هذه صورة لشخص مصري يعيش في القاهرة، قد يكون مجهول ولا يعرفه أحد...
اسمهريم راشد، عمره 67 عام، يعمل قائد حافلة مدرسية منذ عشرات السنين وكان مثال للشخص الأمين المحبوب الذي يعامل الصغار وكأنهم أبناءه.
قبل عدة أيام أخذ الصغار لتوصيلهم إلى منازلهم وكان في الحافلة 28 طفل بالإضافة للمشرفة وهو قائد الرحلة، خلال توصيلهم مرّ فوق أحد الجسور وتفاجأ بسيارة تضايقه وشعر بأنه بدأ يفقد السيطرة فصرخ على المشرفة بأن تسحب الطلاب جميعهم لآخر الحافلة بسرعة، نفذت طلبه على الفور وكادت الحافلة أن تسقط من أعلى الجسر فغير مساره ليصطدم بحاجز خرساني أمامه لإيقاف المركبة الضخمة بالقوة حتى لا تسقط ثم يموت الجميع.
نجا جميع الطلاب دون أي خدوش عدا 2 منهم أصيبا بإصابات طفيفة والمشرفة أصيبت بكسر في يدها وذلك بسبب وجودهم آخر الحافلة حيثان المكان الأكثر أماناً لهم.
أمّا العم "كريم راشد" فقدان الارتطام سبب في موته على الفور، لأن وجه المركبة ضرب في الخرسانة مباشرة حيث قرر التضحية بحياته لإنقاذ الجميع ضارباً أروع الأمثلة في الشهامة والإيثار.
قرأت قصته قبل قليل وأردت مشاركتها معكم لندعوا له بالرحمة.
رحم الله العم...
View original post
اسمهريم راشد، عمره 67 عام، يعمل قائد حافلة مدرسية منذ عشرات السنين وكان مثال للشخص الأمين المحبوب الذي يعامل الصغار وكأنهم أبناءه.
قبل عدة أيام أخذ الصغار لتوصيلهم إلى منازلهم وكان في الحافلة 28 طفل بالإضافة للمشرفة وهو قائد الرحلة، خلال توصيلهم مرّ فوق أحد الجسور وتفاجأ بسيارة تضايقه وشعر بأنه بدأ يفقد السيطرة فصرخ على المشرفة بأن تسحب الطلاب جميعهم لآخر الحافلة بسرعة، نفذت طلبه على الفور وكادت الحافلة أن تسقط من أعلى الجسر فغير مساره ليصطدم بحاجز خرساني أمامه لإيقاف المركبة الضخمة بالقوة حتى لا تسقط ثم يموت الجميع.
نجا جميع الطلاب دون أي خدوش عدا 2 منهم أصيبا بإصابات طفيفة والمشرفة أصيبت بكسر في يدها وذلك بسبب وجودهم آخر الحافلة حيثان المكان الأكثر أماناً لهم.
أمّا العم "كريم راشد" فقدان الارتطام سبب في موته على الفور، لأن وجه المركبة ضرب في الخرسانة مباشرة حيث قرر التضحية بحياته لإنقاذ الجميع ضارباً أروع الأمثلة في الشهامة والإيثار.
قرأت قصته قبل قليل وأردت مشاركتها معكم لندعوا له بالرحمة.
رحم الله العم...
View original post