🌸
🔸قصه وعبرة
أب لديه 5 من البنات ،
تقدم لخطبتهن 4 رجال
فأراد ان يزوج الكبيره ثم اللي تليها ثم اللي تليها ،
ولكن البنت الكبيره رفضت لانها ارادت ان تهتم بوالدها ،
فزوَّج اخواتها الاربع ،
وجلست البنت الكبرى تهتم بوالدها وتعتني به حتى مات
وبعد وفاة الاب فتحوا وصية الاب وجدوه كتب فيها لا تقسموا الورث حتى تتزوج اختكم الكبيره التي ضحت بسعادتها من اجل سعادتكم
ولكن الاخوات الاربع رفضن الوصية و أردن ان يبعن البيت لتأخذ كل واحده منهن نصيبها من الميراث ، دون مراعاة أين ستذهب اختهن الكبيره التي ليس لها مأوى سوى الله
ولما أحست أنه لا مفر من تقسيم الورث اتصلت الاخت الكبيره بمن اراد ان يشتري البيت ، وقصت عليه قصة وصيّة والدها و بأنها ليس لها الا هذا البيت يأويها وعليه ان يصبر بضع شهور لأنها ارادت ان تمكث في بيت أبيها حتى تجد لها مكان مناسبا تعيش فيه ،
فوافق ذلك الرجل وقال حسنا لا عليك ،
فتمّ بيع البيت وتم تقسيم الورث على البنات الخمس ، وكل واحده ذهبت إلى بيت زوجها وهن في غاية السعادة ولم تفكر إحداهن في مصير اختهن الكبيره،
ولكن الاخت الكبيره كانت مؤمنة بأن الله لن يضيّعها لأنها لزمت مصاحبة والدها وعاشت في خدمته ،،
مضت الشهور وتلقت الأخت الكبيره اتصالاً من الرجل الذي اشترى البيت ، فخافت وظنت أنه سيطردها من البيت ،
ولما أتاها قالت له : أعذرني لم أجد مكان بعد
فقال لها : لا عليك لم آتي من أجل ذلك ،
ولكني أتيتُ لأُسلِّمكِ ورقة من المحكمة، لقد وهبتُ هذا البيت لك مهرًا ،
ان شئتِ قبلتيني لك زوجًا ،
وان شئتِ رجعتُ من حيث اتيت وفي كلا الحالتين البيت هو لك وحق لك ، فبكت الاخت الكبيره وعلمت ان الله لا يضيع عمل المحسنين ،
فوافقت على الزواج من ذلك التاجر وعاشت في سعاده تامة زوج كريم ، وبيت أبيها..
( وقفه )
مهما فعلت من خير فلن يضيع الله أجرك ، فكيف بالعنايه بوالديك ، و البرّ بهما ،،
اقرأوها جيدا..
🔸قصه وعبرة
أب لديه 5 من البنات ،
تقدم لخطبتهن 4 رجال
فأراد ان يزوج الكبيره ثم اللي تليها ثم اللي تليها ،
ولكن البنت الكبيره رفضت لانها ارادت ان تهتم بوالدها ،
فزوَّج اخواتها الاربع ،
وجلست البنت الكبرى تهتم بوالدها وتعتني به حتى مات
وبعد وفاة الاب فتحوا وصية الاب وجدوه كتب فيها لا تقسموا الورث حتى تتزوج اختكم الكبيره التي ضحت بسعادتها من اجل سعادتكم
ولكن الاخوات الاربع رفضن الوصية و أردن ان يبعن البيت لتأخذ كل واحده منهن نصيبها من الميراث ، دون مراعاة أين ستذهب اختهن الكبيره التي ليس لها مأوى سوى الله
ولما أحست أنه لا مفر من تقسيم الورث اتصلت الاخت الكبيره بمن اراد ان يشتري البيت ، وقصت عليه قصة وصيّة والدها و بأنها ليس لها الا هذا البيت يأويها وعليه ان يصبر بضع شهور لأنها ارادت ان تمكث في بيت أبيها حتى تجد لها مكان مناسبا تعيش فيه ،
فوافق ذلك الرجل وقال حسنا لا عليك ،
فتمّ بيع البيت وتم تقسيم الورث على البنات الخمس ، وكل واحده ذهبت إلى بيت زوجها وهن في غاية السعادة ولم تفكر إحداهن في مصير اختهن الكبيره،
ولكن الاخت الكبيره كانت مؤمنة بأن الله لن يضيّعها لأنها لزمت مصاحبة والدها وعاشت في خدمته ،،
مضت الشهور وتلقت الأخت الكبيره اتصالاً من الرجل الذي اشترى البيت ، فخافت وظنت أنه سيطردها من البيت ،
ولما أتاها قالت له : أعذرني لم أجد مكان بعد
فقال لها : لا عليك لم آتي من أجل ذلك ،
ولكني أتيتُ لأُسلِّمكِ ورقة من المحكمة، لقد وهبتُ هذا البيت لك مهرًا ،
ان شئتِ قبلتيني لك زوجًا ،
وان شئتِ رجعتُ من حيث اتيت وفي كلا الحالتين البيت هو لك وحق لك ، فبكت الاخت الكبيره وعلمت ان الله لا يضيع عمل المحسنين ،
فوافقت على الزواج من ذلك التاجر وعاشت في سعاده تامة زوج كريم ، وبيت أبيها..
( وقفه )
مهما فعلت من خير فلن يضيع الله أجرك ، فكيف بالعنايه بوالديك ، و البرّ بهما ،،
اقرأوها جيدا..