هام جدا
العديد من الدراسات والبحوث التي تتم في مختلف البلدان تؤكد أن الملايين في جميع أنحاء العالم يعانون في الوقت الحالي من التشتت الذهني، والتفكير المتسارع المتشابك المتوتر، والقلق المتواصل حتى أثناء النوم؛ لذا كانت النصيحة من الخبراء النفسيين بقليل من "الصوم عن الكلام" والانعزال والتأمل والاسترخاء يوميا؛ حيث يختلي الإنسان بنفسه ليفكر ويتأمل بهدوء، مراعيا "الفراغ" أو فاعلا "لا شيء"؛ ليطهر نفسه ويريح عقله الذي يعاني من الازدحام، وتكدس المعلومات التي يتلقى منها الملايين بمقياس الكمبيوتر في الدقيقة الواحدة!
ويأتي الصوم في اللغة محتويا على معنى الامتناع عن الكلام؛ فكل ممسك عن طعام أو كلام أو سير فهو صائم
صم.. وأرح نصف دماغك
توقف عن الكلام تعط لدماغك فرصة للراحة
ويرى خبراء الصحة النفسية وفقا لـموقع الحصن النفسي أن ميكانزيم عمل الصوم عن الكلام مع الاسترخاء يتلخص في توجيه التركيز على صورة ساكنة أو شيء رتيب لتقوية سلطة النصف الأضعف من الدماغ المسئول عن الخيالات (النصف الأيمن عادة)، وإراحة النصف الأقوى من الدماغ (الأيسر) المسئول عن العقل والمنطق والتحليل. ويوضح الدكتور "سامي محمود" أستاذ الطب النفسي في كتابه "القلق.. أسبابه وعلاجه" أن فترة الاسترخاء الذهني والعضلي؛ حيث يجلس الإنسان صامتا وحيدا في جو هادئ؛ هي الفترة التي ينفتح فيها العقل الواعي على العقل الباطن؛ فتذوب عوامل الكبت ومظاهر القلق، ويتخلص الإنسان من أي نازع خفي يكون مستترا تحت الشعور دون وعي منه.
العديد من الدراسات والبحوث التي تتم في مختلف البلدان تؤكد أن الملايين في جميع أنحاء العالم يعانون في الوقت الحالي من التشتت الذهني، والتفكير المتسارع المتشابك المتوتر، والقلق المتواصل حتى أثناء النوم؛ لذا كانت النصيحة من الخبراء النفسيين بقليل من "الصوم عن الكلام" والانعزال والتأمل والاسترخاء يوميا؛ حيث يختلي الإنسان بنفسه ليفكر ويتأمل بهدوء، مراعيا "الفراغ" أو فاعلا "لا شيء"؛ ليطهر نفسه ويريح عقله الذي يعاني من الازدحام، وتكدس المعلومات التي يتلقى منها الملايين بمقياس الكمبيوتر في الدقيقة الواحدة!
ويأتي الصوم في اللغة محتويا على معنى الامتناع عن الكلام؛ فكل ممسك عن طعام أو كلام أو سير فهو صائم
صم.. وأرح نصف دماغك
توقف عن الكلام تعط لدماغك فرصة للراحة
ويرى خبراء الصحة النفسية وفقا لـموقع الحصن النفسي أن ميكانزيم عمل الصوم عن الكلام مع الاسترخاء يتلخص في توجيه التركيز على صورة ساكنة أو شيء رتيب لتقوية سلطة النصف الأضعف من الدماغ المسئول عن الخيالات (النصف الأيمن عادة)، وإراحة النصف الأقوى من الدماغ (الأيسر) المسئول عن العقل والمنطق والتحليل. ويوضح الدكتور "سامي محمود" أستاذ الطب النفسي في كتابه "القلق.. أسبابه وعلاجه" أن فترة الاسترخاء الذهني والعضلي؛ حيث يجلس الإنسان صامتا وحيدا في جو هادئ؛ هي الفترة التي ينفتح فيها العقل الواعي على العقل الباطن؛ فتذوب عوامل الكبت ومظاهر القلق، ويتخلص الإنسان من أي نازع خفي يكون مستترا تحت الشعور دون وعي منه.