لا الطريق طريقي، ولا الوجهة وجهتي، أحيانًا أتحاشى التعمق في مشاعري حتّى لا يزداد لدي اليقين بذلك، أقف على نهايات الأشياء، ونهايات المشاعر وأتساءل عن شعوري الحقيقي تجاه كل فعل و كل حِس يصدر مني، كل المدارات لا تتسق مع رغباتي، و كل الكيانات لا تتوحّد مع ماهيّتي، أُعيد تفتيت ذاتي، و تدمير جميع ما آمنت به روحي، تائهًا حائرًا، لا أجوبةَ لأسئلتي .