البنت لو نامت دموعها على خدها بسبب شاب الملائكة « مش » هتلعنه.
هذه هي الحقيقة بدون « سهوكة » أو تجميل
العلاقات المحرمة بين الشباب والفتيات، سواء صحوبية أو علاقات حب أو حتى تجاوزات وآثام فترة الخطوبة البنت فيها ليست هي الضحية والمظلومة والمعفو عنها من الإثم الشرعي على طول الخط.
حتى لو الشاب غدر وتركها لأنه " زهق " منها أو شاف أنه عاوز بنت محدش لمسها - كما يزعم - كل هذه الندالة لا تعفي البنت من الإثم الشرعي.
وهما في الشرع: شاب لم يغض بصره وفتاة لم تغض بصرها، شاب لمس لمسة أو قبّل قبلة في الحرام وفتاة قبّلت قبلة ولمست لمسة في الحرام، وهكذا.
فلكلٍ منهما نصيبه من الإثم يرفعه التوبة الصادقة وعمل الصالحات وأن يعفو الله عنه، كون أحدهما أكثر إثما وندالة لا يعني رفع الإثم عن الآخر.
ومحاولة إظهار البنات دائما في مظهر البريئات المسكينات المظلومات " بائعات السِّبَح " دون مطالبتهن حتى بالتوبة بينهن وبين الله وإلقاء اللوم على الرجال فقط هو خطاب نسوي قبيح غرضه كسب المتابِعات واستمالتهن.
أيضاً هذا ليس خطابا عنصريا ذكوريا هدفه تبرئة شاب خاض علاقةً محرمةً، ولكن هو محاولة لاتزان الأمور واعتدال الخطاب، وإشعار كل شاب وفتاة بخطر ما يفعل وأن أحدهما ليس بريئا على طول الخط، بل الواجب على كل شاب وفتاة تقوى الله ومراقبته والبعد عن أي صلة محرمة وألا يقربوا الزنا ولا يتبعوا خطوات الشيطان.
والله المستعان
الشيخ عمرو شاهين
هذه هي الحقيقة بدون « سهوكة » أو تجميل
العلاقات المحرمة بين الشباب والفتيات، سواء صحوبية أو علاقات حب أو حتى تجاوزات وآثام فترة الخطوبة البنت فيها ليست هي الضحية والمظلومة والمعفو عنها من الإثم الشرعي على طول الخط.
حتى لو الشاب غدر وتركها لأنه " زهق " منها أو شاف أنه عاوز بنت محدش لمسها - كما يزعم - كل هذه الندالة لا تعفي البنت من الإثم الشرعي.
وهما في الشرع: شاب لم يغض بصره وفتاة لم تغض بصرها، شاب لمس لمسة أو قبّل قبلة في الحرام وفتاة قبّلت قبلة ولمست لمسة في الحرام، وهكذا.
فلكلٍ منهما نصيبه من الإثم يرفعه التوبة الصادقة وعمل الصالحات وأن يعفو الله عنه، كون أحدهما أكثر إثما وندالة لا يعني رفع الإثم عن الآخر.
ومحاولة إظهار البنات دائما في مظهر البريئات المسكينات المظلومات " بائعات السِّبَح " دون مطالبتهن حتى بالتوبة بينهن وبين الله وإلقاء اللوم على الرجال فقط هو خطاب نسوي قبيح غرضه كسب المتابِعات واستمالتهن.
أيضاً هذا ليس خطابا عنصريا ذكوريا هدفه تبرئة شاب خاض علاقةً محرمةً، ولكن هو محاولة لاتزان الأمور واعتدال الخطاب، وإشعار كل شاب وفتاة بخطر ما يفعل وأن أحدهما ليس بريئا على طول الخط، بل الواجب على كل شاب وفتاة تقوى الله ومراقبته والبعد عن أي صلة محرمة وألا يقربوا الزنا ولا يتبعوا خطوات الشيطان.
والله المستعان
الشيخ عمرو شاهين