قناة د محمد سرور


Kanal geosi va tili: ko‘rsatilmagan, ko‘rsatilmagan
Toifa: ko‘rsatilmagan


Похожие каналы

Kanal geosi va tili
ko‘rsatilmagan, ko‘rsatilmagan
Toifa
ko‘rsatilmagan
Statistika
Postlar filtri


والدتي في ذمة الله.
ولا نقول إلا ما يرضي ربنا؛ إنا لله وإنا إليه راجعون.
والجنازة في صلاة المغرب بمسجد النصر بقرية منشأة البدوي مركز طلخا دقهلية.


وقد تأملتُ خِلالَ المروءةِ كلَّها، فلم أر أجلَّ منَ الوفاءِ، إنه دليلُ معدنٍ أصيلٍ، وخلقٍ رفيعٍ، وديانةٍ متينةٍ، وفاقدُ الوفاءِ أخسُّ درجةً من الكلبِ، فلا يعضُّ الكلبُ من يحسنُ إليه أبدا، وخسيسُ الطبعِ لا يزيدُه الإحسانُ إلا دناءةً، ولا يزيده المعروفُ إلا خسةً وسوءَ أدبٍ.


مَنْ كانَ اللهُ هَمَّهُ، هانَ عليهِ مدحُ الناسِ وذمُّهُمْ، وسكن قلبُه.


سلاماً معطَّراً بِالحُبِّ لتلكَ القُلوبِ النَّقيةِ، التي إِن رأَتْ شَرّاً، ودَّتْ لو دَفَعَتْه عن كلِّ الناسِ، وإذا رأتْ خيراً ودَّتْ لو نزلَ ببابِ كلِّ أَحَدٍ.
هؤلاء هم زينة الدنيا وراحة النفوس وجمال الحياة وبهجة الأرواح.


وأخطرُ اللصوصِ= لصٌّ يسرقُ وقتَك، ويغادرُك تعضُّ أصابعَ الندمِ.


أولُ من يَجْنِي عليكَ= سفيهٌ رفعتَهُ فوقَ قدرِه.


لا تأمن لئيما، وإن حلف لك بين الركن والمقام.

رَوى الأصمَعِيُّ أن أعرابيَّة وَجَدَت جروَ ذئبٍ وليدًا؛ فَحَنَّت عليه وأخذته ورَعَته.. وكانت تُطعمُهُ مِن حليب شاةٍ عندَها، حتّى كبرَ الذِّئبُ الصَّغير. وفي يومٍ عادَت الأعرابية إلى بيتِها فوجدت الذِّئبَ قد أكلَ الشَّاة. فأنشَدَت تقُول:

بقرتَ شُوَيهتي وفجَعْتَ قلبي ... وأنتَ لشاتِنا ولدٌ ربيبُ
غُذِيتَ بدرِّها، ورُبيتَ فينا ... فمَن أنباكَ أنَّ أباكَ ذيبُ
إذا كانَ الطِّباعُ طباعَ سوءٍ ... فلا أدبٌ يُفيدُ ولا أديبُ.


مهمة دار الإفتاء المصرية الآن؛ زلزلة الثوابت في قلوب الناس، والعبث بالتراث، وهلهلة البنية الفقهية المستقرة عبر أربعة عشر قرنا.
هذا هو تجديد الخطاب الديني الذي قصدوه، وهو في الحقيقة العبث بالدين كاملا، والسير في هذا الطريق بصورة عبثية دون ضوابط أو امتلاك لأي أدوات، سيدمر التدين في نفوس الناس، وسينشيء لنا أجيالا لا تعرف من الدين إلا اسمه.
وحيث إنه لا ينبغي أن يستفتي المرء إلا من يثق بدينه وعلمه؛ فالمستفتي يجب عليه أن يبذل وسعه في الوصول لحكم الله من خلال مفت تتوفر فيه أهلية الفتوى؛ فإنني أرى أنه لا يصح أن يستفتي أحد دار الإفتاء أو يثق في فتواهم، فدين المرء ينبغي أن لا يستهين به، وأن يكون أعز عليه من كل شيء.




حرف نبيل في الشهادة:-
كتمان الشهادة من الكبائر، قال تعالى (ومن يكتمها فإنه آثم قلبه).
ولا علاقة لذلك بخصومة ولا حب ولا بغض بل أنت مأمور بالشهادة بالحق ولو كانت لعدوك اللدود، قال سبحانه:(ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى واتقوا الله..).
ومن استطاع أن يوصل الحقوق لأصحابها، فكتم ومنع ما بين يديه مما تصل به الحقوق، فهو مجرم أثيم.
ومن شهد شهادة حق، ليصطنع معروفاً عند قوم فنيته فاسدة، بل يُشهد بالحق؛ لأجل الحق.
ومن الإثم كذلك أن تعتذر لآكل الحق لخصومة نشبت بينك وبين صاحب الحق، فهذا مؤذن بعقوبة وسخط.
فقبح الله قوما يضيع الحق بينهم ويتلجلج لأجل أهواء النفوس.
وليذكر الجميع قوله تعالى:( ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون، ليوم عظيم، يوم يقوم الناس لرب العالمين).
وليس أهون عندي ولا أحقر ممن شاب رأسه ووهن عظمه واقترب حسابه، وهو لازال مصرا على غيه، لا يرعوي ولا يتوب، فيستعمل ثقة الناس فيه لحل النزاعات؛ لاكتساب جاه، أو تحقيق مصلحة، إنها والله علامة خذلان، وآية سخط وعقاب.
وإنّ سفَاهَ الشيخِ لا حـِلْمَ بَـعْدَهُ
وإنّ الفتى بعد السّفـاهة يًحـلمِ

نسأل الله السلامة والعافية.


قال الشافعي رحمه الله:
(اعلم أنه ليس إلى السلامة من الناس سبيل فانظر مافيه مصلحتك فالزمه)

(العلل لأحمد ص ٢٥٨).
قلت: رضي الله عن الإمام فما أعقله، ومن أيقن بهذا استراح كثيرا، وارتفع بقدر عدم انشغاله إلا بما فيه مصلحة دنياه وأخراه.


‏قال ابن عطاء:
‏لا يكن تأخُّرُ أمدِ العطاءِ - مع الإلحاح في الدعاء - موجبًا ليأسك؛ فهو ضمن لك الإجابةَ فيما يَختاره لك، لا فيما تختار لنفسك، وفي الوقت الذي يريد، لا في الوقت الذي تريد !


الطباع لا تتغير يا رفاق، وطنوا أنفسكم على ذلك، وعكس ذلك هو النادر، لكنها قد تختفي لتظهرها المواقف...
فليس ثمة كراهية تظهر فجأة؛ لكن تظهرها شواهد الاختبار...
فنعوذ بالله من قرب من تصفو له قلوبنا، ويخفي عنا سواد سريرته؛ فالحية التي تربيها في حجرك وأنت آمن، تقتلك من حيث لا تحتسب...
ومن مليح ما يُذكر:-
رَوى الأصمَعِيُّ أن أعرابيَّة وَجَدَت جروَ ذئبٍ وليدًا؛ فَحَنَّت عليه وأخذته ورَعَته.. وكانت تُطعمُهُ مِن حليب شاةٍ عندَها، حتَّى كبرَ الذِّئبُ الصَّغير. وفي يومٍ عادَت الأعرابيَّة إلى بيتِها فوجدت الذِّئبَ قد أكلَ الشَّاة. فأنشَدَت تقُول:
بقرتَ شُوَيهتي وفجَعْتَ قلبي
وأنتَ لشاتِنا ولدٌ ربيبُ
غُذِيتَ بدرِّها، ورُبيتَ فينا
فمَن أنباكَ أنَّ أباكَ ذيبُ
إذا كانَ الطِّباعُ طباعَ سوءٍ
فلا أدبٌ يُفيدُ ولا أديبُ


رجاء حار ...
إن كنت تريد البركة في ولدك وبيتك؛ فلا توقف دروس القرآن، اجعلها من أولى أولويات نفقاتك وسترى الخير والبركة في الولد والبيت والأهل والمال.
يا أخي تلك نفقة مخلوفة ورب الكعبة، وعمل صالح مبرور، وصدقة جارية لا ينقطع برها أبدا.
أعيدوا أولادكم إلى حلق القرآن، واجعلوا لهم نصيبا لا ينقطع من كتاب ربهم؛ تدم البركة والبر والخير.


أشتاق لأيام الالتزام الأولى، السواك وزجاجة العطر والثوب القصير، وغض البصر...
أشتاق لدرس يرق فيه قلبي وتدمع عيني.
أشتاق لركعات الليل بالقلب القديم حيث البكاء على ما سلف ورجاء المغفرة والعفو.
الصف الأول وروح المسجد وازدحامه بأهل الصلاح.
زيارات الأحباب وسماع أناشيد أبي مازن وسفر الحوالي وسلمان العودة والطحان.
أشتاق رائحة السفر لحضور درس وخطبة.
أشتاق للذة مسك كتب ابن عثيمين والطبعات القديمة.
أشتاق لروح القاهرة في التسعينات وزحمة مساجدها.
أحتاج لحضور دروس المسجد الأزهر بروح أيام الجامعة.
أشتاق لمجلس التجويد عند الشيخ أبي ذر القلموني.
أشتاق للدعوة أيام الجامعة والسعي في طرقاتها لإلقاء درس ودعوة شارد.
أشتاق لنفسي وقلبي القديم...


ومن العلاقات ما هو كالبقع السرطانية؛ لا عافية للجسم إلا باستئصالها، وكلما أخرت الاستئصال كانت نسبة العطب كبيرة، فلا تؤخر؛ فألمٌ عاجل خير من هلاك مؤكد، وسيكون فيه راحة العمر...


اصبر واقرأ لله...
أي الفريقين أهدى سبيلا وأقوم قيلا؟
(المولد النبوي بين المجيزين والمانعين)
وبعد هدوء العاصفة والتراشقات المتبادلة بين الفريقين، وبعيدا عن سرد الأدلة، أو انتصارا لأدلة فريق في مقابلة أدلة الفريق الآخر، فإنه لا يماري أحد من أهل الفهم والعلم بطبيعة دين الله سبحانه وتعالي = أن أصفى وأنفع صورة لهذا الدين العظيم= هي الصورة التي كان عليها النبي -صلي الله عليه وسلم- وصحابته والتابعون لهم، هذه الصورة الناصعة الصافية الخالية من الانحرافات والأوشاب، حرص علماء الإسلام الفاهمون علي بقائها كما هي
فهديهم وسلوكهم في دين الله سبحانه وتعالي هي أسلم وأصح الطرق، بل وأرضاها عند الله تبارك وتعالي،
والانحراف عن جادتهم ولو قليلاً =
يجر انحرافات، ويحدث ندوبا في جسد الدين والتدين، يصعب معها أن يحافظ علي صفائه وبهائه وكمال جاذبيته؛ ولذلك ستجد انتفاض مالك معلناً رفضه لكل ما لم يكن في عهدهم :- وما لم يكن يومئذ ديناً فليس اليوم بدين ، ويتلوه انتفاض الشافعي، وهي قاعدة مقررة عند الأئمة قاطبةً:- إذا صح الحديث فهو مذهبي، فأي انحراف عن ذلك الباب فهو تغيير يأباه أولئك الأماجد، ولما ناظر الإمام احمد ابنَ أبي دؤاد أغلظ له القول :-
هل ما تدعوني إليه شيء ورد في كتاب الله أو سنة رسوله أو قال به أحد من الصحابه؟
قال لا، قال فشيء لم يأت في كتاب ولا سنة ولم يتكلم به الصحابة، فكيف أتكلم به(كلام هذا معناه)، وحتي لما تكلم أحمد بعد ذلك حين أملى عقيدته، فقال:- القرآن كلام الله غير مخلوق، فإن لما تكلم الخصوم بما ليس في كتاب ولا سنة اضطر للكلام، والأسلم والأوفق لحفظ بيضة الدين أن يقتصر علي ما ورد في كتاب الله وسنة رسوله وما كان عليه الصحب الكرام قولا وفعلا و حالا.
والاحتفال بالمولد لا يخلو من أن يكون له تعلق بتدين او اعتقاد،
وما أجمل قول الأول:- لو كان خيراً لسبقونا إليه.
وإشكالية التوسع في تلك الأبواب= أنك مضطر لاطراد أصلك، فما المانع من الاحتفال بمولد الصحابه والعلماء الصالحين، والحجة في ذلك كله واحدة !؟!
فهذا الدين له هويه وهيئه وخصوصية، تقترب من مراد الله كلما اقتربت من ذلك وحافظت عليه، وتثلم فيه ثلماتٍ كلما فتحت الباب لتبتعد عما كان عليه الأولون.
وهذا الدين يصنع هوية لأهله، ويشكل ثقافةً، وله أثر في العادات والتقاليد، فإن فتحت الباب للاستيراد من الثقافات فلا بد أن تحدث ثقباً وشرخاً غائراً في ثقافتك،مما يهلهل هويتك، ويؤثر في عاداتك، وتلك الأثافي لا تجعل تدينك متماسكاً كما كان، فكل ذلك بناء متكامل متماسك، فإن أردت أن تشعر بقيمته وأثره في قلبك، فخذه كلاً متكاملا محكم البناء، فجماله و جلاله وبهاؤه وقوته في هذه الصورة المتكاملة الناصعة( ومن العادات التي يتبجح بها بعض منتسبي العلم والتدين= التهوين من استيراد عادات كعيد الميلاد والام والحب وما الى ذلك مما ليس لنا بثقافة ولا هو أكمل في الحال والفعل عما عليه عادات العرب العتيقة) ، ولذلك ستجد الصحابة والمصلحين وأهل الفتوة والرأي ممن كانت لهم قدم صدق في هذه الأمة، تحركوا واختلطوا وأثروا وتأثروا،(وكان تأثرهم بعيدا عن منظومة الدين الكاملة الصافية) ، لكنهم تحركوا بهذا البناء كاملاً مستويا فقلدهم غيرهم وتسربت ثقافتهم وهويتهم ولغتهم أولا، فلما كان ذلك كذلك، فإن الناس دخلوا في هذا الدين أفواجاً؛ لأن ثقافةً وهويةً وعاداتٍ صنعها الدين وأثر فيها، لا تستقيم ولا تثبت بدون ذلك الدين، فأي الفريقين أهدي سبيلا وأقوم قيلا؟
والله من وراء القصد.


المدارس اليوم سبب من أعظم أسباب الأمراض النفسية للطالب والمعلم على السواء؛ فلا أنشطة ولا مهارات ولا تربية ولا حتى تعليم حقيقي، ولا تقدير بأي صورة من الصور للمعلم المسكين المطحون.
العملية التعليمية في مصر صارت مفرمة حقيقية للطاقات والقدرات المادية والمعنوية، ولا أدري في حقيقة الأمر لماذا يجب أن تضيع زهوة الشباب وعنفوان الفتوة في عملية صفرية لا قيمة لها؟!
نحتاج إعادة نظر في هذه المنظومة المحنطة بأكملها؛ فقد صار الوضع بائسا بصورة لا تُحتمل، وكان الله بعون الأسر المصرية المسكينة.




نَعَم سـرى طيفُ مَن أهـوى فـأَرَّقَنِي والحُبُّ يعتَـرِضُ اللـذاتِ بالألَمِ.

اللهم صل وسلم وبارك على حبيب القلوب محمد.

20 ta oxirgi post ko‘rsatilgan.

2 698

obunachilar
Kanal statistikasi