أعظم محن علي ومصائبه أنّه لم يُدرك بعد ! ليس من اعدائه ومبغضيه وحسب ، بل من اتباعه ومريديه ؛ فقد بقي فكره حبيس الرفوف ، وليس سوى بعض مظاهر الفرح أو الحزن في مولده أو شهادته ، ومما يحز بالنفس أنّ مؤسساتنا العلمية والخدمية ودوائرنا ومستشفياتنا ، وشوارعنا لا تكاد تزدهي بشيء من فكر علي وعلمه وسيرته وأخلاقه ، بينما يصول ( ابن سمية ) فيها جيئة وذهابا !
@Thakereh
@Thakereh