إلى أمي وقرّة عيني :
إنّي اذا قامت الدنيا لتُؤذيني
وجدتُ روحكِ يا أمّاهُ تحميني
وتدفعُ الشرَّ باليُسرى مُحطّمةً
كيدَ الحياةِ .. وباليُمنى تُغطّيني
يا أمُّ لستُ ملاكاً .. إنني بشرٌ
أُعتّقُ الشوقَ خمراً بالشرايينِ
نبضُ الحياةِ اذا ماجِئتُ أجمعهُ
لايرتقي لحنانٍ كان يرويني
وردُ الربيعِ وكلُّ الشعرِ أعذبهُ
أهدِيكِ ايّاهُ ياعطرَ الرياحينِ
أمّي.. يديكِ اذا ماجئتُ ألثُمُها
تفتّحَ الزهرُ يا زهر البساتينِ
أعطيتني كل شيءٍ كنتُ آملهُ
وكنتِ مدرستي مُذ بدءِ تكويني
إن قُلتُ أنّكِ ياأمي مُعلّمتي
فذاكَ نوعٌ من الإجحافِ يُضنيني
أمّاهُ ياغايتي يادمَّ أوردتي
ياواحةَ الحبِّ .. ياكلَّ الدواوينِ
أرى عيونكِ بين الناسِ تحرُسُني
بين الأزقّةِ ،، في كل الميادينِ
ماذا أقولُ ؟ وأنتِ الدفءُ أوحدهُ
ماذا أقولُ أيا شمساً تدفّيني ؟؟
بُركانُ شوقي إليكِ اليومَ أدفعهُ
فالشوقُ أحرقَ قلبي بالبراكينِ !
د.مالك الصالح
إنّي اذا قامت الدنيا لتُؤذيني
وجدتُ روحكِ يا أمّاهُ تحميني
وتدفعُ الشرَّ باليُسرى مُحطّمةً
كيدَ الحياةِ .. وباليُمنى تُغطّيني
يا أمُّ لستُ ملاكاً .. إنني بشرٌ
أُعتّقُ الشوقَ خمراً بالشرايينِ
نبضُ الحياةِ اذا ماجِئتُ أجمعهُ
لايرتقي لحنانٍ كان يرويني
وردُ الربيعِ وكلُّ الشعرِ أعذبهُ
أهدِيكِ ايّاهُ ياعطرَ الرياحينِ
أمّي.. يديكِ اذا ماجئتُ ألثُمُها
تفتّحَ الزهرُ يا زهر البساتينِ
أعطيتني كل شيءٍ كنتُ آملهُ
وكنتِ مدرستي مُذ بدءِ تكويني
إن قُلتُ أنّكِ ياأمي مُعلّمتي
فذاكَ نوعٌ من الإجحافِ يُضنيني
أمّاهُ ياغايتي يادمَّ أوردتي
ياواحةَ الحبِّ .. ياكلَّ الدواوينِ
أرى عيونكِ بين الناسِ تحرُسُني
بين الأزقّةِ ،، في كل الميادينِ
ماذا أقولُ ؟ وأنتِ الدفءُ أوحدهُ
ماذا أقولُ أيا شمساً تدفّيني ؟؟
بُركانُ شوقي إليكِ اليومَ أدفعهُ
فالشوقُ أحرقَ قلبي بالبراكينِ !
د.مالك الصالح