كُنتُ دومًا تلكَ الزهرةُ البعيدة عن أيدي الآخرين، حتىٰ جئتَ أنتَ، مُنذُ الوهلة الأولى سرقت ابتسامتكَ أنفاسي، كُنتُ أقاومُ دقاتُ قلبي اللعين الذي ما أن يراكَ حتىٰ يبدأ بضخ الدماء بِعنف في جسدي المسكين، كُنتُ دائمًا ما أتجاهلُ وجودكَ لَعلَّه يهدأ، ولكنكَ كُنتَ سارقٌ مُتمرِس يا هذا، هَدمت جميع حصونِ؛ التي دائمًا ما كُنتُ أحفظ بها قلبي مُنكم يا بني آدم، تسللت ببطئٍ مُهلكٌ حتىٰ جلست على عَرش قلبي، ثُمَ الكثيرُ منَ الضعف الذي لَم يكُن يومًا من سماتِ، بكاءٌ متواصل، الكثيرُ من الاكتئاب، إرهاق التفكير، أصابني الحُزن الذي لَم يعرفه جسدي يومًا.
وكُلِّ ذلكَ لماذا؟
من أجل القليلُ من الغَزل والكلام المعسول؛ الذي كُنتَ دائمًا مُبدعًا فيه!
أين ذلكَ الاحتواء الذي يتحاكون به؟
بل في أي مُعضلة وقعتُ أنا!
-دُنيا بِلال.
وكُلِّ ذلكَ لماذا؟
من أجل القليلُ من الغَزل والكلام المعسول؛ الذي كُنتَ دائمًا مُبدعًا فيه!
أين ذلكَ الاحتواء الذي يتحاكون به؟
بل في أي مُعضلة وقعتُ أنا!
-دُنيا بِلال.