(( رجال المغازي ))
طبول المعارك دقدقت والجرس قرع
و نادى الجِهاد الليل يا كُل مَحزَما
الى ساحة الميدان لاعاش من رجع
نجاهد سوى نسري ونغزي ونهجما
رجاجيل ماتخضع ولا تقبل الخنع
شغاميم كمِّن قرم بـ الحتف ينهما
وفي القلب والاحشاء رَبَى الهدي وانطبع
و صدق التولي قد زرعناه في الدماء
رجال المغازي لا طغى الحرب و اندلع
بِـكَـفّ المنايا تسقي الخصم علقما
و من رى الجرايم ذه وما ثار و اندفع
فـ يا لَعنه الله و اهل ذا الارض والسماء
و يا سوّد الله وجه ما حَسّ بـ الوجع
وحُمّى شوارب وجه غاشي له العمى
و كم من مجازر فاقت الجُرم والشنع
جرايم شنيعه ما حدا مثلها اجرما
هدم كل منزل فوق سكانه انذوع
و اضحى ركام البيت ممزوج بالدماء
و لحم الولد و ابوه و امّه قد اجتمع
كذا الطفل يا عالم بناره تِفَحّما
و مجلس اُممهُـم كَنّ مارى ولا سمع
ولا كَـنّ به اجساد حيّه تِـألّـما
ومن عاد جوفه شك ماتاب واقتنع
فلابد له من يوم يوعي و يفهما
ومهما العدو حشّد و لفلف من الصيع
نرده على اعقابه و بالله يُهزما
يجي من يجي قُلّه يجينا مع الدُفَع
فما هو على القوات حَرز التقدُّما
وجيش ابرهه مافاد كُثره ولا نفع
وفرعون قد غرق وجيشه عرمرما
ومن هو مع الجبار للحق مُتّبع
فـ رب السماء عونه ونصره محتما
تجلت وعود الله والباطل انصرع
واُزهِق امام الحق و انحاز و اغتما
حنين المسير في سما نجد ماهجع
على راس بن سلمان بـ الموت حوّما
وعاد اليماني با يجيلك بما صنع
على عُنف رَدّي ياسعودي تِـأقلما
وذا سابع الاعوام قد حل و ابتدع
وشعب اليمن مرفوع راسه مهنجما
ثقه مطلقه بالله والحبل ما قطع
بنينا من الصمود للنصر سُلَّما
لك الحمد ياربي دنى النصر قد لمع
و أوما بطرفه ياليماني تِبسّما
وكفّي في الميدان مايخطي النصع
يسدّد الهي كلما بندقي رمى
ادوس المخاطر حافي الرجل و انتزع
كبود الطغاه اللي ورى السفك للدماء
و كُلّن يجاهد يارجالي بما استطع
يعد العتاد واخوه للربع يزهما
يماني يهز الكون لا دَقّ او طَقع
بِرِجلِه تِميل الارض و تشقّق السماء
شموخي تِعلّا في القمم فوق من طلع
و تاريخنا للمجد و العز مَعلَما
لِساعة دكيك المعركه شوقي ارتفع
مقحقح عشقت الدكدكه والتلاحما
ويوم التلاقي يفتَح النفس لا بدع
وما غير صيد الخصم يروي لي الضمى
نواجه نواجه لين نحضى بمجتمع
ترابه من العزّه و نَاسه مكارما
جنون التحالف والامم زاد و ارتفع
وضاقت به الدنيا لحتّى تِندّما
وفي كل موقع خادم الغرب يرتدع
و اذا راد يتقدم فِقَبله مُلـغّـما
تراب اليماني من وطى فيه مارجع
يحوقه لهيب النار داخل جهنما
الشاعر/عبدالرحمن العمّاري أبومحمد
طبول المعارك دقدقت والجرس قرع
و نادى الجِهاد الليل يا كُل مَحزَما
الى ساحة الميدان لاعاش من رجع
نجاهد سوى نسري ونغزي ونهجما
رجاجيل ماتخضع ولا تقبل الخنع
شغاميم كمِّن قرم بـ الحتف ينهما
وفي القلب والاحشاء رَبَى الهدي وانطبع
و صدق التولي قد زرعناه في الدماء
رجال المغازي لا طغى الحرب و اندلع
بِـكَـفّ المنايا تسقي الخصم علقما
و من رى الجرايم ذه وما ثار و اندفع
فـ يا لَعنه الله و اهل ذا الارض والسماء
و يا سوّد الله وجه ما حَسّ بـ الوجع
وحُمّى شوارب وجه غاشي له العمى
و كم من مجازر فاقت الجُرم والشنع
جرايم شنيعه ما حدا مثلها اجرما
هدم كل منزل فوق سكانه انذوع
و اضحى ركام البيت ممزوج بالدماء
و لحم الولد و ابوه و امّه قد اجتمع
كذا الطفل يا عالم بناره تِفَحّما
و مجلس اُممهُـم كَنّ مارى ولا سمع
ولا كَـنّ به اجساد حيّه تِـألّـما
ومن عاد جوفه شك ماتاب واقتنع
فلابد له من يوم يوعي و يفهما
ومهما العدو حشّد و لفلف من الصيع
نرده على اعقابه و بالله يُهزما
يجي من يجي قُلّه يجينا مع الدُفَع
فما هو على القوات حَرز التقدُّما
وجيش ابرهه مافاد كُثره ولا نفع
وفرعون قد غرق وجيشه عرمرما
ومن هو مع الجبار للحق مُتّبع
فـ رب السماء عونه ونصره محتما
تجلت وعود الله والباطل انصرع
واُزهِق امام الحق و انحاز و اغتما
حنين المسير في سما نجد ماهجع
على راس بن سلمان بـ الموت حوّما
وعاد اليماني با يجيلك بما صنع
على عُنف رَدّي ياسعودي تِـأقلما
وذا سابع الاعوام قد حل و ابتدع
وشعب اليمن مرفوع راسه مهنجما
ثقه مطلقه بالله والحبل ما قطع
بنينا من الصمود للنصر سُلَّما
لك الحمد ياربي دنى النصر قد لمع
و أوما بطرفه ياليماني تِبسّما
وكفّي في الميدان مايخطي النصع
يسدّد الهي كلما بندقي رمى
ادوس المخاطر حافي الرجل و انتزع
كبود الطغاه اللي ورى السفك للدماء
و كُلّن يجاهد يارجالي بما استطع
يعد العتاد واخوه للربع يزهما
يماني يهز الكون لا دَقّ او طَقع
بِرِجلِه تِميل الارض و تشقّق السماء
شموخي تِعلّا في القمم فوق من طلع
و تاريخنا للمجد و العز مَعلَما
لِساعة دكيك المعركه شوقي ارتفع
مقحقح عشقت الدكدكه والتلاحما
ويوم التلاقي يفتَح النفس لا بدع
وما غير صيد الخصم يروي لي الضمى
نواجه نواجه لين نحضى بمجتمع
ترابه من العزّه و نَاسه مكارما
جنون التحالف والامم زاد و ارتفع
وضاقت به الدنيا لحتّى تِندّما
وفي كل موقع خادم الغرب يرتدع
و اذا راد يتقدم فِقَبله مُلـغّـما
تراب اليماني من وطى فيه مارجع
يحوقه لهيب النار داخل جهنما
الشاعر/عبدالرحمن العمّاري أبومحمد