمُخِلِّ، وَجَعَلْتْهُ عَلَى طَرِيقَةِ السُّؤَالِ وَالْجَوَابُ لِيَكُونَ أَوْقَعَ فِي النَّفْسِ وَأَبْلَغَ فِي فَهْمِ الْمُتَعَلِّمِ ، وَلِيَكُونَ وَاضِحًاً جَلِيًّاً لِكُلِّ أَحَدٍ ، يَسْتَفِيدُ مِنْهُ الطَّالِبُ الْمُبْتَدَىءَ وَلَا يُسْتَغْنَى عَنْهُ الرَّاغِبُ الْمُنْتَهَى فَهُوَ يَتَنَاسَبُ مَعَ الطَّالِبِ وَالْمُدَرِّسِ وَالْعَالِمِ وَالْمُتَعَلِّمِ وَغَيْرِهِمْ.