رضيت بالقليل من الحب، وسلكت دربا طويلا في التفكير في أسباب الأفعال الخشنة، كنت أستخرج موطن الحميمية من الفعل الجاف، والحب من الكلام الساخر -أو هكذا يصوّر لي عقلي المتعطش- وكان عزائي وفي ظل موت التعبير عن الحب من حولي أنني أعرف ان جوهر هذه الحدّة وباطنها هو الحب.