لمصطفى سيد أحمد..
قبل كُل شيء أنا مدين لكَ بكل الأوقات التي أخرجني فيها صوتك من ضجري..
مدين لكَ بانتظارِ الحافلة في السابعة صباحاً و" ياصباحات المواني حتى لو دربك ترنح في مشاوير الأغاني" التي كانت تدفعني للأمام ، تدفعني لأتجاوز صوت المنبه وزحمة السير وبعد المسافة بين المنزل والعمل وتجعلني أنتشي وأردد خلفَك " حتى لو دربك ترنّح" ❤💫
مدين لـ"عم عبدالرحيم" الذي يذكّرني بأن في هذا العالم سوء كثير ، وأنني محاط بالنعَم دائماً
و"الحزن النبيل" التي تذكرني بأن هناك أشخاص أوفياء ، وأن الحب لم يختفي وهناك شخص ما على الأرض ح " يمشي معاي كل الخطاوي المُمكنة " ..
مدين لـ"أسئلة ليست للإجابة ، بكل الأسئلة التي لم تجاوب حتى الآن والتي بقيت في الداخل تردد " ما معنى هذا الصمت الذي لا ينتهي وبرغم حوجتنا الصراخ"؟
والآن كنت اود أن أخبرك بأن الثورة تفتقد صوتك ، تخيل لو أنك هُنا كم حماس سيشعله صوتك وسط صفوف الثوّار!
كم " يازمان الآه حدّك" كانت ستخرج ثائرة من فمك لـلظالمين!
كم كنت ستدفعنا للأمام بـ" قول للبنية الخايفة من نار الحروب تحرق بويتات الفريق.. قول ليها ما تتخوّفي " وتطمئننا بـ"النسمة بتجيب الأمل والأمل بصبح رفيق " وكم عاشِق كان سيدندن معك عند الانتصار ممسكاً بيد الحبيبة
" أجيك بي قدرتي الباقية ، حطام انسان موشّح بي شقا الدنيا ومقسم قلبو في الاحزان ، اجيك فنان أشد اوتاري واحكيلك حكاية انسان وهب لي سكتك نفسو " وتقاطعه الحبيبة بـ" يا إنت يا أغرق" فتصفق لهم وتكمل الأغنيات
وتختمها بـ
" أغني لشعبي ومين يمنعني ، أغني لقلبي إذا لوّعني "
ولكن يا مصطفى
وأنت في البعد ، وددت أن أقول في الختام
" صحي الموت سلام ، ما يغشاكَ شر " ♥
قبل كُل شيء أنا مدين لكَ بكل الأوقات التي أخرجني فيها صوتك من ضجري..
مدين لكَ بانتظارِ الحافلة في السابعة صباحاً و" ياصباحات المواني حتى لو دربك ترنح في مشاوير الأغاني" التي كانت تدفعني للأمام ، تدفعني لأتجاوز صوت المنبه وزحمة السير وبعد المسافة بين المنزل والعمل وتجعلني أنتشي وأردد خلفَك " حتى لو دربك ترنّح" ❤💫
مدين لـ"عم عبدالرحيم" الذي يذكّرني بأن في هذا العالم سوء كثير ، وأنني محاط بالنعَم دائماً
و"الحزن النبيل" التي تذكرني بأن هناك أشخاص أوفياء ، وأن الحب لم يختفي وهناك شخص ما على الأرض ح " يمشي معاي كل الخطاوي المُمكنة " ..
مدين لـ"أسئلة ليست للإجابة ، بكل الأسئلة التي لم تجاوب حتى الآن والتي بقيت في الداخل تردد " ما معنى هذا الصمت الذي لا ينتهي وبرغم حوجتنا الصراخ"؟
والآن كنت اود أن أخبرك بأن الثورة تفتقد صوتك ، تخيل لو أنك هُنا كم حماس سيشعله صوتك وسط صفوف الثوّار!
كم " يازمان الآه حدّك" كانت ستخرج ثائرة من فمك لـلظالمين!
كم كنت ستدفعنا للأمام بـ" قول للبنية الخايفة من نار الحروب تحرق بويتات الفريق.. قول ليها ما تتخوّفي " وتطمئننا بـ"النسمة بتجيب الأمل والأمل بصبح رفيق " وكم عاشِق كان سيدندن معك عند الانتصار ممسكاً بيد الحبيبة
" أجيك بي قدرتي الباقية ، حطام انسان موشّح بي شقا الدنيا ومقسم قلبو في الاحزان ، اجيك فنان أشد اوتاري واحكيلك حكاية انسان وهب لي سكتك نفسو " وتقاطعه الحبيبة بـ" يا إنت يا أغرق" فتصفق لهم وتكمل الأغنيات
وتختمها بـ
" أغني لشعبي ومين يمنعني ، أغني لقلبي إذا لوّعني "
ولكن يا مصطفى
وأنت في البعد ، وددت أن أقول في الختام
" صحي الموت سلام ، ما يغشاكَ شر " ♥