الممتبع للمراحل التي عاشتها ثورة الشام أسأل الله أن يباركها و يطيل عمرها و يؤيدها بنصر ويتقبل شهداءها و يغفر لميتهم و يشافي جرحاها.
سيعلم أنها مرت بمراحل كثيرة كانت الذروة فيها بداياتها حيث كان الإخلاص لله وحده لا غاية لأحد إلا النصر على الطاغية بشار وزبانيته.
ثم دخل الدعم من كل أهل الأرض تقريبآ وأنشأت الكتائب و الالوية المسلحة كل كتيبة او لواء دعمها مختلف عن غيره من حيث الكيفية و النوعية والاختلاف في #وجهة_نظر كل فصيل عن الآخر فمنهم من قبل الدعم مشروطآ فأصبح خادمآ مطيعآ لسيده غير آبه بما سيحصل بعد هذا من خسائر بشرية او جغرافية .
ومنهم من أخذ دعمآ غير مشروط كان غالبه دعمآ خاصآ من أفراد و مؤسسات غير حكومية فكان سيد نفسه.
ومنهم لم يرضى لا بهذا و لا بهذا لأنه بالأصل دخل بدعم خارجي لتحقيق أجندات معينة كان رداؤها الأحلام و ستارها الإسلام (كتنظيمي القاعدة و الدولة الاسلامية).
الأول كان خطره كبير من حيث انه كان قوة كبيرة على الأرض فكان يتحكم أغلب الأحيان بسير المعارك من حيث إعلانها و إنهائها حيث وجهه سيده يتجه.
والثالث كان خطره أكبر وما يزال حيث الذريعة العالمية لضرب أي توجه إسلامي يظنونه خطرآ على أمن العدو الصهيوني الذريعة للتدخل و المحاصصة و الاحتلال و جعل هؤلاء عن طريق خلايا استخباراتية تابعة لهم ضمن هذه التنظيمات تابعة لهم بشكل غير مباشر و توجيهها لإفشال جميع مشاريع التحرر من الطغاة خادمي هذه الدول.
فجعل الإسلام شعارآ للتنظيم و استقطاب أكبر ما يمكن من الشباب المجاهد ثم قتلهم و حرقهم بمحرقة الغلو و الخارجية و البغي .
أما الصنف الثاني رغم قلة عدده فقد أثبت انه الأصلح لقيادة هذه الساحة.
لكن ينقصه أمر هو في غاية الأهمية هو أن تجتمع كافة تشكيلاته العسكرية و الإدارية و جميع مقدراته الاقتصادية و الاجتماعية ضمن تجمع واحد لهدف واحد وتحت قيادة موحدة سيتحقق هذا الهدف وهو الخلاص من الغلاة و الطغاة .
فهل سنرى هذا قريبآ !؟
وهل سيكون الإخلاص هو هدف هؤلاء في العمل لله للخلاص من كل أعداء الله!؟
نسأل الله العظيم هذا
الوحدة بعد الإخلاص لله هي الحل الوحيد لنا إن شاء الله.
ولا تنسوا ان الله تعالى أمرنا بهذا عندما قال :" واعتصموا بحبل الله جميعآ ولا تفرقوا"
#وجهة_نظر
https://telegram.me/View_sham