▪️قال الشيخ الدكتور محمد بن سعيد رسلان -حفظه الله تعالى-:
لَا يُمْكِنُ لِعَبْدٍ أَنْ يُحِسَّ بِجَلَالِ الْحَيَاةِ، وَلَا بِقِيمَةِ الْوُجُودِ، إِذَا كَانَ مُخَلِّطًا، وَإِذَا كَانَ قَلْبُهُ عَلَى الشِّرْكِ مُنْطَوِيًا؛ فَإِنَّ هَذَا لَا يُؤَمِّلُ الْفَلَاحَ لَا دُنْيَا وَلَا آخِرَةً، وَلَا يُحِسُّ بِلَذَّةٍ لِهَذَا الْوُجُودِ؛ بَلْ يُحِسُّ أَنَّ هَذَا الْوُجُودَ عَبَثٌ ضَائِعٌ، وَلَهْوٌ مَائِعٌ، وَأَنَّهُ لَا غَايَةَ مِنْ وُجُودِهِ فِي هَذِهِ الْحَيَاةِ، وَأَمَّا إِذَا حَقَّقَ التَّوْحِيدَ، فَقَدْ عَرَفَ الْغَايَةَ، وَاسْتَقَامَتِ الْأَقْدَامُ عَلَى الطَّرِيقِ، وَاسْتَبَانَ الْمَنْهَجُ، وَاتَّضَحَتِ الْوَسِيلَةُ إِلَى الْغَايَةِ، بِحَيْثُ لَا يَشْتَبِهُ الْأَمْرُ عَلَى عَبْدٍ مُوَحِّدٍ أَبَدًا، فَاللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِنَ الْمُوَحِّدِينَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ.
📚 (فضائل التوحيد) (26).
لَا يُمْكِنُ لِعَبْدٍ أَنْ يُحِسَّ بِجَلَالِ الْحَيَاةِ، وَلَا بِقِيمَةِ الْوُجُودِ، إِذَا كَانَ مُخَلِّطًا، وَإِذَا كَانَ قَلْبُهُ عَلَى الشِّرْكِ مُنْطَوِيًا؛ فَإِنَّ هَذَا لَا يُؤَمِّلُ الْفَلَاحَ لَا دُنْيَا وَلَا آخِرَةً، وَلَا يُحِسُّ بِلَذَّةٍ لِهَذَا الْوُجُودِ؛ بَلْ يُحِسُّ أَنَّ هَذَا الْوُجُودَ عَبَثٌ ضَائِعٌ، وَلَهْوٌ مَائِعٌ، وَأَنَّهُ لَا غَايَةَ مِنْ وُجُودِهِ فِي هَذِهِ الْحَيَاةِ، وَأَمَّا إِذَا حَقَّقَ التَّوْحِيدَ، فَقَدْ عَرَفَ الْغَايَةَ، وَاسْتَقَامَتِ الْأَقْدَامُ عَلَى الطَّرِيقِ، وَاسْتَبَانَ الْمَنْهَجُ، وَاتَّضَحَتِ الْوَسِيلَةُ إِلَى الْغَايَةِ، بِحَيْثُ لَا يَشْتَبِهُ الْأَمْرُ عَلَى عَبْدٍ مُوَحِّدٍ أَبَدًا، فَاللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِنَ الْمُوَحِّدِينَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ.
📚 (فضائل التوحيد) (26).