{ آمَنْتُ بِمَنْ نَوَّرَ بِكَ الظُّلَمَ }
كوكب القمر أحد أبرز مظاهر الوجود والرحمة الالهية فلولاه لأطبق الظلام على وجه الارض وبه تُرى آيات الله المتعال " سنريهم آياتنا في الآفاق.. " فيجذب بها عباده اليه , وبضياءه يستنير الناس والمخلوقات وتهتدي في طريقها الى المكان الذي تريد في البر والبحر، وبطاقته يقتصد الناس طاقتهم، وهو إحدى علامات عظمة الخالق التي تدل على إبداعه، وكثيرا مايدخل إسم القمر في شعر الشعراء وتشبيهات العشاق، وقد ذكر القمر في القران مرات عديدة وذلك لأهمية وجوده كونه يمثل أحد علامات وجود الخالق " اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُّسَمًّى يُدَبِّرُ الأَمْرَ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لَعَلَّكُم بِلِقَاء رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ " لَعَلَّكُم بِلِقَاء رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ
وتمر مساحة القمر المنيرة بحالات من الزيادة والنقيصة والظهور والأفول والخسوف على مدار الساعات والأيام بسبب تغير موقعه بالنسبة للشمس والأرض ويستفاد من ذلك في حساب الليالي والأيام وعدد السنين، وفي كل دورة من دوراته ينتظر الناس طلوع الهلال بجماله الأخاذ المُستَمد من جمال المتجلي , وضوءه الهادئ يدعون ربهم أن يكون هلال سعد وسلامة وهلال يُسر يبتغون فيه رضوان الله تعالى ..
وكان زين أهل الكمال الامام علي بن الحسين ( عليه السلام ) اذا نظر إلى الهلال يكلمه بهذه الكلمات:
أَيُّهَا الْخَلْقُ الْمُطيعُ الدّائِبُ السَّريعُ، الْمُتَرَدِّدُ في مَنازِلِ التَّقْديرِ، الْمُتَصَرِّفُ في فَلَكِ التَّدْبيرِ. آمَنْتُ بِمَنْ نَوَّرَ بِكَ الظُّلَمَ، وَأَوْضَحَ بِكَ الْبُهَمَ، وَجَعَلَكَ آيَةً مِنْ آياتِ مُلْكِهِ، وَعَلامةً مِنْ عَلاماتِ سُلْطانِهِ، وَامْتَهَنَكَ بِالزِّيادَةِ وَالنُّقْصانِ، وَالطُّلُوعِ وَالاْفُولِ، وَالاْنارَةِ وَالْكُسُوفِ، في كُلِّ ذلِكَ أَنْتَ لَهُ مُطيعٌ، وَإِلى إِرادَتِهِ سَريعٌ.
سُبْحانَهُ ما أَعْجَبَ ما دَبَّرَ في أَمْرِكَ، وَأَلْطَفَ ما صَنَعَ في شَأْنِكَ! جَعَلَكَ مِفْتاحَ شَهْر حادِث لاَِمْر حادِث.
فَأَسْاَلُ اللّهَ رَبّي وَرَبَّكَ، وَخالِقي وَخالِقَكَ، وَمُقَدِّري وَمُقَدِّرَكَ، وَمُصَوِّري وَمُصوِّرَكَ، أَنْ يُصَلِّىَ عَلى مُحَمَّد وَآلِه، وَأَنْ يَجْعَلَكَ هِلالَ بَرَكَة لا تَمْحَقُهَا الاْيّامُ، وَطَهارَة لا تُدَنِّسُهَا الاْثامُ، هِلالَ أَمْن مِنَ الاْفاتِ، وَسَلامَة مِنَ السَّيِّئاتِ، هِلالَ سَعْد لا نَحْسَ فيهِ، وَيُمْن لانَكَدَ مَعَهُ، وَيُسْر لا يُمازِجُهُ عُسْرٌ،
وَخَيْر لايَشُوبُهُ شَرٌّ، هِلالَ أَمْن وَإِيمان، وَنِعْمَة وَإِحْسان، وَسَلامَة وَ إِسْلام.
أَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَاجْعَلْنا مِنْ أَرْضى مَنْ طَلَعَ عَلَيْهِ، وَأَزْكى مَنْ نَظَرَ إِلَيْهِ، وَأَسْعَدَ مَنْ تَعَبَّدَ لَكَ فيهِ، وَوَفِّقْنا فيهِ لِلتَّوْبَةِ، وَاعْصِمْنا فيهِ مِنَ الْحَوْبَةِ، وَاحْفَظْنا فيهِ مِنْ مُباشَرَةِ مَعْصِيَتِكَ، وَأَوْزِعْنا فيهِ شُكْرَ نِعْمَتِكَ، وَأَلْبِسْنا فيهِ جُنَنَ الْعافِيَةِ، وَأَتْمِمْ عَلَيْنا بِاسْتِكْمالِ طاعَتِكَ فيهِ الْمِنَّةَ، إِنَّكَ الْمَنّانُ الْحَميدُ، وَصَلَّى اللّهُ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ.
كوكب القمر أحد أبرز مظاهر الوجود والرحمة الالهية فلولاه لأطبق الظلام على وجه الارض وبه تُرى آيات الله المتعال " سنريهم آياتنا في الآفاق.. " فيجذب بها عباده اليه , وبضياءه يستنير الناس والمخلوقات وتهتدي في طريقها الى المكان الذي تريد في البر والبحر، وبطاقته يقتصد الناس طاقتهم، وهو إحدى علامات عظمة الخالق التي تدل على إبداعه، وكثيرا مايدخل إسم القمر في شعر الشعراء وتشبيهات العشاق، وقد ذكر القمر في القران مرات عديدة وذلك لأهمية وجوده كونه يمثل أحد علامات وجود الخالق " اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُّسَمًّى يُدَبِّرُ الأَمْرَ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لَعَلَّكُم بِلِقَاء رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ " لَعَلَّكُم بِلِقَاء رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ
وتمر مساحة القمر المنيرة بحالات من الزيادة والنقيصة والظهور والأفول والخسوف على مدار الساعات والأيام بسبب تغير موقعه بالنسبة للشمس والأرض ويستفاد من ذلك في حساب الليالي والأيام وعدد السنين، وفي كل دورة من دوراته ينتظر الناس طلوع الهلال بجماله الأخاذ المُستَمد من جمال المتجلي , وضوءه الهادئ يدعون ربهم أن يكون هلال سعد وسلامة وهلال يُسر يبتغون فيه رضوان الله تعالى ..
وكان زين أهل الكمال الامام علي بن الحسين ( عليه السلام ) اذا نظر إلى الهلال يكلمه بهذه الكلمات:
أَيُّهَا الْخَلْقُ الْمُطيعُ الدّائِبُ السَّريعُ، الْمُتَرَدِّدُ في مَنازِلِ التَّقْديرِ، الْمُتَصَرِّفُ في فَلَكِ التَّدْبيرِ. آمَنْتُ بِمَنْ نَوَّرَ بِكَ الظُّلَمَ، وَأَوْضَحَ بِكَ الْبُهَمَ، وَجَعَلَكَ آيَةً مِنْ آياتِ مُلْكِهِ، وَعَلامةً مِنْ عَلاماتِ سُلْطانِهِ، وَامْتَهَنَكَ بِالزِّيادَةِ وَالنُّقْصانِ، وَالطُّلُوعِ وَالاْفُولِ، وَالاْنارَةِ وَالْكُسُوفِ، في كُلِّ ذلِكَ أَنْتَ لَهُ مُطيعٌ، وَإِلى إِرادَتِهِ سَريعٌ.
سُبْحانَهُ ما أَعْجَبَ ما دَبَّرَ في أَمْرِكَ، وَأَلْطَفَ ما صَنَعَ في شَأْنِكَ! جَعَلَكَ مِفْتاحَ شَهْر حادِث لاَِمْر حادِث.
فَأَسْاَلُ اللّهَ رَبّي وَرَبَّكَ، وَخالِقي وَخالِقَكَ، وَمُقَدِّري وَمُقَدِّرَكَ، وَمُصَوِّري وَمُصوِّرَكَ، أَنْ يُصَلِّىَ عَلى مُحَمَّد وَآلِه، وَأَنْ يَجْعَلَكَ هِلالَ بَرَكَة لا تَمْحَقُهَا الاْيّامُ، وَطَهارَة لا تُدَنِّسُهَا الاْثامُ، هِلالَ أَمْن مِنَ الاْفاتِ، وَسَلامَة مِنَ السَّيِّئاتِ، هِلالَ سَعْد لا نَحْسَ فيهِ، وَيُمْن لانَكَدَ مَعَهُ، وَيُسْر لا يُمازِجُهُ عُسْرٌ،
وَخَيْر لايَشُوبُهُ شَرٌّ، هِلالَ أَمْن وَإِيمان، وَنِعْمَة وَإِحْسان، وَسَلامَة وَ إِسْلام.
أَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَاجْعَلْنا مِنْ أَرْضى مَنْ طَلَعَ عَلَيْهِ، وَأَزْكى مَنْ نَظَرَ إِلَيْهِ، وَأَسْعَدَ مَنْ تَعَبَّدَ لَكَ فيهِ، وَوَفِّقْنا فيهِ لِلتَّوْبَةِ، وَاعْصِمْنا فيهِ مِنَ الْحَوْبَةِ، وَاحْفَظْنا فيهِ مِنْ مُباشَرَةِ مَعْصِيَتِكَ، وَأَوْزِعْنا فيهِ شُكْرَ نِعْمَتِكَ، وَأَلْبِسْنا فيهِ جُنَنَ الْعافِيَةِ، وَأَتْمِمْ عَلَيْنا بِاسْتِكْمالِ طاعَتِكَ فيهِ الْمِنَّةَ، إِنَّكَ الْمَنّانُ الْحَميدُ، وَصَلَّى اللّهُ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ.