🔹أشراف الامام
افـلا يـجـدر بـنـا الالتفات الى ان لنا زعيم مطلع على جميع أحوالنا؟ والويل لنا ان زعمنا انه لا يشرف على أعمالنا وغائب عنا والمعاصي الشخصية التي ترتكب في الخلوة ولا علاقة لها بالامور الاجتماعية تستحق جهـنم ((الا بتوبة مناسبة للحال)) فما عاقية المعاصي الاجتماعية التي تؤدي الى ارباك المجتمع والاخلال بالنظام وكذلك تحريم الحلال وترك الواجب او مصادرة الأموال وانتهاك الحرمات وقتل النفس الزكية وسفك دماء المسلمين والحكم بالباطل و... ؟ فهـل يسـعنـا عـلـى ضـوء الاعتقاد بوجود الزعيم ((عين الله الناظرة)) ان نهرب من العقاب الالهي؟ وهل لنا ان نفعل ما نشاء؟ اننا نستعين بوسائله في كل شيء لنعمل بمايخالفه ويرضى أعدائه فنصبح العوبة بيد الكفار وورقة لتمرير مخططاتهم. افلا يجدر بنا أن نضع رضی الله ورضى وليه الاعظم نصب اعيننا في كل فعل نروم القيام به فان احرزنا رضاه اتینا به والا اجتنبناه. وبالطبع فان رضاه سخطه معلـوم لـكـل إنسان، الى جانب ضرورة الاحتياط في مـن الموارد المشكوكة. يذكر أن شخصا كان مترددا في مرجع تقلیده، فرأى في المنام مـن هـداه الى مرجع، فلما ذهب الى النجف وسأل وجـده فرجع إليه. كما روي أن أحدهم كان مترددا في البقاء على تقليد مرجعه الميت او العـدول الى المرجع الحي فسمع من قبر المعصوم نداءا:ابق على تقليدك.
افـلا يـجـدر بـنـا الالتفات الى ان لنا زعيم مطلع على جميع أحوالنا؟ والويل لنا ان زعمنا انه لا يشرف على أعمالنا وغائب عنا والمعاصي الشخصية التي ترتكب في الخلوة ولا علاقة لها بالامور الاجتماعية تستحق جهـنم ((الا بتوبة مناسبة للحال)) فما عاقية المعاصي الاجتماعية التي تؤدي الى ارباك المجتمع والاخلال بالنظام وكذلك تحريم الحلال وترك الواجب او مصادرة الأموال وانتهاك الحرمات وقتل النفس الزكية وسفك دماء المسلمين والحكم بالباطل و... ؟ فهـل يسـعنـا عـلـى ضـوء الاعتقاد بوجود الزعيم ((عين الله الناظرة)) ان نهرب من العقاب الالهي؟ وهل لنا ان نفعل ما نشاء؟ اننا نستعين بوسائله في كل شيء لنعمل بمايخالفه ويرضى أعدائه فنصبح العوبة بيد الكفار وورقة لتمرير مخططاتهم. افلا يجدر بنا أن نضع رضی الله ورضى وليه الاعظم نصب اعيننا في كل فعل نروم القيام به فان احرزنا رضاه اتینا به والا اجتنبناه. وبالطبع فان رضاه سخطه معلـوم لـكـل إنسان، الى جانب ضرورة الاحتياط في مـن الموارد المشكوكة. يذكر أن شخصا كان مترددا في مرجع تقلیده، فرأى في المنام مـن هـداه الى مرجع، فلما ذهب الى النجف وسأل وجـده فرجع إليه. كما روي أن أحدهم كان مترددا في البقاء على تقليد مرجعه الميت او العـدول الى المرجع الحي فسمع من قبر المعصوم نداءا:ابق على تقليدك.