صباح الخير
صباح المحبه على كل القارئين
كل الود والحب والتقدير والاحترام لحضراتكم لانكم مبدعين ومثقفين والدليل انو انتم موجودين بالقناه وكاعد تقرون هاي القصه
عنوان القصه(كلام الناس)
ارضاء الناس غايه لاتدرك.
مهما فعلنا او عملنا فالناس لاترضى ولاتكف الكلام علينا فقط ان نتقي الله في أفعالنا وأقوالنا دون أن ننظر إلى إرضاء الناس لأنه مهما فعلنا فلن تستطيع أن تجعل كل الناس راضين عما تفعله
راح تتناول القصه ادنا المقولى اعلاه
كان يامكان في قديم الزمان في أحد الأيام جلس رجل وابنه يتحدثون فقال الولد لأبيه يا أبي هناك بعض الأشياء التي يتعجب منها الناس فيك، ويحاولون أن ينتقدوك من فعلها. فمن وجهة نظرهم تلك الأشياء ليست بالأشياء الجيدة التي يجب أن تستمر عليها، فلو حاولت أن تقوم بتجنب تلك الأشياء التي يكرهها فيك الناس سيتغير الوضع ولن يقوم الناس بمحاولة انتقادك بعد الآن.
عندما سمع الأب من ابنه هذا الكلام نظر إليه نظرة عطف ورد عليه وقال له: يا بني أن الناس مهما فعلت لهم لن تستطيع أن ترضيهم جميعهم عن أفعالك. ولا عن أقوالك إرضاء الناس غاية لا تدرك ولكن يجب عليك في كثير من الأحيان أن تتجاهل كلام الناس وتفعل ما يمليه عليك ضميرك. ولأنك ما تزال صغيرًا ولا تعلم ما أعلم في هذه الحياة ولا رأيت من الناس ما قد رأيت أنا، فإنك تظن أن إرضاء الناس بالفعل والقول شيء يمكنك تحقيقه. ولكن يمكنني أن أثبت لك أن رأيك هذا لا يمكن أن يتحقق فهيا بنا نذهب إلى السوق حتى نتمكن من قضاء حاجاتنا التي نحتاج إليها ولكي اثبت لك صحة ما أقول لك.
كان الأب وابنه يعيشون في منزل صغير وكان لديهما حمار هو ما يقومان باستخدامه حتى يتمكنان من الذهاب والإياب، وحتى يحمل عنهم ما يحتاجون إليه في حياتهم. فقام الأب بأخذ الحمار معهم إلى السوق حتى يشتريان ما يحتاجان إليه.
المرة الأولى: في أول مرة قال الأب إلى ابنه سوف نقوم بترك الحمار دون أن يركبه أحدنا ونتركه يمشي فارغًا من دون حمولة، وانظر ماذا يمكن أن يقول الناس عن كلينا عندما يروننا نمشي على أقدامنا بينما حمارنا يمشى فارغًا. وانطلق الأب والابن إلى السوق يتبعان الحمار الذي يمشى بدون راكب وفي طريقهم مروا بجماعة من الناس، فنظر الناس إليهم وقالوا انظروا إلى هذا الرجل وولده انه رجل لئيم يشقى نفسه ويشقى ولده ليترك الحمار فارغًا ولا يحمل عليه فلا يحتاج إلى الكثير من الطعام. فنظر الأب إلى ابنه وقال له أسمعت هذا الكلام؟
قال الابن نعم يا أبي. قال له انظر ما يمكن أن يحدث أن ركب أحدنا.
المرة الثانيه: قال الأب لابنه سوف اركب أنا على الحمار وسر أنت بجانبي وانظر ما يمكن أن يقول الناس. فركب الأب وسار الابن بجانبه وإذا بهم يمرون بجماعة من الناس فقال الناس انظروا إلى هذا الأب ما أقسى قلبه على ولده، يركب هو الحمار وحدة ويشقى ابنه سيرًا على الأقدام ويظل هو مرتاحًا فوق الحمار لبئس الأب هو. فقال الأب لابنه أسمعت ما قالوه؟ قال الابن نعم يا أبي. قال فلتركب أنت وسأمشي أنا وانظر ما يمكن أن يقول الناس.
المره الثالثه: قال الأب اركب أنت الحمار وسوف أسير أنا إلى جانبك على قدمي ولننظر ما يمكن أن يقول الناس عنا. فركب الابن وسار الأب على قدميه وإذا بهم يمرون بجماعة أخرى من الناس فقال الناس. انظروا إلى هذا الولد العاق لوالده لبئس الابن هو حيث يركب منعمًا على الحمار مرتاحًا. ويترك والده الرجل الذي بلغ من العمر أرذله حتى يسير على قدميه ويرتاح هو. فقال الأب إلى ابنه أسمعت ما قاله الناس؟ قال نعم يا أبي. فقال له هل هنالك ما يمكن أن نقوم به غير ذلك؟ قال الابن يمكننا أن نركب كلانا على الحمار فهكذا لن يجد الناس ما يتكلمون عنه ويجدون كلانا نركب على الحمار. فلا يعيبوني لتركي لك تمشي على قدميك ولا يعيبونك لتركك لي أمشي على قدمي. فقال الأب ولم لا نجرب ما قلت لنرى ما يمكن أن يقول الناس في تلك الحالة.
المره الرابعه: قال الأب اركب معي على الحمار ولنرى إن كان الناس يمكن أن يجدوا ما يتكلمون عنه هذه المرة أم لا. فركب الأب والابن على الحمار وانطلقا في طريقهما إلى السوق. وإذا بهما يمرون بجماعة أخرى من الناس فنظر الناس إليهم؟ وقالوا ما أشقا هذين الشخصين الرجل وولده، ألا يوجد في قلبهم ذرة من رحمة أو شفقة بهذا الحيوان الضعيف. يركب الولد وأبيه معًا على الحمار الذي يلهث من ثقلهما. وكان يمكن أن يركب أحدهما فقط وأن يقلل أحدهما وزنه من فوق الحمار. فنظر الأب إلى ابنه وقال له هل سمعت ما قال الناس عن كلينا عندما ركبنا معًا فوق الحمار؟ قال نعم يا أبي.
وهنا قال الاب لابنه وما رأيك فيما قاله الناس في كل مرة قمنا بها بتغيير أوضاعنا
وقال الابن لم أعد أدرى ما يمكن أن يريده الناس فقد فعلنا كل شيء حتى لا يتكلمون عنا أو ينتقدونا. مشينا كلانا على الأرض وتركنا الحمار فارغًا بدون حمولة فتكلم الناس عنا. ثم بعد ذلك ركبت أنت الحمار ومشيت أنا على قدمي فتكلم الناس عنا.
الكاتب: مرتجى اياد
صباح المحبه على كل القارئين
كل الود والحب والتقدير والاحترام لحضراتكم لانكم مبدعين ومثقفين والدليل انو انتم موجودين بالقناه وكاعد تقرون هاي القصه
عنوان القصه(كلام الناس)
ارضاء الناس غايه لاتدرك.
مهما فعلنا او عملنا فالناس لاترضى ولاتكف الكلام علينا فقط ان نتقي الله في أفعالنا وأقوالنا دون أن ننظر إلى إرضاء الناس لأنه مهما فعلنا فلن تستطيع أن تجعل كل الناس راضين عما تفعله
راح تتناول القصه ادنا المقولى اعلاه
كان يامكان في قديم الزمان في أحد الأيام جلس رجل وابنه يتحدثون فقال الولد لأبيه يا أبي هناك بعض الأشياء التي يتعجب منها الناس فيك، ويحاولون أن ينتقدوك من فعلها. فمن وجهة نظرهم تلك الأشياء ليست بالأشياء الجيدة التي يجب أن تستمر عليها، فلو حاولت أن تقوم بتجنب تلك الأشياء التي يكرهها فيك الناس سيتغير الوضع ولن يقوم الناس بمحاولة انتقادك بعد الآن.
عندما سمع الأب من ابنه هذا الكلام نظر إليه نظرة عطف ورد عليه وقال له: يا بني أن الناس مهما فعلت لهم لن تستطيع أن ترضيهم جميعهم عن أفعالك. ولا عن أقوالك إرضاء الناس غاية لا تدرك ولكن يجب عليك في كثير من الأحيان أن تتجاهل كلام الناس وتفعل ما يمليه عليك ضميرك. ولأنك ما تزال صغيرًا ولا تعلم ما أعلم في هذه الحياة ولا رأيت من الناس ما قد رأيت أنا، فإنك تظن أن إرضاء الناس بالفعل والقول شيء يمكنك تحقيقه. ولكن يمكنني أن أثبت لك أن رأيك هذا لا يمكن أن يتحقق فهيا بنا نذهب إلى السوق حتى نتمكن من قضاء حاجاتنا التي نحتاج إليها ولكي اثبت لك صحة ما أقول لك.
كان الأب وابنه يعيشون في منزل صغير وكان لديهما حمار هو ما يقومان باستخدامه حتى يتمكنان من الذهاب والإياب، وحتى يحمل عنهم ما يحتاجون إليه في حياتهم. فقام الأب بأخذ الحمار معهم إلى السوق حتى يشتريان ما يحتاجان إليه.
المرة الأولى: في أول مرة قال الأب إلى ابنه سوف نقوم بترك الحمار دون أن يركبه أحدنا ونتركه يمشي فارغًا من دون حمولة، وانظر ماذا يمكن أن يقول الناس عن كلينا عندما يروننا نمشي على أقدامنا بينما حمارنا يمشى فارغًا. وانطلق الأب والابن إلى السوق يتبعان الحمار الذي يمشى بدون راكب وفي طريقهم مروا بجماعة من الناس، فنظر الناس إليهم وقالوا انظروا إلى هذا الرجل وولده انه رجل لئيم يشقى نفسه ويشقى ولده ليترك الحمار فارغًا ولا يحمل عليه فلا يحتاج إلى الكثير من الطعام. فنظر الأب إلى ابنه وقال له أسمعت هذا الكلام؟
قال الابن نعم يا أبي. قال له انظر ما يمكن أن يحدث أن ركب أحدنا.
المرة الثانيه: قال الأب لابنه سوف اركب أنا على الحمار وسر أنت بجانبي وانظر ما يمكن أن يقول الناس. فركب الأب وسار الابن بجانبه وإذا بهم يمرون بجماعة من الناس فقال الناس انظروا إلى هذا الأب ما أقسى قلبه على ولده، يركب هو الحمار وحدة ويشقى ابنه سيرًا على الأقدام ويظل هو مرتاحًا فوق الحمار لبئس الأب هو. فقال الأب لابنه أسمعت ما قالوه؟ قال الابن نعم يا أبي. قال فلتركب أنت وسأمشي أنا وانظر ما يمكن أن يقول الناس.
المره الثالثه: قال الأب اركب أنت الحمار وسوف أسير أنا إلى جانبك على قدمي ولننظر ما يمكن أن يقول الناس عنا. فركب الابن وسار الأب على قدميه وإذا بهم يمرون بجماعة أخرى من الناس فقال الناس. انظروا إلى هذا الولد العاق لوالده لبئس الابن هو حيث يركب منعمًا على الحمار مرتاحًا. ويترك والده الرجل الذي بلغ من العمر أرذله حتى يسير على قدميه ويرتاح هو. فقال الأب إلى ابنه أسمعت ما قاله الناس؟ قال نعم يا أبي. فقال له هل هنالك ما يمكن أن نقوم به غير ذلك؟ قال الابن يمكننا أن نركب كلانا على الحمار فهكذا لن يجد الناس ما يتكلمون عنه ويجدون كلانا نركب على الحمار. فلا يعيبوني لتركي لك تمشي على قدميك ولا يعيبونك لتركك لي أمشي على قدمي. فقال الأب ولم لا نجرب ما قلت لنرى ما يمكن أن يقول الناس في تلك الحالة.
المره الرابعه: قال الأب اركب معي على الحمار ولنرى إن كان الناس يمكن أن يجدوا ما يتكلمون عنه هذه المرة أم لا. فركب الأب والابن على الحمار وانطلقا في طريقهما إلى السوق. وإذا بهما يمرون بجماعة أخرى من الناس فنظر الناس إليهم؟ وقالوا ما أشقا هذين الشخصين الرجل وولده، ألا يوجد في قلبهم ذرة من رحمة أو شفقة بهذا الحيوان الضعيف. يركب الولد وأبيه معًا على الحمار الذي يلهث من ثقلهما. وكان يمكن أن يركب أحدهما فقط وأن يقلل أحدهما وزنه من فوق الحمار. فنظر الأب إلى ابنه وقال له هل سمعت ما قال الناس عن كلينا عندما ركبنا معًا فوق الحمار؟ قال نعم يا أبي.
وهنا قال الاب لابنه وما رأيك فيما قاله الناس في كل مرة قمنا بها بتغيير أوضاعنا
وقال الابن لم أعد أدرى ما يمكن أن يريده الناس فقد فعلنا كل شيء حتى لا يتكلمون عنا أو ينتقدونا. مشينا كلانا على الأرض وتركنا الحمار فارغًا بدون حمولة فتكلم الناس عنا. ثم بعد ذلك ركبت أنت الحمار ومشيت أنا على قدمي فتكلم الناس عنا.
الكاتب: مرتجى اياد