فاطمة الزهراء وعطاء الفداء.
✍🏻بقلم/زينب إبراهيم الديلمي 🇾🇪🕊
حين نتحدث عن نساء جسدن معاني التضحية والفداء في مسيرة الدين وبذلن كل مالديهن من نذر في سبيل الله تعالى فأخذنا العظة والعبر من تلك النساء المؤمنات اللاتي رفعهن الله مكاناً علياً لما جسدن في أهمية مقامهن العظيم وهن : أم نبي الله موسى عليه السلام ، أخت نبي الله موسى عليه السلام ، مريم بنت عمران ، خديجة بنت خويلد ، إمرأة نبي الله عمران ، آسية بنت مزاحم إمرأة فرعون ، ومن تلك النساء اللاتي إصطفاهن الله تعالى هي سيدة نساء العالمين وإبنة رسول الله وزوجة الإمام علي بن أبي طالب رضوان الله عليه السيدة : فاطمة الزهراء سلام الله عليها ، فهي أنموذج للمرأة المؤمنة وأرقى تميزاً في مسيرة العطاء والتضحية ، فهي الكوثر التي أعطى الله تعالى رسوله صلوات الله عليه وعلى آله كما قال الله تعالى في كتابه العزيز : بسم الله الرحمن الرحيم (إنا أعطيناك الكوثر ، فصل لربك وانحر ، إن شائنك هو الأبتر) وهي الرحمة المهداة لجميع النساء المؤمنات ، فهذه المرأة المؤمنة إستلهمنا من قيمها وأخلاقها ومبادئها العظيمة التي جسدت في حياتها ، فتعلمنا منها الصبر والتضحية والجهاد والثبات لنكون أسوة لها وإبنتها زينب سلام الله عليها التي إستلهمت من والدتها معنى الصبر والتضحية وعطاء الفداء فكلتاهما إمرأتان طاهرتان ، وهاهي المرأة اليمنية تجسد اليوم ماجسدته فاطمة الزهراء آنذاك وسارت على هذا النهج العظيم التي أكدت فيه المرأة اليمنية بأنها لن تتراجع عن ذلك ، فنرى اليوم المرأة اليمنية تقدم زوجها وولدها إلى الجبهات لقتال البغاة والمستكبرين كما فعلت السيدة فاطمة الزهراء قدمت أولادها الحسن والحسين وزوجها الإمام علي رضوان الله عليهم لقتال أعداء الله وأعداء الأمة ، ومع قدوم اليوم العالمي للمرأة فإن يوم ولادتها المباركة ستكون متزامنتان مع بعض ، فلنجعل يوم المرأة يوم نستلهم فيه ثقافة صفات الزهراء من الحشمة والأخلاق القرآنية لالتقليد الغرب من موضتهم البائخة التي تسعى إلى غرس ثقافتهم السيئة في نفس المرأة المسلمة ، ومع الأسف الشديد نرى بعض النساء اللاتي قد إخترن ثقافة الغرب فهذه المرأة قد جنت على نفسها هذا المصير التي يريد ثقافة الغرب تحققيها لإيقاع المرأة المسلمة في فخهم ، فلتكن ثقافتنا قرآنية ومنهجنا نهج آل البيت الكرام وحشمتنا حشمة الزهراء وزينب سلام الله عليهن.
🔰 @Zainab_AlDilami
🔰 http://telegram.me/Zainab_AlDilami
✍🏻بقلم/زينب إبراهيم الديلمي 🇾🇪🕊
حين نتحدث عن نساء جسدن معاني التضحية والفداء في مسيرة الدين وبذلن كل مالديهن من نذر في سبيل الله تعالى فأخذنا العظة والعبر من تلك النساء المؤمنات اللاتي رفعهن الله مكاناً علياً لما جسدن في أهمية مقامهن العظيم وهن : أم نبي الله موسى عليه السلام ، أخت نبي الله موسى عليه السلام ، مريم بنت عمران ، خديجة بنت خويلد ، إمرأة نبي الله عمران ، آسية بنت مزاحم إمرأة فرعون ، ومن تلك النساء اللاتي إصطفاهن الله تعالى هي سيدة نساء العالمين وإبنة رسول الله وزوجة الإمام علي بن أبي طالب رضوان الله عليه السيدة : فاطمة الزهراء سلام الله عليها ، فهي أنموذج للمرأة المؤمنة وأرقى تميزاً في مسيرة العطاء والتضحية ، فهي الكوثر التي أعطى الله تعالى رسوله صلوات الله عليه وعلى آله كما قال الله تعالى في كتابه العزيز : بسم الله الرحمن الرحيم (إنا أعطيناك الكوثر ، فصل لربك وانحر ، إن شائنك هو الأبتر) وهي الرحمة المهداة لجميع النساء المؤمنات ، فهذه المرأة المؤمنة إستلهمنا من قيمها وأخلاقها ومبادئها العظيمة التي جسدت في حياتها ، فتعلمنا منها الصبر والتضحية والجهاد والثبات لنكون أسوة لها وإبنتها زينب سلام الله عليها التي إستلهمت من والدتها معنى الصبر والتضحية وعطاء الفداء فكلتاهما إمرأتان طاهرتان ، وهاهي المرأة اليمنية تجسد اليوم ماجسدته فاطمة الزهراء آنذاك وسارت على هذا النهج العظيم التي أكدت فيه المرأة اليمنية بأنها لن تتراجع عن ذلك ، فنرى اليوم المرأة اليمنية تقدم زوجها وولدها إلى الجبهات لقتال البغاة والمستكبرين كما فعلت السيدة فاطمة الزهراء قدمت أولادها الحسن والحسين وزوجها الإمام علي رضوان الله عليهم لقتال أعداء الله وأعداء الأمة ، ومع قدوم اليوم العالمي للمرأة فإن يوم ولادتها المباركة ستكون متزامنتان مع بعض ، فلنجعل يوم المرأة يوم نستلهم فيه ثقافة صفات الزهراء من الحشمة والأخلاق القرآنية لالتقليد الغرب من موضتهم البائخة التي تسعى إلى غرس ثقافتهم السيئة في نفس المرأة المسلمة ، ومع الأسف الشديد نرى بعض النساء اللاتي قد إخترن ثقافة الغرب فهذه المرأة قد جنت على نفسها هذا المصير التي يريد ثقافة الغرب تحققيها لإيقاع المرأة المسلمة في فخهم ، فلتكن ثقافتنا قرآنية ومنهجنا نهج آل البيت الكرام وحشمتنا حشمة الزهراء وزينب سلام الله عليهن.
🔰 @Zainab_AlDilami
🔰 http://telegram.me/Zainab_AlDilami