"مرّت أختي من أمامي، نظرت إلي ثُم مضت دون كلام، وأخي الصغير ارتطَمت كرتهُ برأسي، ألتقطها ولم يعتذر، حتى أبي كلما نظر إلي يشيح بوجهه بعيداً، وحدها أمي تجلس على الأريكة المُقابلة تنظر إلي وتقول : متى سَتعود؟ وأنا مُعلّق على الحائط أمسُك بإطار الصورة وأتمنى أن اخرج منها!"