💥جديد 💥
(( تعليق الشيخ نزارحفظه الله تعالى على كلام فضيلة الشيخ محمد عبد الجبار العراقي حفظه الله حول الوضع الراهن والنقدوالنصح بالتوقف عن الأخذ من البعض))
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته مرحبا بالشيخ محمد حفظه الله وبارك فيه وأرجو انه بخير وعافية وسائر الإخوة وجزاه الله خيرا على جميل مواقفه وتأييده لإخوانه عظم الله أجره ورفع قدره
هذا وفقك الله أنواع (الكلام والنقد للمتكلمين في باب الدعوة والعلم) فمنها كمايقول أهل الحديث لاتاخذ من فلان لعدم ضبطه أو تغيره اوعدم معرفته بالصناعة الحديثية وإن كان ثقة فاضلا فهذا لايعد طعنا في ذاته لكن نقدا لآلات تحمله وطريقة إدراكه هذا من جانب الحيطة للسنة وضبطها على صاحبها أفضل الصلاة والسلام.
ومنها الحيطة على الطلاب والمسلمين وصيانة دينهم حين يكون هنالك ملحوظات على المتكلم والراوي تحرزا من إفساد وإضرار الطلاب الآخذين منه لأجل ماعند الراوي والناقل من أمور تحتاج حسما اوتنبيها أو غربلة ليعرف حقيقة حاله حتى يبين أمره كأن يكون تحت المناصحة أو الوصول إلى نهاية شأنه حينها يقال بعد ذلك إما :اتركوه أو خذوا عنه وهكذا وهذا كله تحرز وصيانة للديانة وللمسلمين خاصة الطلاب المبتدأة فالقول بالتوقف ليس تحذيرا من المعلم والمتكلم في ذاته في هذه المرحلة لكنه تنبيه له وللآخذين ريثما يحسم الأمر فالناقل والمتكلم يستيقظ وينتبه ويراجع أمره وكذا الطلاب بعدها تأتي المراحل الأخر فهذا علاج وتحوط للجميع.
وقد كان الأمر قديما حين الحوجة الماسة لرواية الحديث عمن يحمله من أهل البدع يأخذأهل الحديث عنهم حديثهم بشروط الرواية عن هؤلاء لحفظ السنة واحتوائها لأن أهل الحديث والسنة أولى بها وهم أهلها فتؤخذ السنة المرويةعنهم وتترك بدعهم وانحرافهم مما يؤكد حذر أهل الحديث ووعيهم التام تجاه المخالفين فلولا ماعندهم من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لما التفت إليهم أصلا وأساسا لأن أهل الحديث يعلمون ماقررالسلف" إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم" فهذه حالة اضطرارية مضت ثم بعدها كان الرجل يتهم بمشيه وصحبته ومداخلته لأهل الأهواء كمالايخفى على شريف علمكم حفظكم الله فكيف بعد أن تميزت السنة واهلها عن البدعة وأهلها ومروجيها في هذا العصر ودونت الأحاديث وبان الطريق الحمدلله فحين يظهر في الناس من ينسب لحقل الدعوة السلفية ويتكلم بكتب السلفيين كالبخاري ومسلم ووو شيخ الإسلام ابن تيمية وووإلخ ويدرس طلابا لكنه يماشي أهل البدع والأهواء وينزل عندهم ويؤاكلهم ويزورهم ويؤانسهم ويتبسم لهم ويتبسمون له وهم يحتفون به ومثله لمعرفته بكتب السلف يعلم يقينا موقفهم من أهل الاهواء والبدع فكيف إذا انضاف إلى علمه معرفته بكلام أهل العلم الراسخين الناقدين لتلك الجهات من جماعات أوجمعيات !!!؟؟فهذا عند السلف يلحق بأهل الأهواء والبدع كماهو مقرر عندهم لكن لأنه لأجل قيامه بكتب السلف وتدريسها لها يتدرج في شأنه _كماهي عادة علمائنا السلفيين أثابهم الله_ ويصبر عليه رجاء اهتدائه وسيره مع السلفيين لكن حين يتمادى ولايلتفت إلى السلفيين وعلمائهم ولايكترث فهو بين أحوال كلها غيرطيبة لامحالة:
1/أنه على طريقة المخالفين يسير ويتظاهر بالسنة وعنده خلط .
2/أنه منهم وفيهم
3/أنه مغفل غير ضابط لمايحمل اومائع يخشى منه على نفسه وطلابه بسوء طريقته وتداخله مع المخالفين ففي الغالب سيخرج للأمة طلابا على شاكلته بذات الفكر والمنهج.
4/مكابرمعاند مغرور مستخف بالسلفيين وعلمائهم وتوجيهاتهم..
5/أنه جاهل بالسلفية وإن حمل علمها لأن تطبيقه دال على جهله بها .
وهنا حين يكون الصبرعليه لم يؤت ثماره ولم ير منه تقدما وإقبالا على السلفيين مع سكوته وصمته حين يقبح ولايمدح السكوت والصمت لأنه يخالف حقيقة النصح والأمانة العلمية والمناصرة الشرعية للسلفيين والسلفية تتعرض لهجمات المخالفين ويخشى منه بسبب تلك الأسباب والأحوال أن يزيد الفتنة والهجمة وأن يكون طلابه وقودا وجنودا فيها على السلفية والسلفيين هنا تستوجب المصلحة الشرعية الواجبة نصح الجميع بالتوقف عن الأخذعنه والابتعاد عنه لا للنقد أو كمايزعم البعض أنها استراتيجية أو من أفعال المندسين أو الدسأئس ووووإلخ من كلام وهراء لاعلاقة له بالعلم الأصيل وإنما يدفع إليه جهل أو عاطفة أوعدم إدراك أوعدم هضم للسلفية ومنهجها ومنهج علمائها أو مياعة مضرة وتساهل غير محمود هذا مايسر الله توضيحه وأرجو من الله أن يكون نافعا في هذا الباب وليس من كيس لي وإنما من دلالات النصوص وموقف السالف وعلم وخبرة مشايخ السنة كبارنا أثابهم الله تعالى وأعتذر عن الإطالة لكن لأهمية الإمر وخوض كثيرين فيه بلاعلم وفقكم الله وسدد خطاكم
كتبه: نزار بن هاشم العباس
ليلة الأحد/ 10 رمضان
1441 للهجرة .
⚡️ منبر الردود على المصعفقة ⚡️
http://t.me/Mnbarna
(( تعليق الشيخ نزارحفظه الله تعالى على كلام فضيلة الشيخ محمد عبد الجبار العراقي حفظه الله حول الوضع الراهن والنقدوالنصح بالتوقف عن الأخذ من البعض))
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته مرحبا بالشيخ محمد حفظه الله وبارك فيه وأرجو انه بخير وعافية وسائر الإخوة وجزاه الله خيرا على جميل مواقفه وتأييده لإخوانه عظم الله أجره ورفع قدره
هذا وفقك الله أنواع (الكلام والنقد للمتكلمين في باب الدعوة والعلم) فمنها كمايقول أهل الحديث لاتاخذ من فلان لعدم ضبطه أو تغيره اوعدم معرفته بالصناعة الحديثية وإن كان ثقة فاضلا فهذا لايعد طعنا في ذاته لكن نقدا لآلات تحمله وطريقة إدراكه هذا من جانب الحيطة للسنة وضبطها على صاحبها أفضل الصلاة والسلام.
ومنها الحيطة على الطلاب والمسلمين وصيانة دينهم حين يكون هنالك ملحوظات على المتكلم والراوي تحرزا من إفساد وإضرار الطلاب الآخذين منه لأجل ماعند الراوي والناقل من أمور تحتاج حسما اوتنبيها أو غربلة ليعرف حقيقة حاله حتى يبين أمره كأن يكون تحت المناصحة أو الوصول إلى نهاية شأنه حينها يقال بعد ذلك إما :اتركوه أو خذوا عنه وهكذا وهذا كله تحرز وصيانة للديانة وللمسلمين خاصة الطلاب المبتدأة فالقول بالتوقف ليس تحذيرا من المعلم والمتكلم في ذاته في هذه المرحلة لكنه تنبيه له وللآخذين ريثما يحسم الأمر فالناقل والمتكلم يستيقظ وينتبه ويراجع أمره وكذا الطلاب بعدها تأتي المراحل الأخر فهذا علاج وتحوط للجميع.
وقد كان الأمر قديما حين الحوجة الماسة لرواية الحديث عمن يحمله من أهل البدع يأخذأهل الحديث عنهم حديثهم بشروط الرواية عن هؤلاء لحفظ السنة واحتوائها لأن أهل الحديث والسنة أولى بها وهم أهلها فتؤخذ السنة المرويةعنهم وتترك بدعهم وانحرافهم مما يؤكد حذر أهل الحديث ووعيهم التام تجاه المخالفين فلولا ماعندهم من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لما التفت إليهم أصلا وأساسا لأن أهل الحديث يعلمون ماقررالسلف" إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم" فهذه حالة اضطرارية مضت ثم بعدها كان الرجل يتهم بمشيه وصحبته ومداخلته لأهل الأهواء كمالايخفى على شريف علمكم حفظكم الله فكيف بعد أن تميزت السنة واهلها عن البدعة وأهلها ومروجيها في هذا العصر ودونت الأحاديث وبان الطريق الحمدلله فحين يظهر في الناس من ينسب لحقل الدعوة السلفية ويتكلم بكتب السلفيين كالبخاري ومسلم ووو شيخ الإسلام ابن تيمية وووإلخ ويدرس طلابا لكنه يماشي أهل البدع والأهواء وينزل عندهم ويؤاكلهم ويزورهم ويؤانسهم ويتبسم لهم ويتبسمون له وهم يحتفون به ومثله لمعرفته بكتب السلف يعلم يقينا موقفهم من أهل الاهواء والبدع فكيف إذا انضاف إلى علمه معرفته بكلام أهل العلم الراسخين الناقدين لتلك الجهات من جماعات أوجمعيات !!!؟؟فهذا عند السلف يلحق بأهل الأهواء والبدع كماهو مقرر عندهم لكن لأنه لأجل قيامه بكتب السلف وتدريسها لها يتدرج في شأنه _كماهي عادة علمائنا السلفيين أثابهم الله_ ويصبر عليه رجاء اهتدائه وسيره مع السلفيين لكن حين يتمادى ولايلتفت إلى السلفيين وعلمائهم ولايكترث فهو بين أحوال كلها غيرطيبة لامحالة:
1/أنه على طريقة المخالفين يسير ويتظاهر بالسنة وعنده خلط .
2/أنه منهم وفيهم
3/أنه مغفل غير ضابط لمايحمل اومائع يخشى منه على نفسه وطلابه بسوء طريقته وتداخله مع المخالفين ففي الغالب سيخرج للأمة طلابا على شاكلته بذات الفكر والمنهج.
4/مكابرمعاند مغرور مستخف بالسلفيين وعلمائهم وتوجيهاتهم..
5/أنه جاهل بالسلفية وإن حمل علمها لأن تطبيقه دال على جهله بها .
وهنا حين يكون الصبرعليه لم يؤت ثماره ولم ير منه تقدما وإقبالا على السلفيين مع سكوته وصمته حين يقبح ولايمدح السكوت والصمت لأنه يخالف حقيقة النصح والأمانة العلمية والمناصرة الشرعية للسلفيين والسلفية تتعرض لهجمات المخالفين ويخشى منه بسبب تلك الأسباب والأحوال أن يزيد الفتنة والهجمة وأن يكون طلابه وقودا وجنودا فيها على السلفية والسلفيين هنا تستوجب المصلحة الشرعية الواجبة نصح الجميع بالتوقف عن الأخذعنه والابتعاد عنه لا للنقد أو كمايزعم البعض أنها استراتيجية أو من أفعال المندسين أو الدسأئس ووووإلخ من كلام وهراء لاعلاقة له بالعلم الأصيل وإنما يدفع إليه جهل أو عاطفة أوعدم إدراك أوعدم هضم للسلفية ومنهجها ومنهج علمائها أو مياعة مضرة وتساهل غير محمود هذا مايسر الله توضيحه وأرجو من الله أن يكون نافعا في هذا الباب وليس من كيس لي وإنما من دلالات النصوص وموقف السالف وعلم وخبرة مشايخ السنة كبارنا أثابهم الله تعالى وأعتذر عن الإطالة لكن لأهمية الإمر وخوض كثيرين فيه بلاعلم وفقكم الله وسدد خطاكم
كتبه: نزار بن هاشم العباس
ليلة الأحد/ 10 رمضان
1441 للهجرة .
⚡️ منبر الردود على المصعفقة ⚡️
http://t.me/Mnbarna