┊⇣❀
❀
أطفال عاشوراء.. ذخيرةٌ إلهيّة
✨يُثار في الأعوام الأخيرة كلامٌ حول مشاركة الأطفال في زيارة سيد الشهداء (عليه السلام) أو مجالس العزاء بما فيها من بكاءٍ وذكر للمشاهد الفظيعة التي جرت على أهل بيت النبوة وأصحابهم (عليهم السلام أجمعين)
▪وأنّ لذلك تأثيراتٍ نفسيةٍ خطيرة عليهم، وهذا الكلام من المبالغات التي لا أساس لها من الصحّة، وخير دليل على تكذيب ذلك هو شهادة كثيرٍ من الشباب الذين لازموا المنبر الحسيني منذ طفولتهم، وأثّر فيهم بشكلٍ إيجابيِّ، وبعيداً عن التجارب الشخصية، فإننا إذا أردنا أن نختبر تلك الدعوى، فإنّها لا تملك دليلاً علمياً ولا تستحضر إلا هواجسَ ناشئة عن الوهم
▪وإلّا فإنَّ استحضار مشهد كربلاء يغرس في الطفل روحيّة محبة المظلوم وحبّ الانتصار له، وبُغض الظالم والحنق عليه، وهذه الفكرة هي محور جملةٍ من الأفلام الكرتونية التي توجّه للأطفال وتدور فكرتها الأساسية حول الخير والشرّ، والعدل والظلم، ومع ذلك لم نسمع من طبيب مختصّ يحذّر من تلك الأفلام، ولم نرَ دراسة حول هذا الأمر تبين تلك المخاطر المزعومة
👈لذلك لا ينبغي أن يُصغى لتلك الهواجس؛ لأنها لا تقوم على أساس علميٍّ سليم، وإنما هي مجرد مخاوف غير مبررة..
▪وبعد هذا كله: كيف يمكن أن نبخل على الحسين عليه السلام بأسماع أطفالنا، وهو قد أخذ أطفاله إلى العطش والذبح والسبي؟! أم أن أطفاله من عالم آخر وليسوا بشراً؟!
✔ ينبغي أن يبقى أطفالنا تحت منابر سيد الشهداء (عليه السلام)، وإلا فإنّ تنشئتهم بعيداً عن المفاهيم القرآنية والسيرة الحسينية سوف يُخلِّفُ جيلاً مائعاً مُترفاً لا يعتني بقضايا الأمّة، ولا يخفى ما للتنشئة في مراحلها الأولى من أثر كبير في بناء شخصية الشاب المسلم، كما أنّ هذه المجالس محفوفة بالبركة الإلهية وأنفاس الملائكة الرحمانيّة، فلا يصحُّ حرمان إنسانٍ منها.
#الشعائر_الحسينية
#أطفال_عاشوراء_ذخيرة_إلهيّة
❀
أطفال عاشوراء.. ذخيرةٌ إلهيّة
✨يُثار في الأعوام الأخيرة كلامٌ حول مشاركة الأطفال في زيارة سيد الشهداء (عليه السلام) أو مجالس العزاء بما فيها من بكاءٍ وذكر للمشاهد الفظيعة التي جرت على أهل بيت النبوة وأصحابهم (عليهم السلام أجمعين)
▪وأنّ لذلك تأثيراتٍ نفسيةٍ خطيرة عليهم، وهذا الكلام من المبالغات التي لا أساس لها من الصحّة، وخير دليل على تكذيب ذلك هو شهادة كثيرٍ من الشباب الذين لازموا المنبر الحسيني منذ طفولتهم، وأثّر فيهم بشكلٍ إيجابيِّ، وبعيداً عن التجارب الشخصية، فإننا إذا أردنا أن نختبر تلك الدعوى، فإنّها لا تملك دليلاً علمياً ولا تستحضر إلا هواجسَ ناشئة عن الوهم
▪وإلّا فإنَّ استحضار مشهد كربلاء يغرس في الطفل روحيّة محبة المظلوم وحبّ الانتصار له، وبُغض الظالم والحنق عليه، وهذه الفكرة هي محور جملةٍ من الأفلام الكرتونية التي توجّه للأطفال وتدور فكرتها الأساسية حول الخير والشرّ، والعدل والظلم، ومع ذلك لم نسمع من طبيب مختصّ يحذّر من تلك الأفلام، ولم نرَ دراسة حول هذا الأمر تبين تلك المخاطر المزعومة
👈لذلك لا ينبغي أن يُصغى لتلك الهواجس؛ لأنها لا تقوم على أساس علميٍّ سليم، وإنما هي مجرد مخاوف غير مبررة..
▪وبعد هذا كله: كيف يمكن أن نبخل على الحسين عليه السلام بأسماع أطفالنا، وهو قد أخذ أطفاله إلى العطش والذبح والسبي؟! أم أن أطفاله من عالم آخر وليسوا بشراً؟!
✔ ينبغي أن يبقى أطفالنا تحت منابر سيد الشهداء (عليه السلام)، وإلا فإنّ تنشئتهم بعيداً عن المفاهيم القرآنية والسيرة الحسينية سوف يُخلِّفُ جيلاً مائعاً مُترفاً لا يعتني بقضايا الأمّة، ولا يخفى ما للتنشئة في مراحلها الأولى من أثر كبير في بناء شخصية الشاب المسلم، كما أنّ هذه المجالس محفوفة بالبركة الإلهية وأنفاس الملائكة الرحمانيّة، فلا يصحُّ حرمان إنسانٍ منها.
#الشعائر_الحسينية
#أطفال_عاشوراء_ذخيرة_إلهيّة