أَصْبحتُ قَلِيلة الْكَلامْ معكْ و لَكنْ في كُل دَقِيقةَ أَشْتاقُ إلِيكَ، وفي كُل مَرَّةٍ كُنتَ فِيها بَعِيداً عَنِّي انا اشْعُر بِالْبَردِ لَكنْ كَانْت نَبَضَاتُ قَلبِي تَرجُوا قُربَكَ كان شَيء ما يَجْذبنِي إلِيكَ فِكرَة إحِتيَاجِي لكَ لمْ تَكنْ شَيئأً طَبِيعيًا لقَد إعْتَدتُ عَليكَ كان وجُودكَ أمَانٌ لي لأن صَمتِي أَجْبَرنِي أنْ ابْتَعد، أنْ أبْكِي وَحدِي، كُل ذلكَ الإشْتِياقْ كُل تِلكَ الذِكرَيَاتُ لمْ تَتَركْنِي كَانتْ فِي كُل لَيلةٍ تَدُور تِلكَ الأفْكَار بِدَاخلِي تَمْنعنِي عَنْ مُمَارَسةِ حَيَاتِي بِشكْلٍ طَبِيعِي كَانتْ كُل تِلكَ الأشْيَاء تُغْرقْنِي في الدمُوعِ، قَبلَ أنْ أنَام يَمْلئْنِي النَّدمْ لأنَّنِي سَمَحتُ لك بالإقْتِرَابْ هذا الْعذَابْ جَعَلنِي مَسْجُونةٌ بِدَاخِل أكَاذِيبُكَ لأوَل مَرَّة يَنْجَح أحَدَهُمْ في السُخْريةِ مِنَّي إلَى الآن لاَزِلتُ أَحْمِلُ ذَنْبَ هذا الْخِذْلَانْ .
كُتِبَ بتاريخ ١٥/اغسطس /٢٠٢٤.
- زهراء المهلهل .