-
إلى الَّذي ظنَّ جَهلاً حينَ فَارقَني
أنِّي سَأهمي عَليْه الدَّمعَ تِسكَابا
وَظنَّ أنْ سوفَ يَنجو حيثُ غَادرني
لكنْ بَدا الشَّوق وَيْحَ الشَّوق غلاَّبا!
لمْ يلبثِ السِّحُر إلاَّ كانَ مُنقلبًا
عَليه،كيْ يُبتَلى بالوجدِ مَن عَابا
قَد ميَّز اللهُ أَقوالي فَما أحدٌ
يُصغي لقَوليَ إلاَّ عَيشُهُ طَابا
وخَصَّني بِجمالٍ حينَ يلمحُه
مَن كانَ صَاحبَ بأسٍ إثْره ذابَا
فَلا تحاولْ كثيرًا أنْ تُعاندني
فإنَّه منْ يُعاند حَضرتِي خَابا
أطِلْ غِيابكَ هذا الوقتُ يَنفعُني
ومدَّ للكُره أسبابًا وأَسبابَا
إنْ كنتَ تُمسكُني ممَّا يُوجِّعُني
قطَّعتُه وتركتُ الجُرحَ مُنسابا
أنا الَّتي أَلبسُ الآلامَ أَثْوابا
وأشربُ الحُزنَ مثلَ الماءِ أكْوابا
لاَشيءَ في هَذه الدُّنيا سَيكسرُني
اسأل هُمومي ألسْنا اليومَ أَصْحابا!؟
فَلا تظُننَّ أنَّ النأيَ يَحرقُني
فلستُ مُهتمةً منْ جاءَ أَو غَابا
فإنْ أتيتَ فَأهلاً فيكَ في كنَفي
وإنْ رحلتَ فأغلِقْ خَلفكَ البَابا
إلى الَّذي ظنَّ جَهلاً حينَ فَارقَني
أنِّي سَأهمي عَليْه الدَّمعَ تِسكَابا
وَظنَّ أنْ سوفَ يَنجو حيثُ غَادرني
لكنْ بَدا الشَّوق وَيْحَ الشَّوق غلاَّبا!
لمْ يلبثِ السِّحُر إلاَّ كانَ مُنقلبًا
عَليه،كيْ يُبتَلى بالوجدِ مَن عَابا
قَد ميَّز اللهُ أَقوالي فَما أحدٌ
يُصغي لقَوليَ إلاَّ عَيشُهُ طَابا
وخَصَّني بِجمالٍ حينَ يلمحُه
مَن كانَ صَاحبَ بأسٍ إثْره ذابَا
فَلا تحاولْ كثيرًا أنْ تُعاندني
فإنَّه منْ يُعاند حَضرتِي خَابا
أطِلْ غِيابكَ هذا الوقتُ يَنفعُني
ومدَّ للكُره أسبابًا وأَسبابَا
إنْ كنتَ تُمسكُني ممَّا يُوجِّعُني
قطَّعتُه وتركتُ الجُرحَ مُنسابا
أنا الَّتي أَلبسُ الآلامَ أَثْوابا
وأشربُ الحُزنَ مثلَ الماءِ أكْوابا
لاَشيءَ في هَذه الدُّنيا سَيكسرُني
اسأل هُمومي ألسْنا اليومَ أَصْحابا!؟
فَلا تظُننَّ أنَّ النأيَ يَحرقُني
فلستُ مُهتمةً منْ جاءَ أَو غَابا
فإنْ أتيتَ فَأهلاً فيكَ في كنَفي
وإنْ رحلتَ فأغلِقْ خَلفكَ البَابا